السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخوتي بارك الله فيكم
من يحل هذا اللغز الحديثي
يقول اللغز: ثلاثة أحاديث من ثلاثة بلدان مختلفة قيل فيها: أنه لا يوجد حديث أشرف منها
ما هي الأحاديث الثلاثة؟
وما هي البلدان الثلاثة؟
ومن صاحب القول ؟
وما المصدر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخوتي بارك الله فيكم
من يحل هذا اللغز الحديثي
يقول اللغز: ثلاثة أحاديث من ثلاثة بلدان مختلفة قيل فيها: أنه لا يوجد حديث أشرف منها
ما هي الأحاديث الثلاثة؟
وما هي البلدان الثلاثة؟
ومن صاحب القول ؟
وما المصدر؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث الاول والاشهر هو الحديث القدسي "يا عبادي ان حرمت الظلم على نفسي ...." رواه مسلم
قال الامام أحمد ليس لاهل الشام حديثاً أشرف من هذا الحديث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب، أبا يوسف، أهلا وسهلا ومرحبا.
حياك الله وأحسن إليكم وحفظكم واهلكم ونصركم.
كنت أحاول التواصل معك على التلجرام، يسر الله لكم وبارك فيكم.
تقدمه في ذلك حافظ الشاميِّين أبو مسهر عبدُ الأعلى بن مسهر الغساني أنه قال: " ليس لأهل الشام أشرف من حديث أبي ذر ". اهـ.
أخرج ذلك الروياني في المنتقى من مسنده (54) بإسناد مسلم، وقوام السنة في العوالي الموافقات (63)، وابنُ عساكر في " تاريخه " (٢٦/ ١٣٩).
وجاء معنى ذلك كذلك عن أحمد بن حنبل ذكره ابنُ رجب في " جامع العلوم والحكم " (ص: ٤٢١)، ومرضه ابن عساكر في الأربعين البلدانية (15).
وقال الحافظ ابن حجر في موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (2/75) :
" ولم أره في مسند أحمد من طريق أبي إدريس المبدأ بها وهي المسلسلة بالدمشقيين، وإنما أخرجه من طريق أبي أسماء المثنى بها، ورجالها بصريون ". اهـ.
والحديث الثاني هو حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدِّيلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" الْحَجُّ عَرَفَاتٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَقَدْ أَدْرَكَ، أَيَّامُ مِنًى ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} ". اهـ.
أخرجه ابن حبان في صحيحه (4/405)، البيهقي في معرفة السنن والآثار [3121] والسنن الكبرى (10/69)، من طريق:
سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدِّيلِيِّ، به.
قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: لَيْسَ عِنْدَكُمْ بِالْكُوفَةِ حَدِيثٌ أَشْرَفَ مِنْ هَذَا. اهـ، زاد في رواية ابن حبان والبيهقي في السنن: ولا أحسن من هذا. اهـ.
والحديث الثالث هو حديث سليمان بن المغير عن حميد بن هلال عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ:
" أُدْلِيَ لِي جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَتَيْتُهُ فَالْتَزَمْتُهُ ، فَقُلْتُ: لا أُعْطِي مِنْ هَذَا أَحَدًا الْيَوْمَ شَيْئًا، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَبَسَّمُ إِلَيَّ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ ". اهـ.
أخرجه أبو نعيم في الحلية [2327]، وقال: رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَقَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَيْسَ لأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَدِيثٌ أَشْرَفَ مِنْ هَذَا. اهـ.
والله أعلم.
إجابة صحيحة جزاكم الله خيرا