كتاب عمر بن الخطاب إلى ملك (العركبة) في وصاب.
يقول صاحب الاعتبار:(أخبرني الفقيه جمال الدين محمد بن يوسف الفتوحي عن المقري الغيثي: أن أهل وصاب جعلوا كتابا إلى عمر بن الخطاب في خلافته يشكون من ظلم ملك (عركبة) مع رجال منهم، فكتب إليه: (من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى صاحب (عركبة)، أما بعد، حمدا لله، لقد كثر شاكوك وقل شاكروك، فإما عدلت وإلا اعتزلت). وكان هذا الكتاب موجودا عند الفقيه محمد بن يوسف الغيثي التباعي رحمه الله).
وفي هذا الخبر من الدلائل التي تجعله محل ثقة كبيرة، فقد رواه الحبيشي بالسند، ثم يضيف أن هذا الكتاب موجود عند فلان. وهذا مؤكد آخر على صحة ما أورده، ولعله قدر رأه بنفسه، رحمة الله عليه.
ويضاف إلى هذا ما ذكره صاحب (مروج الذهب) في القرن الرابع للهجرة، فقد أورد نصا مثل هذا الخطاب، لكنه جعله لعمر بن عبد العزيز بن مروان، ولم يحدد إلى من أرسل.
تاريخ وصاب:(116).

ما صحة هذا الأثر ؟