1773- خير الماء الشبم ، وخير المال الغنم ، وخير المرعى الأراك والسلم إذا أخلف
كان لجينا ، وإذا سقط كان درينا ، وإذا أكل كان لبينا.
قال الألباني : 4 / 254 : مَوضُوعٌ ؛
رواه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (1 / 135 / 1) وعنه الديلمي في "مسند الفردوس" (2 / 116) مختصرا ، فقال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جرير بن عبد الله عن منزله ب- بيشة) فوصفها جرير ، فقال : سهل ودكداك ، وسكم ولداك (!) وحمض وعلاك ، بين نخلة ونحلة ، ماؤنا

ينبوع ، وجنابنا يريع ، وشتاؤنا ربيع ، فقال له : يا جرير ! إياك وسجع
الكهان . هكذا قال ابن داب ، فأما غيره فيخالفه في بعض هذه الألفاظ . حدثني أبي : حدثني إبراهيم بن مسلم عن إسماعيل بن مهران عن الديان بن عباد المذحجي عن عمر بن موسى < عن > الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس أنه قال : شتاؤنا ربيع ، وماؤنا يميع أو يريع لا يقام ماتحها ، ولا يحسر
صابحها ، ولا يعزب سارحها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خير الماء
... الحديث.
قلت : وهذا إسناد مظلم موضوع ، آفته عمر بن موسى وهو الوجيهي وهو كذاب وضاع . ومن دونه لم أعرفهم . وانظر إسماعيل بن مهران الكوفي في "اللسان. و(ابن داب) بلا همزة كما في "التبصير " ، وهو في "القاموس"(دأب) بالهمزة ، وذكر أنهم ثلاثة : 1 ، عبد الرحمن بن دأب . (م) . 2 ، ومحمد بن دأب ، كذاب . 3 ، وعيسى بن يزيد بن دأب ، هالك . وكذا في "التبصير" ، إلا أنه لم يذكر الأول ، وذكر مكانه بكر بن داب الليثي والأول مع أن صاحب" القاموس " أشار إلى أنه معروف ، فإني لم أعرفه . وأما بكر بن داب ، ففي"الجرح والتعديل" (1 / 1 / 385) أنه روى عن أسامة بن زيد الليثي ، ولم يزد ، وزاد البخاري (1 / 2 / 89) : حديثه في أهل المدينة. والحديث من موضوعات "الجامع الصغير" ! ومما سكت عن إسناده المناوي في "شرحيه " !