تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

    35 - " إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد
    جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا، ولا يزال الله يزيد
    أو قال يعز الإسلام وأهله، وينقص الشرك وأهله، حتى يسير الراكب بين كذا
    - يعني البحرين - لا يخشى إلا جورا، وليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل ".
    قال الألباني في السلسلة الصحيحة :
    رواه أبو نعيم (6 / 107 - 108) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (1 / 377 -
    378 ط) عن ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة
    مرفوعا. وقال:
    " غريب من حديث السيباني تفرد به ضمرة بن ربيعة ".
    قلت: وهو ثقة وكذا السيباني وهو بفتح المهملة ووقع في " الحلية "
    و" التاريخ " في مواطن عدة (الشيباني) بالمعجمة وهو تصحيف، واسمه يحيى
    ابن أبي عمرو.
    وأما الحضرمي هذا فوثقه العجلي وابن حبان، لكن قال الذهبي:
    " ما علمت روى عنه سوى يحيى ".
    قلت: ولشطره الثاني شواهد تقدم أحدها في المقال الأول (رقم 3) .
    وقد تابعه عبد الله بن هانىء عند ابن عساكر، ولم أعرفه.
    والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (1 / 141 / 1) للطبراني في
    " الكبير " أيضا وابن عساكر.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    2,056

    افتراضي رد: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

    بارك الله فيك ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

    اللهم آمين .. وإياكم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا



    5848 - (إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال
    لي: يا محمد! إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا. ولا يزال الله يزيد - أو قال: يعز - الإسلام وأهله، وينقص الشرك وأهله، حتى يسير الركب بين كذا - يعني: البحرين - لا يخشى
    إلا جورا، وليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :

    ضعيف.
    رواه الطبراني في " الكبير " (8 / 170 / 7642) و " مسند الشاميين " (ص 168) من طريق عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، وأبو نعيم (6 / 107 - 108) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (1 / 377 - 378 ط) من طريق أبي عمير النحاس (وهو عيسى بن محمد بن إسحاق) عن ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعأ. وقال أبو نعيم:

    " غريب من حديث السيباني، تفرد به عنه ضمرة بن ربيعة ".
    قلت: وهو ثقة، وكذا السيباني - وهو بفتح المهملة -، ووقع في " الحلية "
    و" التاريخ " في مواطن عدة: (الشيباني) ؛ بالمعجمة! وهو تصحيف، واسمه يحيى بن أبي عمرو.
    وأما الحضرمي هذا؛ فوثقه العجلي وابن حبان؛ لكن قال الذهبي:
    " ما علمت روى عنه سوى يحيى ".
    وأعله الهيثمي (10 / 60) بابن هانئ؛ وقد تابعه أبو عمير؛ وهو ثقة، فلا ضير، وإنما العلة من الحضرمي؛ فإنه في عداد المجهولين، كما يشير إلى ذلك قول الذهبي المذكور آنفأ، وهو في " الميزان " (3 / 270) ، وأقره الحافظ في " التهذيب "؛ بل قال الذهبي في الصفحة التي تلي الصفحة المشار إليها:
    " لا يعرف ". كما أشار إلى تضعيف توثيقه في " الكاشف " بقوله:
    " وثق ". ولذلك؛ لم يوثقه الحافظ في " التقريب "؛ بل قال فيه:
    " مقبول ".
    يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث؛ وقد كنت منذ أكثر من ثلاثين سنة أوردت هذا الحديث في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم (35) ؛ اغترارا بتوثيق ابن حبان والعجلي، ولم أكن يومئذ - كغيري إلا من شاء الله - عرفت تساهل ابن حبان وكذا العجلي في التوثيق، والآن وقد تبين لي تساهلهما في توثيق المجهولين، فقد رجعت عن تصحيح حديثه، وأودعته في هذه " السلسلة الضعيفة ".
    وبهذه المناسبة أقول: بعد طبع كتاب " التاريخ " للحافظ يعقوب بن سفيان الفسوي ودراستي إياه تبين لي أنه يكاد أن يكون مثل المذكورين في التساهل؛ فقد مرت بي أمثلة عديدة على ذلك أذكر منها الان ما نحن في صدده؛ فقد ذكر إسنادا له (2 / 437) فقال عن السيباني يحيى بن أبي عمرو:
    " شامي ثقة، ويروي يحيى عن عمرو بن عبد الله الحضرمي - شامي ثقة - عن
    أبي أمامة، ويروي السيباني عن أبي العجماء قال: قيل. . وأبو العجماء مجهول لا يدرى من هو؛ ".
    قلت: فتأمل كيف قال في الحضرمي: " شامي ثقة "! وهذا عين كلام العجلي في " ثقاته " (365 / 1271) ! سوى أنه زاد: ". . . تابعي. . . ".
    وبين (أبا العجماء) ؛ فقال بأنه مجهول، وكلاهما روى عنهما السيباني؟ !
    ولا يعرفان إلا بهذه الرواية!
    (تنبيهات) :
    الأول: أن ابن عساكر أخرج الحديث من الطريقين المشار إليهما عن ضمرة، والطريق الأولى عنده من روايته بإسناده عن الطبراني: نا سلامة بن ناهض المقدسي: نا عبد الله بن هانئ عن أبي أمامة. . فسقط من الإسناد ثلاثة على التوالي ضمرة، والسيباني، والحضرمي! !
    وهذا من شؤم من يتولى تحقيق كتب الحديث من الأدباء الذين لا معرفة عندهم بهذا العلم الشريف؛ فإنه سقط مجسد مجسم يظهر بأدنى نظر لمن كان عنده علم بطبقات الرواة، فكيف يعقل أن يكون بين الطبراني المتوفى سنة (360) وبين الصحابي واسطتان فقط؟ !
    ويظهر أنه سقط قديم؛ فإنه كذلك في النسخة المصورة عن إحدى مخطوطتي الظاهرية (1 / 181) ، فالظاهر أنها كذلك أيضا.
    الثاني: علمت - مما سبق - قول الذهبي أنه لم يرو عن الحضرمي غير يحيى، وقد وقع في كتابه " الكاشف " أنه روى معه طائفة! فهذا خطأ من الناسخ أو الطابع، فلا تغتر به.
    الثالث: قوله: (أبي العجماء) في " التاريخ " وقع فيه (أبو العجفاء) في الموضعين! وهو خطأ فاحش لعله من الناسخ، وقد خفي ذلك على محققه الفاضل، فعلق عليه قوله: " ترجمته في تهذيب التهذيب " (12 / 165) ، وإذا رجعنا إلى ترجمة أبي العجفاء التي في " التهذيب "؛ وجدناه قد وثقه ابن معين وغيره، وروى عنه جمع من الثقات ليس منهم السيباني الذي روى عن أبي العجماء! ولذلك؛ لم يذكر الحافظ قول الفسوي بجهالة أبي العجماء في ترجمة أبي العجفاء، فدل ذلك على خطأ النسخة وغفلة المعلق عنه، والمعصوم من عصمه الله عز وجل.
    الرابع: علق الفاضل المشار إليه على قول الحافظ الفسوي المتقدم: " عن أبي
    أمامة "؛ فقال:
    " إياس بن ثعلبة البلوي الأنصاري "!
    وهذا خطأ أيضا؛ وإنما هو صدي بن عجلان، وهو بهذه الكنية أشهر من البلوي، وفي ترجمته ذكر الحديث عند الطبراني وغيره.
    قلت: ولشطره الثاني شواهد تقدم أحدها في " الصحيحة " (رقم 3) .
    والحديث؛ عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (1 / 141 / 1) للطبراني في
    " الكبير " أيضا وابن عساكر.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

    23- إن الله استقبل بي الشام و ولَّى ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا، ولا يزال الاسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جورا، والذي نفسي بيده لا تذهب الايام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم. صحيح الجامع (1716). ثم ضعفه في الضعيفة (5848).
    الكتاب : تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا

    - إنَّ اللهَ استقبَلَ بي الشامَ، وولَّي ظهريَ اليمَنَ، ثمَّ قال لي: يا محمَّدُ، إنِّي قد جعَلتُ لكَ ما تُجاهَكَ غَنيمةً ورِزقًا، وما خلْفَ ظهرِكَ مَددًا، ولا يزالُ اللهُ يزيدُ -أو قال: يُعِزُّ الإسلامَ وأهلَه، وينقُصُ الشِّركَ وأهلَه- حتى يسيرَ الراكبُ بينَ كذا -يعني: البحرينِ- لا يَخْشى إلَّا جوارًا، وليَبلُغَنَّ هذا الأمرُ مبلَغَ الليلِ.

    خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشيباني تفرد به عنه ضمرة بن ربيعة
    الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
    الصفحة أو الرقم : 6/114 التخريج : أخرجه الطبراني (8/171) (7642)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/392) باختلاف يسير

    إنَّ اللهَ تَعالى استَقبَلَ بي الشَّامَ، ووَلَّى ظَهري اليَمَنَ، وقال لي: يا مُحمدُ، إنِّي جَعَلتُ ما تِجاهَكَ غَنيمةً ورِزقًا، وجَعَلتُ لكَ ما وَراءَكَ مَدَدًا. والذي نَفْسي بيَدِه لا يَزالُ اللهُ يَزيدُ الإسلامَ وأهلَه ويَنقُصُ الكُفرَ وأهلَه حتى يَسيرَ الرَّاكِبُ ما بَينَ النُّطفَتَيْنِ لا يَخشى إلَّا جَورًا، والذي نَفْسي بيَدِه لَيَبلُغَنَّ هذا الدِّينُ ما بَلَغَ اللَّيلُ.

    خلاصة حكم المحدث : مرسل
    الراوي : جبير بن نفير | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
    الصفحة أو الرقم : 1/393 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن عساكر (1/ 393).
    الدرر السنية


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •