تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: فتاوى العلماء في الحجامة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي فتاوى العلماء في الحجامة

    الحجامة للصائم

    السؤال:نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن ابن حزم أنه قال: صح حديث «أفطر الحاجم والمحجوم»بلا ريب، لكن وجدنا من حديث أنس : (رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحجامة للصائم) وإسناده صحيح، فوجب الأخذ به؛ لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة، فدل على نسخ الفطر بالحجامة سواء كان حاجماً أو محجوماً.. انتهى. وذكر الحافظ -أيضاً- حديثاً عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الحجامة للصائم، وعن المواصلة، ولم يحرمها إبقاءً على أصحابه) وهذا أيضاً ذكره ابن حجر -رحمه الله تعالى- وقال: إسناده صحيح، والجهالة بالصحابي لا تضر، فكيف نوفق بين هذه الأدلة وبين ما ذهبتم إليه -حفظكم الله- من إفطار الصائم بالحجامة؟

    الجواب:نرد على هذا بما رد به الإمام أحمد: أنه قد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أفطر الحاجم والمحجوم» وحديث أنس بن مالك الذي أشرت إليه فيه ضعف، هذا أمر.
    الأمر الثاني: إن قولنا بالإفطار هو من مصلحة الصائم في الواقع؛ لأن من المعروف أن الإنسان إذا سحب منه الدم فسوف يلحقه هبوط ومشقة وتعب، فإذا قلنا: إنه يفطر بالحجامة، معناه أنك لا تحتجم إلا للضرورة، فإذا كنت صائماً صيام فرض واحتجمت للضرورة فكل واشرب واقض ذلك اليوم، والآخرون يقولون: إذا احتجمت للضرورة، فلابد أن تبقى على صومك ولو كنت في غاية ما يكون من الضعف، فصار القول بأنه يفطر هو الأيسر الذي تقتضيه مصلحة الصائم، وتدل عليه الأدلة الشرعية؛ لأننا نقول: إن كنت لا تحتاج إلى الحجامة فلا تحتجم إلا في الليل، وإن كنت تحتاج إليها ولابد -كما لو هاج عليك الدم- فنقول: احتجم، ونرخص له أن يأكل ويشرب، حتى يستعيد قوته؛ فتبين بهذا أن القول بأنها تفطر هو القول الموافق للحكمة.
    وقد حقق شيخ الإسلام -رحمه الله- ذلك في رسالة له صغيرة تسمى: حقيقة الصيام، ومن أحب أن يتسع له الجواب، فليرجع إليها، فإنها مفيدة.
    والتبرع بالدم مثل الحجامة؛ لأنه كثير، فيحصل به من الضعف ما يحصل بالحجامة، ولهذا لا يجوز للإنسان أن يتبرع بالدم، وهو صائم صيام الفرض إلا للضرورة، فإذا كانت ضرورة تبرع بدمه وأفطر ذلك اليوم.
    https://n9.cl/cwqj2z

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    عدم صحة القول بأن الحجامة تورث النسيان

    السؤال:أنا شخص أريد الحجامة، ولكني سمعت أن الحجامة تورث النسيان، فما رأي فضيلتكم؟

    الجواب:الحجامة من الأدوية السنية، فإذا كان الإنسان عنده دم كثير فاسد فلابد من الحجامة، وحينئذٍ يعرض الأمر على طبيب مختص، فإذا قال: لابد من الحجامة فلابد منها، ثم اعلم أن الإنسان إذا حجم أول مرة اعتاد بدنه على هذا، وصار لابد أن يحتجم كل عام وإلا غشى عليه الدم، وإذا لم يحتجم أصلاً فإنه في الغالب لا يحتاج إليه.
    أما أنها تورث النسيان فلا، كيف الرسول يبين أنها من الأدوية النافعة ونقول: إنها تورث النسيان، هذا ليس بصحيح، النسيان من أكبر أسبابه معصية الله -عز وجل-، كما قال الله تعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ [المائدة:13].


    https://n9.cl/ktl5t

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم؟

    الجواب:لا. ما ثبت أنه احتجم وهو صائم، ثبت أنه احتجم وهو محرم. فيه مثلاً تقرير قاعدة في هذه المسألة يعني: لو فرضنا أن الرسول ثبت أنه احتجم وهو صائم فلدينا أمران: احتجامه وهو صائم بناء على أن الأصل عدم الفطر بالحجامة، فإذا جاء دليل يدل على أن الحجامة مفطرة أخذنا به؛ لأن هذا الدليل الذي يدل على أن الحجامة مفطرة دليلٌ ناقلٌ عن الأصل، فيكون فيه زيادة علم، فيقال: أن نأخذ بما فيه زيادة علم، هذا أمر.
    الشيء الثاني: أن الرسول احتجم وهو صائم أي صيام كان؟ هل هو فريضة أو نافلة؟ إذا كان نافلة فلا توجد مشكلة؛ لأنه يحتجم ويفطر وليس به إشكال، وإن كان صيام الفريضة وكان محتاجاً إلى ذلك جاز أن يحتجم، فهذه قضية عين لا يمكن أن نجعلها معارضة للحديث القولي. بل إن بعض العلماء كالشوكاني رحمه الله يرى أنه لا تعارض بين قوله صلى الله عليه وسلم وفعله؛ لأن فعله صلى الله عليه وسلم يحتمل الخصوصية فلا يعارض به القول العام. لكننا لا نوافقه على هذا، نقول: يجب الجمع بين قوله وفعله، لكن فعله يكون قضية عين له احتمالات فلا يعارض، والأصل عدم وجود الاحتمال.

    https://2h.ae/QGAt

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    يقولون: الحجامة لا تكون في الشتاء، هل هذا صحيح؟

    الجواب:لا أدري، لكن مرجع هذا إلى الأطباء الذين يمارسون هذا الشيء.
    السائل: أما ورد يا شيخ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه احتجم؟
    الشيخ: ورد أن الحجامة من أفضل أنواع الطب.
    السائل: قصدي في الشتاء؟
    الشيخ: لا أدري.

    https://2h.ae/ZrAg

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    رأي الشيخ في الحجامة للصائم


    السؤال:الفقرة الأخيرة في هذا السؤال تقول: هل ترون أن الحجامة تفطر الصائم، وقد ورد دليلٌ في مسلم يدل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم أفطر الحاجم والمحجوم كان متقدماً، وأن آخر أمره عليه الصلاة والسلام الترخيص بها للصائم أفيدوني، جزاكم الله خيراً؟الجواب:
    الشيخ: نعم نرى أن الحجامة تفطر، إذا ظهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم. وما ذكره السائل من أنه ورد في صحيح مسلم ما يدل على مثل ذلك، فلا أعلمه الآن، وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هذه المسألة في رسالةٍ له تسمى: حقيقة الصيام، فليرجع إليها السائل، والقول إن الحجامة مفطرة للناس للحكمة؛ لأن المحجوم يظهر منه دمٌ كثير يلحقه الضعف، والعجز، والتعب، فصار من حكمة الله أن الصائم، إذا احتجم قلنا له: أفطرت فكل واشرب، ولكننا لا نقول له: إن الحجامة جائزة في الصوم؛ بل نقول: إن الحجامة محرمة في الصوم الواجب؛ ولكن إذا اضطر الإنسان إليها بأن هاج به الدم حتى خاف على نفسه الهلاك أو الضرر، فإنه في هذه الحال يحتجم ويفطر فيأكل ويشرب، وهذا من الحكمة لا شك فيه وعلى هذا نقول: إذا كان الصوم نفلاً، فلا حرج على الإنسان الصائم أن يحتجم ولا إثم عليه؛ لأنه يجوز للصائم نفلاً أن يقطع صومه، لكنه يكره لغير غرضٍ صحيح، وأما إذا كان الصوم واجباً؛ كصوم رمضان، وقضاء رمضان، وصوم النذر، فإنه لا يجوز أن يحتجم، وهو صائم؛ لأن الواجب لا يجوز الخروج منه إلا لضرورة، فإذا اضطر إلى ذلك، واحتجم صار بذلك مفطراً، وجاز له أن يأكل ويشرب.


    https://2h.ae/eujw

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    ما الحكمة من القول بإفطار الحاجم؟


    قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفطر الحاجم والمحجوم». إذا قلنا: إن العبرة من إفطار المحجوم أنه قد يشق عليه لكثرة نزول الدم فما العبرة من إفطار الحاجم؟ وآخر يقول: من المعلوم لديكم أن هناك من يقول بعدم جعل الحجامة من مفطرات الصيام ويستدلون بحديث في البخاري عن ابن عباس : (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم) ويجيبون عمن قال بأن هذا الحديث نصه: (احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو محرم)، فما الجواب؟


    الجواب:أما الفقرة الأولى من السؤال: وهي أننا إذا قلنا بفطر المحجوم لخروج الدم الكثير منه وإضعاف البدن فما العلة في فطر الحاجم؟
    الجواب على هذا من أحد وجهين: فمن العلماء من قال: إن إفطار الحاجم أمر تعبدي لا ندري ما الحكمة، فنأخذ باللفظ وإن لم نعرف الحكمة.
    وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة.
    ومنهم من قال: إن العلة هي أن الحاجم يمص القارورة مصاً قوياً، وإذا مصها مصاً قوياً فإن الدم ينزل في فمه إلى معدته فيكون بذلك مفطراً، وإذا قدرنا أنه حفظ نفسه ولم ينزل فهذا نادر، والنادر لا حكم له.
    وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمي، وبناءً على ذلك قال: لو أن الحاجم حجم بدون مص القارورة بل بوسيلة أخرى فإنه لايفطر، ولهذا لا يفطر الفاصد ولا الشارط، لأنهما لم يمصا القارورة، أي: ليس هناك قارورة يمصانها.
    أما بالنسبة لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم" فقد قال الإمام أحمد: إن هذه الرواية خالف فيها الراوي أصحاب عبد الله بن عباس الذين رووا الحديث، فقد رووه بأنه احتجم وهو محرم، ويكون قوله: (وهو صائم) رواية شاذة.

    https://2h.ae/ZErv

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    إذا حجم الحاجم بغير الأنبوب فما حكم صومه؟

    الجواب:إذا حجم الحاجم بغير الأنبوب يعني: بآلات منفصلة عن فمه فالمذهب أنه يفطر؛ لأنهم يرون أن الحجامة المفطرة على وجه التعبد لا على وجه القياس والنظر. واختار شيخ الإسلام رحمه الله أنه لا يفطر، بناءً على أن العلة معقولة، وإذا انتفت العلة انتفى الحكم، وهذا عندي أقرب من القول بأنه يفطر.
    فإذا كان هناك آلات يحتجم بها الناس بدون أن يمص القارورة، فإنه لا يفطر في ذلك، كما أنه لو أخرج الدم بالفصد أو التشريط أو لأجل أن يحجم في مريض يحتاج إلى دم فإنه يفطر على القول الراجح وإن لم يكن حجامة.

    https://2h.ae/boFE

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    الجمع بين الأحاديث في مسألة الحجامة للصائم

    السؤال:كما هو معلوم في علم المصطلح من الأحوال التي يعرف بها الناسخ من المنسوخ معرفة التاريخ، فهناك من الأحاديث التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث شداد -رضي الله عنه-: «أفطر الحاجم والمحجوم» في عمرة الفتح، أليس هو منسوخ بحديث ابن عباس عما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في أنه احتجم وهو محرم في حجة الوداع؟

    الجواب:ما يمكن هذا؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما سافر في رمضان إلا في غزوة الفتح ولم يصم، ولشيخ الإسلام -رحمه الله- رسالة تسمى: حقيقة الصيام بين فيها هذا الحكم أتم بيان فارجع إليه، ثم هو في الواقع من مصلحة الإنسان أن نقول: إنه يفطر بالحجامة؛ لأننا إذا قلنا: إنه يفطر بالحجامة لزم من ذلك أن تحرم الحجامة في صوم الواجب إلا للضرورة، فإذا اضطر إليها واحتجم صار من مصلحته أن نقول له: أفطرت، فكل واشرب حتى تسترد قوة بدنك، فهي في الحقيقة من حكمة الله -عز وجل- أعني الحكم بأن الحجامة تفطر من حكمة الله -عز وجل- ورحمته بالصائم، لو قلنا: لا تفطر ثم حجم ثم ضعف بدنه وانهار نقول: تبقى حتى تغرب الشمس.

    https://2h.ae/yIFz

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    هل له السحب من دمه أثناء صومه ؟

    السؤال:هل يجوز للصائم أن يسحب دمه في المستشفى، أو في غير المستشفى؟

    الجواب:هذا يُنْظَر: إذا كان الدم المسحوب قليلاً، مثل الذي يسحب للاختبار للتحليل، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، أما إذا كان كثيراً يؤثِّر كما تؤثِّر الحجامة؛ فالصحيح أنه لا يحل له ذلك إذا كان صومه واجباً؛ لأن هذا يفطر، وإن كان تطوعاً فلا حرج عليه في هذا؛ لأن التطوع يجوز للإنسان أن يقطعه.




    https://2h.ae/UyFD

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    الحجامة طب نبوي


    الحمد لله وبعد: فقد قرأت في جريدة الجزيرة العدد الأربعاء 25/11/1428هـ مقالاً بعنوان: [لهذه الأسباب منعت الصحة مزاولة الحجامة] للكاتب الدكتور خالد علي مدني.

    قد حمل فيه حملة شعواء على الحجامة واصفا إياها بأنها إجراء بدائي وان الأحاديث الواردة فيها بأنها ليست من الوحي الإلهي وإنما هي مما عرفته العرب من خبرات البيئة وتجاربها، وأنها تليق ببيئة معينة في حرارتها ومناخها وظروفها كالبيئة الصحراوية وقسم السنة النبوية إلى سنن عبادات وسنن عادات وهي التي تتصل بالأمور الدنيوية فقول الكاتب عن الأحاديث الواردة في الحجامة إنها ليست من الوحي الإلهي يعارض قوله تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) وقوله تعالى: (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا).

    وجعله قسما من السنة من سنن العادات ليس صحيحاً في السنن القولية وإنما هذا التقسيم يأتي في أفعاله صلى الله عليه وسلم فمنها ما هو تشريع ومنها ما هو من قبيل العادة وليس تشريعاً وإذا كان الكاتب يعتب على تصرفات بعض الناس في الحجامة ممن ليس لهم خبرة بها فهذا لا يأتي على أصل الحجامة التي هي طب نبوي ثابت، وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة بالعسل والكي ووصف الجميع بأن فيه الشفاء وهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وهذا جرى منه صلى الله عليه وسلم مجرى الإخبار عن هذه الثلاثة وما فيها من النفع والشفاء وخبره صلى الله عليه وسلم صادق لا يتطرق إليه الشك.

    - وقول الكاتب: وقد أثبتت الدراسات الحديثة عدم جدوى ممارسة الحجامة، هذه الدراسات قائمة على الأدلة والبراهين العلمية البعيدة عن الادعاءات التي يروجها البعض نقول له: الدراسات الصحيحة لا تصادم الأحاديث الثابتة.
    - قال: والهدف منها العمل على إلهاء العقل المسلم ابتداء من تفسير الأحلام وانتهاء بالحجامة وغيرها والظهور أمام العالم بالمظهر الرجعي والمتخلف الذي لا يأخذ بالعلم الحديث - وأقول للكاتب: كيف تجعل الأحاديث الصحيحة الواردة في الحجامة في صف تفسير الأحلام بل هي بعده في المرتبة حيث جعلها النهاية.
    وكيف وصف العمل بالحجامة على الوجه الصحيح بالمظهر الرجعي المتخلف هذه مبالغة في الاستخفاف بالأحاديث الواردة في الحجامة وأما إشادته بالطب الحديث وما توصل إليه من معلومات فنحن معه في ذلك وهو من نعم الله التي أنعم بها على عباده وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، ولكن هذا لا يتعارض مع ما في الحجامة من نفع وشفاء فهي نوع من الطب النافع.

    وأخيراً - يرجى من الكاتب أن يراجع ما كتب ويستغفر الله مما قال فإنه قد قلل من شأن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الحجامة نسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    صفة الحاجم الذي يفطر بسبب عمل الحجامة للآخرين

    https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/4068

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    صفة الحاجم الذي يفطر بسبب عمل الحجامة للآخرين

    https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/4068

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    هل كان يحتجم الرسول في كل عام؟

    السؤال:هل الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يحتجم في كل عام؟

    تحميل المادة

    الجواب:ثبت عنه ﷺ أنه احتجم، أما كونه في كل عام لا أعلم شيئًا في هذا، لا أذكر شيئًا في هذا، يعني: ثبت عنه أنه كان يحتجم، عليه الصلاة والسلام.




    https://binbaz.org.sa/fatwas/10590/%...B9%D8%A7%D9%85

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة


  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: فتاوى العلماء في الحجامة

    هل الحجامة من السُّنة؟

    هل الحجامة من السُّنة؟

    تحميل المادة

    نعم، إذا احتاجها، وفي الحديث: إن خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط رواه مسلم.
    س: المواضع التي احتجم فيها النبي ﷺ؟
    ج: المعروف أنه احتجم في رأسه عليه الصلاة والسلام.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/25359/%...B3%D9%86%D8%A9

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •