السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ارجوا ان تكونوا بخير ان شاء الله
حبيت اسأل عن رأي ابن تيمية في حديث ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء .. ) الحديث
ذلك ان ابن تيمية يفسر ( لكل واحد منهما زوجتان ) في حديث اول زمرة و ثاني زمرة يدخلون الجنة على ان الزوجتان هنا من بني آدم ولسن الحوريات غير الادميات وكذلك غير واحد من العلماء يرون ان المقصود بهن الآدميات ..
وانا لست هنا بصدد مناقشة تفسير هذا الحديث بذاته لاني اعرف ان هناك خلاف هل المقصود بهن الادميات او لا ، ولست بصدد التفسير الصحيح لحديث الكمال ايضاً .. حتى لا نتشعب ونتشتت
انما انا بصدد الحديث عن تفسيرهم هم ( هؤلاء العلماء بالذات ) للحديث الاول بم فسروا الكمال ؟
يعني اذا كانوا يقولون ان النساء اكثر من الرجال في الجنة ابتداءً من اول زمرة ( بغض النظر عن صحة قولهم من خطئه ) فبم فسروا الكمال اذاً ؟
هل من الممكن انهم فسروا الكمال هنا بكمال صورة العمل ؟ وليس اجر العمل ؟
انا اقول ذلك لانه في صحيح البخاري
عن عائشة قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا نَغْزُو ونُجَاهِدُ معكُمْ؟ فَقالَ: لَكُنَّ أحْسَنَ الجِهَادِ وأَجْمَلَهُ الحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ، فَقالَتْ عَائِشَةُ فلا أدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إذْ سَمِعْتُ هذا مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
فايش جا على بالي ؟ جا على بالي ان النساء وان كان اعمالهن اقل من الرجال لكنهن قد يؤجرن على بعض الاعمال التي فيها جهد بدني اكثر مما يؤجر عليه الرجل ، ولان (( اجرك على قدر نصبك )) فنَصَب الضعيف في الحج ليس كنَصَب القوي ، فلا يمتنع اذا ان يكنّ اكثر من الرجال في الدرجات العلا حتى بنقصهن ..
ام فسروا الكمال بالعقل ؟؟
ام فسروا الكمال بتعدد الصفات ؟ يعني الواحد لما يكون قوي في صفة واحده لا يلزم ان يكون كاملاً انما يتصف الشخص بالكمال لما تتعدد صفاته التي هو قوي فيها ؟؟
مادري انا انما احاول ان افهم رايهم ، لانه يبدو انهم لم يضعوا تلازم بين الكمال و الاجر في الآخرة
فما رأيكم ؟
و جزاكم الله خيراً