تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 57 من 57

الموضوع: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    1531- لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقا وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة وحتى تتجر المرأة وزوجها وحتى تغلو الخيل والنساء ، ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة.
    قال الألباني : 4 / 39 : ضعيف.
    أخرجه الحاكم (4 / 446) من طريق شعبة عن حصين عن عبد الأعلى بن الحكم ، رجل من بني عامر ، عن خارجة بن الصلت البرجمي قال : دخلت مع عبد الله يوما المسجد ، فإذا القوم ركوع ، فمر رجل ، فسلم عليه ، فقال : صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله ، فسألته عن ذلك ، فقال : إنه لا تقوم الساعة ... وقال : صحيح الإسناد ، وقد أسند هذه الكلمات بشير بن سلمان في روايته ، ثم صار الحديث برواية شعبة هذه صحيحا .
    قلت : كلا ، وأعله الذهبي بأنه موقوف وليس بشيء ، وإنما علته أمران : الأول : جهالة حال عبد الأعلى بن الحكم ، وخارجة بن الصلت ، فقد ترجمهما ابن أبي حاتم (1 / 2 / 374 و3 / 1 / 25) ولم يذكر فيهما جرحا ولا تعديلا . والآخر : الاختلاف في إسناده ، فقد رواه شعبة
    هكذا ، وتابعه زائدة : أخبرنا حصين به نحوه مقتصرا على الفقرة الأولى منه.
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1 / 36 / 2) . وخالفهما الثوري ، فقال : عن حصين عن عبد الأعلى قال : دخلت المسجد مع ابن مسعود فركع ... " الحديث
    نحوه بتمامه.
    أخرجه الطبراني . والثوري أحفظ من شعبة ، لكن هذا معه زائدة ، ومعهما زيادة ، فالواجب قبولها . وبالجملة فالحديث علته الجهالة ، وإنما
    أوردته من أجل قوله : وحتى تغلو الخيل ... " إلخ ، فإني لم أجد له شاهدا
    مفيدا يقويه ، وأما سائره فصحيح ثابت من طرق فانظر الكتاب الآخر رقم (647 ، 649) .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    1835- أحب اللهو إلى الله عز وجل : إجراء الخيل والرمي بالنبل ولعبكم مع أزواجكم.
    قال الألباني : 4 / 316 : ضَعيفٌ جِدًّا ؛ رواه ابن عدي (297 / 2) عن سليمان بن إسحاق أبي أيوب الهاشمي : حدثنا محمد بن الحارث الحارثي عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رفعه ، وقال في ترجمته الآتي : محمد بن الحارث عامة ما يرويه
    غير محفوظ .
    قلت : وشيخه محمد بن عبد الرحمن البيلماني أشد ضعفا منه فقد قال ابن حبان : حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة. انظر الحديث
    (57) . وسليمان بن إسحاق لم أجد له ترجمة . والحديث أورده في "الجامع " من رواية ابن عدي عن ابن عمر بهذا اللفظ ، لكن لم يذكر : بالنبل ، ولعبكم مع
    أزواجكم " ! وقال المناوي : وإسناده ضعيف. ولم يزد ! فكأنه لم يقف على إسناده ، وإلا لأعطاه حقه من النقد ، ولنبه على السقط الذي وقع في أصله : "الجامع الصغير " ، وكذلك وقع في "الجامع الكبير" (30 / 614) وقلدته في ذلك كله اللجنة القائمة على تحقيقه !

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    2115- ليس في الجبهة ، ولا في النخة ، ولا في الكسعة صدقة.
    قال الألباني : (5/136) : ضعيف
    رواه أبو عبيد في "الغريب" (2/1 ، 2) : حدثناه ابن أبي مريم عن حماد بن زيد عن كثير بن زياد الخراساني يرفعه.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف معضل ، ورجاله ثقات ، وقد أخرجه أبو داود في"المراسيل" (114) عن كثير بن زياد أبي سهل عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ووصله البيهقي (4/118) من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا . ومن طريقه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بلفظ : عفوت لكم عن صدقة الجبهة والكسعة والنخة.
    رواه بقية بن الوليد عنه بهذا اللفظ ، وقال بقية : (الجبهة) : الخيل ، و(الكسعة) : البغال والحمير ، و(النخة) : المربيات في البيوت.
    وقال البيهقي : سليمان بن أرقم متروك الحديث لا يحتج به ، وقد اختلف عليه في إسناده.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    2755- استعتبوا الخيل تعتب.
    قال الألبانى : 6/276 : موضوع
    ذكره ابن عدي في ترجمة محمد بن إبراهيم بن العلاء : زبريق الحمصي من " الكامل" (375/2) ، فروى عن محمد بن عوف أنه ذكر له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة مرفوعا بهذا الحديث ؛ فقال : رأيته على ظهر كتابه ملحوقا ، فأنكرته وقلت له ، فتركه.
    فقال ابن عوف : وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسرق الأحاديث ، فأما أبوه فشيخ غير متهم ، لم يكن يفعل من هذا شيئا.
    قال ابن عدي : وإبراهيم بن العلاء هذا حديثه مستقيم ، ولم يرم إلا بهذا الحديث ، ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكره ابن عوف.
    قلت : وكذا في ترجمة إبراهيم بن العلاء من " تاريخ ابن عساكر" (2/244/2) ، ويبدو أن فيها خرما.
    واعلم أن الذهبي ترجم محمد بن إبراهيم ********************* قوله : قال محمد بن عوف : كان يسرق الحديث ، فأما أبوه فغير متهم.
    قلت : وتكلم فيه أيضا ابن عدي.
    فتعقبه الحافظ في "اللسان" (5/21) بقوله : ولم يتكلم ابن عدي في هذا الحمصي ، وإنما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي .....
    قلت : خفي على الحافظ رحمه الله كلام ابن عدي الذي نقلته آنفا ، وهو قوله : ويشبه أن يكون من عمل ابنه ......
    فهذا هو الذي عناه الذهبي بقوله : وتكلم فيه أيضا ابن عدي.
    وأما الشامي ؛ فهو راو آخر ، وقد ترجم له ابن عدي أيضا (ق 373/1) وقد كذبه الدارقطني وغيره. ثم رأيت الحديث قد وصله أبو أحمد الحاكم في "الكنى" (30/2) من طريق أحمد بن عمير بن يوسف : أخبرنا محمد بن عوف .. فذكره كما تقدم عن ابن عدي ، إسنادا وإعلالا .

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    3256- رهان الخيل طلق . يعني : حلال.
    قال الألباني : 7 /253 : ضعيف
    أخرجه الرافعي في "تاريخه" (1/ 270) من طريق يزيد بن عبدالرحمن عن يحيى بن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أمه عبيدة أو حميدة ، وعن عمه بن عبدالله بن أبي طلحة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن عبدالرحمن ، وهو خالد الدالاني ؛ وهو بكنيته أشهر ، قال في "التقريب" : صدوق يخطىء كثيرًا ، وكان يدلس.
    ويحيى بن إسحاق بن عبدالله وعمه عمر بن عبدالله ثقتان ؛ لكنه مرسل.
    وعبيدة أو حميدة لا يعرف حالها كما قال الحافظ ، لكنها متابعة من عمر بن عبدالله كما ترى.
    والحديث عزاه السيوطي لسمويه والضياء عن رفاعة بن رافع ، وسكت المناوي عن إسناده وقال : ورواه أبو نعيم في (الصحابة) من رواية يحيى بن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أمه عن أبيها مرفوعًا" !
    وقد عرفت أن أمه لا يعرف حالها ، فلا ينفعه أنه رواه عنها عن أبيها موصولًا ، وأبوها اسمه عبيد بن رفاعة ؛ قال الحافظ : ولد في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ، ووثقه العجلي" .

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    3384- تبدأ الخيل يوم وردها.
    قال الألباني : 7 /397 : ضعيف جدًّا
    أخرجه ابن ماجه (2484) ، والبخاري في "التاريخ" (3/ 1/ 315) معلقًا عن أبي الجعد عبدالرحمن بن عبدالله عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعًا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ آفته كثير هذا ؛ فإنه متهم . قال البوصيري في "الزوائد" (ق173/ 2) : هذا إسناد ضعيف (!) ؛ كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف كذبه الشافعي وأبو داود ، وقال ابن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة ، لا يحل ذكرها في الكتب ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
    قلت : وأبوه : عبدالله بن عمرو مجهول ، قال الذهبي : ما روى عنه سوى ابنه كثير.
    قلت : ونحوه أبو الجعد عبدالرحمن بن عبدالله ؛ فإنه لم يرو عنه سوى اثنين ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، فهو مجهول الحال.
    (تنبيهان) : الأول : هكذا وقع الحديث في "التاريخ" بلفظ : تبدأ" ، ووقع في ابن ماجه "يبدأ" . وهو خلاف ما في "التهذيب" و"الزيادة على الجامع" ؛ فإنهما عزياه إليه باللفظ الأول . وفي "النهاية" : الخيل مبدأة يوم الورد . أي : يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم ، وقد تحذف الهمزة فتصير ألفًا ساكنة.
    والآخر : قال السندي في "حاشية ابن ماجه" : في "الزوائد" : في إسناده عمرو بن عوف ضعيف . وفيه حفيده كثير بن عبدالله ، قال الشافعي : ...." . إلخ ما تقدم.
    قلت : وهذا مع عدم وروده في النسخة المخطوطة التي نقلت منها النص السابق ؛ فإنه خطأ فاحش ؛ لأن عمرو بن عوف صحابي معروف . ولعله أراد أن يقول : عبدالله بن عمرو بن عوف فسقط من قلمه : عبدالله بن" ، فظهر الخطأ . لكن يرد عليه قوله : وفيه حفيده كثير ...." ؛ فإن كثيرًا هذا هو ابنه . فتأمل . ثم رأيت الحديث في "كامل ابن عدي" (6/ 62-63) من هذه الطريق وقال : وعامة ما يرويه كثير لا يتابع عليه" .

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    3475- الجن لا تخبل أحدًا في بيته عتيق من الخيل.
    قال الألباني : 7 /472 : موضوع
    أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (7/ 433) من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبدالله بن عريب عن أبيه عن جده عريب عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : ... فذكره.
    قلت : وهذا إسناد هالك ؛ سعيد بن سنان هو أبو مهدي الحمصي ، قال الحافظ : متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
    ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني . ورواه ابن قانع عنه به إلا أنه قال : عمرو ابن عريب" بدل : يزيد بن عبدالله بن عريب.
    قال العلائي : وهذا اختلاف شديد مع ما في روايته من الجهالة . يعني : عبدالله ويزيد وعمرًا" ؛ كذا في "اللسان.
    وذكر أنه أخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج عن بقية عن عبدالله بن عريب به.
    قلت : وبقية مدلس ، وأبو عتبة ضعيف .

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    4014- في الخيل السائمة ؛ في كل فرس دينار.باطل
    أخرجه الدارقطني (ص 214) ، والبيهقي (4/ 119) عن محمد بن موسى الحارثي (وقال البيهقي : الإصطخري) : أنبأ إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني : حدثنا الليث بن حماد الإصطخري : حدثنا أبو يوسف ، عن غورك بن الخضرم أبي عبدالله ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر رفعه . وقال الدارقطني والبيهقي : تفرد به غورك ، عن جعفر ، وهو ضعيف جدًّا ، ومن دونه ضعفاء.
    قلت : وقد ترجموا في "الميزان" و"اللسان" تراجم مختصرة ، ليس فيها أكثر من قول الدارقطني هذا ، غير أبي يوسف وهو يعقوب بن إبراهيم القاضي صاحب أبي حنيفة ، فترجمته فيهما مبسوطة ؛ إلا أنهما أغفلا ذكر محمد بن موسى الحارثي ، فلم يترجماه ، لكن في "اللسان" : محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري ، شيخ مجهول ، روى عن شعيب ابن عمران العسكري خبرًا موضوعًا ....
    وأنا أظن أنه الحارثي ؛ لأنه كذلك نسب في رواية الدارقطني كما رأيت ، فكان على الحافظ أن يشير إلى تضعيفه إياه كما فعل فيمن فوقه . والله أعلم. ثم إن الحديث مع ضعفه الشديد ؛ يخالف عموم قوله صلي الله عليه وسلم : ليس على المسلم في عبده ، ولا في فرسه صدقة.
    أخرجه الستة ، والدارقطني ، والبيهقي ، وأحمد (2/ 242 و249 و254 و279 و407 و410 و432 و469 و470 و477) عن أبي هريرة ، وقال الترمذي (1/ 123) : حديث حسن صحيح ، والعمل عليه عند أهل العلم.
    وفي رواية لمسلم ، والدارقطني : إلا أن في الرقيق صدقة الفطر.
    ويخالف أيضًا مفهوم قوله عليه الصلاة والسلام : في كل سائمة إبل ، في أربعين بنت لبون ..." الحديث ؛ وهو مخرج في "الإرواء" (783) ، فلم يذكر فيه سائمة الخيل.
    (تنبيه) : من تعصب الكوثري البالغ ، وتغييره للحقائق ، أنه أورد هذا الحديث في "النكت الطريفة" (ص 182-183) ، محتجًا به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة ، غير مكترث بتضعيف الدارقطني لغورك بن الخضرم ، بل ركب رأسه فقال : ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة" !
    ومع أن أبا يوسف نفسه متكلم فيه عند المحدثين ، رغم أنف الكوثري ، فلو سلمنا أنه ثقة ، فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف نفسه ، وأعني به أبا حنيفة . نعم ؛ قد صرح بذلك متعصب آخر من حنيفة لعصر في مقدمة كتابه "إعلاء السنن" ، فرددت عليه في مقدمتي لتخريج "شرح الطحاوية" ، فسردت فيها أسماء عديد من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه "مسانيد أبي حنيفة" ، وفيهم غير واحد من المتهمين فراجعهم في المقدمة المذكورة (ص 42) ، فإذا كان هذا شأن الإمام أبي حنيفة نفسه ؛ فكيف بتلميذه أبي يوسف ؟!
    وليس هذا فقط ، بل إن الكوثري تجاهل من دون غورك من الضعفاء ؛ الذين أشار إليهم الدارقطني .

    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    4773- لا تجار أخاك ولا تشاره.
    قال الألباني : 10/ 315 : ضعيف
    رواه الخطابي في "الغريب" (65/ 2) : حدثنيه عبدالعزيز بن محمد : أخبرنا ابن الجنيد : أخبرنا عبدالوارث : أخبرنا عبدالله عن أبي بكر بن أبي مريم عن حريث بن عمرو يرفعه . وقال : قوله : لا تجار: هو من الجراء في الخيل ، وهو أن يتجارى الرجلان للمسابقة ، يقول : لا تطاوله ولا تغالبه . وقوله : لا تشاره ؛ أي : لا تلاجه ، يقال : قد استشرى الرجل : إذا لج في الأمر.
    قلت : وإسناده ضعيف منقطع ، أبو بكر بن أبي مريم ؛ قال الحافظ : ضعيف ، وكان قد سرق بيته فاختلط ، من السابعة.
    والحديث ؛ عزاه السيوطي لابن أبي الدنيا في "ذم الغيبة" عن حريث ؛ وزاد : ولا تماره" . قال المناوي : حريث ، مصغر حارث ، المخزومي ، له صحبة" .

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    5168- إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهله معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يديه بالصدقة ، وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة.
    قال الألباني : 11/ 274 : موضوع
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (2/ 229-230) ، وابن قانع في "المعجم" من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبدالله بن عريب عن أبيه عن جده مرفوعًا . وقال الطبراني : لا يروى إلا بهذا الإسناد ، تفرد به سعيد.
    قلت : وهو أبو مهدي الحمصي ؛ قال الحافظ : متروك ، رماه الدارقطني وغيره بالوضع.
    ومن فوقه فيهم جهالة ؛ كما أفاده الحافظ في "اللسان" عن الحافظ العلائي . وإليهم أشار الهيثمي بقوله (5/ 259) : وفيه من لم أعرفه" . وقال المنذري (2/ 161) : رواه الطبراني في "الكبير" ، و"الأوسط" ، وفيه نكارة.
    قلت : وهي في قوله : وأبوالها ..." إلخ.
    وأما ما قبله ؛ فصحيح ثابت من حديث أبي هريرة وأبي كبشة وغيرهما ، أخرجها أبو عوانة في "مستخرجه" (5/ 15،19) وغيره ، وانظر "التعليق الرغيب" (2/ 160،161.(فائدة) : قال ابن حجر في "الإصابة" : و (عريب) بمهملة ، بوزن عظيم.
    قلت : وساق له ، هو وابن عبدالبر من قبله ، حديثًا آخر في الخيل من رواية ابنه عبدالله عنه . وقال ابن عبدالبر (3/ 1239) : ليس حديثه بالقائم" .
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    5356- إن هذه الآية : (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًا وعلانية) ؛ نزلت في النفقات على الخيل في سبيل الله.
    قال الألباني : 11/ 590 : موضوع
    آفته سعيد بن سنان الحمصي ؛ كما سيأتي في الحديث الآتي.
    وغفل عنه الهيثمي هنا ، كما غفل عنه هناك ، ؛ فقد أورده في تفسير (البقرة) ، وقال (6/ 324) : رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ، ويزيد بن عبدالله وأبوه لا يعرفان" !
    والحديث ؛ أورده الذهبي فيما أنكر على سعيد بن سنان .
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    5357- إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة ، وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة.
    قال الألباني : 11/ 590 : موضوع بهذا التمام
    أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" في ترجمة أحمد بن عبدالرحمن بن عقال الحراني ، فقال (رقم 1058 ، مصورتي) : حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو جعفر (النفيلي) قال : أخبرنا سعيد بن سنان عن يزيد بن عبدالله بن عريب عن أبيه عن جده قال : ... فذكره . وقال : لا يروى إلا بهذا الإسناد ، تفرد به سعيد بن سنان.
    قلت : وهو أبو مهدي الحمصي ؛ قال الحافظ في "التقريب" : متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
    قلت : ولست أشك أن قوله في آخر الحديث : من مسك الجنة" إنما هو من وضعه ، وإلا ؛ فسائر الحديث ثابت صحيح من حديث غير واحد من الصحابة ، تراها في "الترغيب والترهيب" (2/ 160-161) . وقد أشار إلى ذلك المنذري بقوله : رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ، وفيه نكارة.
    وإن من غرائب الحافظ الهيثمي قوله في إعلال الحديث (5/ 259) : رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ، وفيه من لم أعرفه" !
    يشير إلى يزيد بن عبدالله وأبيه ؛ فإنهما لا ذكر لهما في شيء من كتب الرجال.
    فخفي عليه حال سعيد بن سنان ، أو فاته إعلال الحديث به ، وهو آفته ! ثم إن شيخ الطبراني ضعيف أيضًا ؛ قال أبو عروبة : ليس بمؤتمن على دينه" . وقال ابن عدي : هو ممن يكتب حديثه" .
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    6076 - ( إذا ركب الناسُ الخَيْلَ ، ولبِسوا القُباطيَ ، ونزلوا الشامَ ،
    واكتفى الرجالُ بالرجالِ ، والنساءُ بالنساءِ ؛ عَمَّهُم الله بعقوبةٍ من عندِه ) .
    موضوع .
    أخرجه ابن عدي في "الكامل " (5/ 1800) ، ومن طريقه ابن عساكر
    في "تاريخ دمشق" (1/335 - طبع دمشق) عن عمرو بن زياد بن عبدالرحمن بن
    ثويان مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثنا حماد بن زيد وعبدإلوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي
    قلابة عن أنس : أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ... فذكره . وقال ابن عدي :
    "منكر ؛ موضوع على حماد بن زيد وعبدالوهاب الثقفي " .
    ووافقه الذهبي والعسقلاني - ذكروا ذلك في ترجمة الثوباني هذا - ، وقال فيه
    ابن عدي :
    "منكر الحديث ، يسرق الحديث ، ويحدث بالبواطيل" . وقال ابن أبي حاتم :
    "سألت أبي عنه ؟ فقال :
    قدم الري ، فرأيته ووعظته ، فجعل يتغافل ؛ كأنه لا يسمع! كان يضع
    الحديث . قدم قزوين فحدثهم بأحاديث منكرة ، أنكر عليه علي الطَّنافسي . وقدم
    الأهواز فقال : " أنا يحيى بن معين ، هربت من المحنة" ؛ فجعل يحدثهم ويأخذ

    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    6360 - ( عَاتِبُوا (1) الْخَيْلَ ، فَإِنَّهَا تُعْتِبُ ) .
    منكر .
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/132/7529) ، وابن عدي
    في "الكامل" (6/288) من طريق إِبْرَاهِيم بن الْعَلاءِ : ثَنَا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ عَنْ
    مُحَمَّدِ بن زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ... مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان :
    الأولى : عنعنة بقية ، فإنه مدلس معروف .
    والأخرى : إبراهيم بن العلاء - وهو : أبو إسحاق الزبيدي المعروف بـ (زبريق)
    الحمصي - : وهو صدوق - كما قال ابن أبي حاتم (1/121) عن أبيه - ، وذكره ابن
    حبان في "الثقات" (8/71) ، وقد اتهموا بهذا الحديث ابناً له يقال له : محمد بن
    إبراهيم ، وفي ترجمته أورده ابن عدي بلفظ : "استعتبوا الخيل تعتب" ، فقال:
    " سمعت أحمد بن عمير يقول : سمعت محمد بن عوف - وذكر له حديث
    إبراهيم بن العلاء عن بقية ... (الحديث) - ، فقال رأيته على ظهر كتابه ملحقاً ،
    فأنكرته ، وقلت له ، فتركه . قال ابن عوف : وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم
    كان يسرق الأحاديث ، فأما أبوه فشيخ غير متهم ، لم يكن يفعل من هذا شيئاً".
    ثم قال ابن عدي في إبراهيم .
    "حديثه عن إسماعيل بن عياش وبقية وغيرهما مستقيمة ، ولم يُرْمَ إلا بهذا
    الحديث ، ويشبه أن يكون من عمل ابنه - كما ذكره ابن عوف- ".
    ونقله عن ابن عدي الهيثميُّ في "المجمع" (5/262) ، والحافظ في "التهذيب"
    (1/[159]) وأقراه .

    __________
    (1) أي : أدِّبوها وروِّضوها للحرب ، والركوب ، فإنها تتأدب وتقبل العتاب . "نهاية".

    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج

    6836 - ( الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ مَعْقُودٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ
    رَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ عَلَيْهَا احْتِسَابًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ
    شِبَعَهَا وَجُوعَهَا وَرِيَّهَا وَظَمَأَهَا وَأَرْوَاثَهَا وَأَبْوَالَهَا فَلَاحٌ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ وَمَنْ رَبَطَهَا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَفَرَحًا وَمَرَحًا فَإِنَّ شِبَعَهَا وَجُوعَهَا وَرِيَّهَا
    وَظَمَأَهَا وَأَرْوَاثَهَا وَأَبْوَالَهَا خُسْرَانٌ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
    ضعيف بهذا التمام.
    أخرجه أحمد (6/ 455): ثنا أبو النضر: ثنا
    عبد الحميد: حدثني شهر بن حوشب قال: حدثتني أسماء بنت يزيد: أن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم قال:... فذ كره.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ للكلام المعروف في (شهر بن حوشب)، وهو ممن
    اختلفت فيه أقوال الحفاظ المتقدمين منهم والمتأخرين، وغاية ما قيل في حديثه أنه
    حسن ؛ وذلك يعني: أن في حفظه ضعفاً، وذلك مما صرح به مَن جرحه - كأبي
    حاتم وابن عدي وغيرهما -، وهو الراجح الذي دل عليه تتبع أحاديثه ؛ فإنه في كثير
    منها يظهر ضعف حفظه ومخالفته لأحاديث الثقات مثل هذا الحديث - كما
    سأبينه إن شاء الله تعالى -، وهو الذي انتهى إليه الحافظ فقال في " التقريب ":
    " صدوق، كثير الإرسال والأوهام ". 770
    و (أبو النضر) شيخ أحمد - هو: هاشم بن القاسم بن مسلم البغدادي، وهو -:
    ثقة ثبت من رجال الشيخين - كما قال الحافظ -.
    ولأحمد فيه شيخ آخر، فقال ((6/ 458): ثنا وكيع: ثنا عبد الحميد...
    فذكره بإسناده مختصراً بلفظ:
    " من ارتبط فرساً في سبيل الله، وأنفق عليه احتساباً ؛ كان شبعه وجوعه وريه
    وظمأه وبوله وروثه في ميزانه يوم القيامة. ومن ارتبط فرساً رياءً وسمعة ؛ كان ذلك
    خسراناً في ميزانه يوم القيامة ".
    وعن هذا الشيخ أخرجه ابن أبي شيبة أيضاً في " المصنف " (12/ 482/
    15339).
    قلت: ووكيع - هو : ابن الجراح الرؤاسي، وهو -: ثقة حافظ من رجال الستة ؛
    فالاختلاف الظاهر في نص الحديث، ليس منه وأبي النضر، ولامن شيخهما
    (عبد الحميد بن بهرام)، وإنما هو من (شهر) نفسه ؛ فقد أثنى أحمد على حفظ
    (عبد الحميد) لأحاديث (شهر)، فقد روى ابن عدي في " الكامل " (4/ 38)
    عن أحمد أنه قال:
    " عبد الحميد بن بهرام: أحاديثه متقاربة هي حديث شهر، وكان يحفظها
    كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإنما هي سبعون حديثاً، وهي طوال، وفيها حروف
    ينبغي أن تضبط، لكن يقطعونها ".
    لكن ابن عدي ختم ترجمة (شهر) - بعد أن ساق له أحاديث - بقوله:
    "وله أحاديث غير ما ذكرت، وبروي عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث 771
    غيرها، وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، و (شهر)
    ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به".
    قلت: وحديثه هذا يصلح شاهداً قوياً لما ذكره ابن عدي من الإنكار ؛ فإن
    الحديث قد جاء من حديث أبي هريرة في " الصحيحين " وغيرهما بأتم من هذا،
    وليس فيه كثير من الألفاظ التي في حديث (شهر)، وأنكرها عندي (الجوع)
    و (الظمأ)، ولذلك اعتبرت قول المنذري عقب الحديث في " الترغيب " (2/
    160/3):
    "رواه أحمد بإسناد حسن ".
    غير حسن! ولذا لم يوافقه الهيثمي، مع أنه في الغالب لا يخرج عن قوله
    - كما تبين لي بالتتبع -، وتقدمت نماذج كثيرة على ذلك ؛ بل إنه قد خالفه
    صراحة، فقال عقب الحديث (5/ 261):
    "رواه أحمد، وفيه شهر، وهو ضعيف ".
    هذا مع أنه في كثيرمن الأحيان يحسن حديثه ؛ كما لا يخفى على من يتتبع
    كلامه على أحاديث، في هذه " السلسلة " وغيرها.
    ولذلك فلم يحسن المعلقون الثلاثة في تقليدهم المنذري في التحسين، وزادوا
    على ذلك أنه وقع في تخريجهم بتر وتخليط، يليق بما يدعونه من التحقيق، فقالوا
    (2/219):
    " حسن، رواه أحمد (6/ 455)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/
    261): رواه أحمد وفيه شهر. قال أحمد: روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث
    772
    حساناً. ميزان الاعتدال (2/ 283) ".
    قلت: فبتروا من كلام الهيثمي قوله: " وهو ضعيف "! وأحلوا محله - وخلطوا
    بكلامه - ما نقلوه عن " الميزان "! ونتج من ذلك أنهم نسبوا إلى الهيثمي التحسين!
    وهذا كذب ظاهر ؛ فإن كان هذا منهم عن عمد وقصد ؛ فهي خيانة علمية جلية ؛
    وإن كان بدون قصد ؛ فهو دليل على أن دعواهم أنهم من أهل التحقيق ليس
    بصحيح. والله المستعان.
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج



    7085 - (إن الله تعالى تجوَّزَ لكم عنْ صَدَقةِ الخيلِ والرَّقيقِ ).
    منكر.
    أخرجه ابن عدي في " الكامل " (5/ 287) من طريق عبد العزيز
    ابن الحصين عن عمرو بن دينار المكي: أنه أخبره عن جابر بن عبد الله الأنصاري
    مرفوعاً. وقال:
    "هذا بهذا الإسناد غير محفوظ ".
    ذكره في ترجمة عبد العزيز بن الحصين، وقال في أولها:
    "ضعيف الحديث ". وفي آخرها:
    " بيِّن الضعف فيما يرويه ". وقال الذهبي في "المغني ":
    "ضعفه يحيى والناس ".
    وقد صح الحديث من حديث أبي هريرة بلفظ:
    " ليس على المسلم في عبده، ولا في فرسه صدقة ".
    رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " الصحيحة " (2189)، وفي
    "الضعيفة " (4014) بزيادة منكرة وقعت فيه، صحّحها الشيخ (زاهد الكوثري)
    وغيره من متعصبة الحنفية!
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,649

    افتراضي رد: أحدايث لاتصح في الغنم والخيل والجمال والبقر والحمير والدجاج



    6249 - ( لا خيلَ ألقى من الدُّهْمِ ، ولا امرأةَ كبِنتِ العمِّ ) .
    موضوع .
    أخرجه ابن عدي في (الكامل " (6/301 - 302) : حدثنا محمد
    ابن محمد بن الأشعث : حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن
    محمد : حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين
    عن أبيه عن علي مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته ابن الأشعث هذا ، وفي ترجمته ساقه ابن عدي
    في خمسة وعشرين حديثاً ساقها له بهذا الإسناد ، وقال :
    "كتبت عنه بمصر ، حمله شدة ميله إلى التشيع أن أخرج لنا نسخة قريباً من
    ألفا حديث عن موسى بن إسماعيل عن آبائه بخط طري على كاغد جديد ، وهي
    قريبة من ألف حديث ، عامتها من المناكير" .
    ثم قال :
    "فذكرنا هذه الأحاديث لأبي عبدالله الحسين بن علي بن الحسن - وكان
    شيخاً من أهل البيت بمصر - فقال : كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما
    ذكر قط أن عنده شيئاً من الرواية عن أبيه ولا عن غيره " .
    وقال الذهبي - بعد أن ذكر بعض الأحاديث المشار إليها منها حديث الترجمة - :
    "وساق له ابن عدي جملة موضوعات . قال السهمي : ساكلت الدارقطني
    عنه ، فقال : آية من آيات الله ، وضع ذاك الكتاب يعني : العلويات " .
    وأقره الحافظ في "اللسان" وقال عقبه :
    "وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور ، وسماه "السنن" ورتبه على الأبواب ،
    وكله بسندٍ واحد" .
    وكان الحافظ تبعاً للذهبي قد أورد المترجم منسوباً إلى جده ، وقال :
    "من شيوخ ابن عدي ، اتهمه ابن عدي بالكذب" .
    ولم يتنبها إلى أنه هذا .
    والحديث أورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 113/518) ، وذكر
    ملخص قول ابن عدي ، وقول الذهبى وما نقله عن الدارقطني ، وقول الحافظ عقبه .
    ولخص ذلك الشيخ القارئ في "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة"
    (ص 408) وساق الحديث .
    (تنبيه) : لقد اضطربت المصادر المتقدمة في ضبط كلمة (ألقى) ، فوقعت في
    طبعات "الكامل" : (أنقى) بالنون ، وهي مهملة في النسخة المصورة . ووقعت في
    "الميزان" و "الأسرار" : (أبقى) بالباء الموحدة ، وفي " الذيل" : (ألفى) باللام ثم الفاء ،
    ومثله في "اللسان " لكن بالقاف مكان الفاء ، والمعنى واحد ، فغلب على ظني أنه
    أقرب ، ولذلك أثبته . والله أعلم .
    الكتاب : السلسلة الضعيفة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •