تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا

    18 - وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ إِنَّ فِى الْبَحْرِ شَيَاطِينَ مَسْجُونَةً أَوْثَقَهَا سُلَيْمَانُ يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَقْرَأَ عَلَى النَّاسِ قُرْآنًا.
    رواه مسلم في مقدمة صحيحه (1/12) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا

    ما صحة أحاديث تعليم الشياطين الناس أمور دينهم؟

    السؤال:
    ذكر في كتاب "إتحاف الجماعة" للتويجري حديث رواه مسلم في مقدمته، قد قال ما معناه: عن عبدالله بن عمر أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان يوشك أن تخرج وتعلم الناس قرآنا، وحديث آخر معناه: أن في آخر الزمان تأتي شياطين إلى المساجد تعلم الناس أمور دينهم، فما صحة ذلك مع الشرح إن أمكن؟

    تحميل المادة

    الجواب:
    هذا مما تلقاه عن بني إسرائيل -والله أعلم- أخبار بني إسرائيل التي ما جاء فيها نص مما لا يصدق ولا يكذب، هذه من أخبار بني إسرائيل، النبي ﷺ قال: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج.
    فالواجب التثبت؛ لأنه قد يأتي شياطين إنس -ما هم شياطين جن- يتكلمون ويعظون ويذكرون ويحللون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، يجب الحذر، فلا يؤخذ العلم إلا ممن عرف بالخير والهدى، ما يؤخذ العلم ممن هب ودب ،ولا يعرف حاله، لا.
    على أهل الإسلام ألا يأخذوا العلم إلا ممن عرف بالعلم والخير والأمانة، لا يؤخذ العلم من ناس مجهولين لا يدرى عنهم إلا بالدليل، لا بد من الدليل.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/3291/%D...86%D9%87%D9%85




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح مسلم
    كتاب الإيمان-01a
    وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنا حفظ

    القارئ : وحدّثني محمّد بن رافعٍ ، قال حدّثنا عبد الرّزّاق ، قال أخبرنا معمرٌ ، عن ابن طاوسٍ ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه ، قال : ( إنّ في البحر شياطين مسجونةً ، أوثقها سليمان ، يوشك أن تخرج ، فتقرأ على النّاس قرآنًا ) .
    الشيخ : هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وهو ممن عرف بالأخذ عن بني إسرائيل ، فقد أخذ زاملتين من أخبار بني إسرائيل ، ومثل هذا الخبر لا يصدّق ولا يكذّب ، ولا يحكم له بالرفض ، وذلك لأنه صدر ممن يُعرف بالأخذ عن بني إسرائيل ، أما الحديث الذي قبله ، ففيه الحذر من الشياطين ، وأنها قد تتمثل بصورة الإنسان وتحدث الناس بما لا أصل له ، ولكن ما هو الطريق الذي يمكن أن يحذر الإنسان به من الشياطين في مثل هذا ؟
    نقول الطريق هو أن يكثر الإنسان من الأوراد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ الإنسان ، مثل آية الكرسي ، فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح ، وغير ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في التحرز من الشياطين ، نعم



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان عليه السلام يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا

    شرح حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إن في البحر شياطين


    أعطَى اللهُ نَبيَّه سُليمانَ بنَ داودَ عليهما السَّلامُ مُلكًا عَظيمًا، وسَخَّرَ له الرِّيحَ والجِنَّ تَأتَمِرُ بأمرِه، وقد كَذَبَتِ الشِّياطينُ على سُليمانَ عليه السَّلامُ، وقالوا: إنَّه كفَرَ وعلَّمَ النَّاسَ السِّحرَ، وهؤلاءِ الشِّياطينُ كذَبُوا على اللهِ وعلى أنبيائهِ، وهكذا يفعَلُ كُلُّ كَذَّابٍ أفَّاكٍ على اللهِ في كلِّ عصرٍ.
    وفي هذا الأثرِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ في البَحرِ شَيَاطينَ مَسجُونَةً رَبَطَها وقيَّدَها سُلَيمانُ عليه السَّلامُ، بما آتَاه اللهُ من المُلكِ، وجَعَلَها في البحرِ بعيدًا عنِ النَّاسِ، وقدِ اقترَبَ الزَّمانُ الذي تَنفَكُّ فيه من حِبالِها ورِباطِها، فتَنطَلِقُ وتقَرَأُ على النَّاسِ كَلامًا وتَزعُمُ أنَّه قُرآنٌ من كِتابِ اللهِ، وهو ليسَ كذلك، ولكنَّه كَذِبٌ.
    وقيلَ: المَعنى أنَّ الشِّياطينَ تَأتي بقُرآنٍ، فلا يُقبَلُ منهم، كما لم يُقبَل ما جاءت به طائفةُ القرامطةِ ومُسَيلِمةُ وشَبَهُهم.
    وقيلَ: المُرادُ بالقرآنِ ما تَأتي به وتَجمَعُه من أشياءَ تَذكُرُها؛ إذ أصلُ كلمةِ "القرآنِ" الجَمعُ؛ وسُمِّيَ بذلك لِمَا يَجمَعُه من القَصَصِ والأمرِ والنَّهيِ والوعدِ والوعيدِ.
    وقد أخبَرَ اللهُ تَعالَى أنَّه حَفِظَ كتابَه وضَمِنَ ذلك، فقالَ: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر: 9 ]؛ فلن يُزادَ فيه حرفٌ ولا يُنقَصُ منه حرفٌ، ولا يُقبَلُ من أحدٍ كائنًا مَن كانَ قرآنٌ يدَّعيه ممَّا ليسَ بينَ دَفَّتَيِ المُصحَفِ.
    وهذا الأثرُ من جُملةِ التَّحذيرِ مِنَ الكذَّابينَ والدَّجَّالينَ الذين يَظهَرُون في آخِرِ الزَّمانِ ويَكذِبون على اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولعلَّه يُريدُ أن يُوضِّحَ أنَّ الكَذِبَ على اللهِ سيَنتَشِرُ في آخِرِ الزَّمانِ، وأنَّ الجَهلَ سيَنتَشِرُ لدرجةِ أنَّ النَّاسَ لا تَعرِفُ القرآنَ الحَقَّ مِنَ الزائفِ، فإذا قرأت عليهمُ الشياطينُ أيَّ كلامٍ، وزعَمُوا أنَّه مِنَ القرآنِ صدَّقُوهم.
    الدرر السنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •