{وخلق الإنسان ضعيفًا}
خلقنا الله ضعفاء ، ولن نقوى إلا بافتقارنا إليه سبحانه
" إن كيد الشيطان كان ضعيفا "
كيدُ الشيطان ضعيف أمام من توكل على الله وآمن به، فإذا تكررت هزائمك أمام الشيطان فراجع عتادك من التوكل والإيمان .
(وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم)
ليست حصرًا على المجالس؛
قنوات اليوتيوب
حسابات تويتر
المنتديات
وكل وسيلة فيها اجتماع على الكفر بآيات الله
والاستهزاء بدينه
فاحذر شهوده
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ﴾
لا تحقرنَّ قليلة ، ولا تستصغرنَّ صغيرة.. فربك يجازي حتى على مثقال الذرة..
قال الرسول ﷺ : "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق "
من دلائل الإيمان الصادق:
التسليم التام لأمر الله من غير حرج في النفس !
﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾
﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل﴾ [النساء: ٣٧]
ما أقبح البخل والبخلاء، لم يكتفوا ببخلهم؛ بل ويحضون غيرهم عليه، نعوذ بالله من هذه الصفة الدنيئة التي استعاذ منها النبي ﷺ.
" ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
إن في ماضي كل واحد منا, فرطات وعثرات, وخطايا وسيئات, ومهما اسودَّ الماضي، فبالاستغفار الصادق، تُشرق الروح من جديد
حقيقة قرآنية كفيلة بضبط مسيرنا إلى الله :
" قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خيرٌ لمن اتقى"
(ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)
خطواتك سعيًا لهدفك لن تضيع سدى قلّت أو كثُرت..
والله عزوجل يأجرك على نيتك وإن لم تبلغ مقصدك،
كن تاجر نوايا فتجارتك رابحة عند الله.
{ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً}
إلى كل مذنبٍ وعاصٍ ،،لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله ؛ فإن ربنا غفورٌ رحيمٌ يقبل التوبة عن عباده.وباب التوبة مفتوح .
و رمضان فرصة عظيمة للاستغفار والتوبة النصوح وسمو النفس وتزكيتها والتغيير للأفضل.
(...سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب..)
ما أشد عذاب أهل الكفر! إن مجرد التفكير به كفيل أن يقطّع القلب خوفا ورهبة!
نار تحرق وجلود تنضج وتبدّل! هلّا تخيلنا المشهد لنتقيه!
اللهم نعوذ بك من النار ومن حال أهل النار!
ربّ حرّم جلودنا عن النار
(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
حين تعلم أن الفضل بيد الله وأنه صاحب العطايا والهبات فلن تلتفت الى نعمة أنعمها على أخيك ولن يتمكن الحسد من قلبك.
وحين يتخلى عنك الجميع في أحلك الظروف وأصعب المواقف
يكون معك الولي النصير سبحانه {وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا}
﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾
يعلم المحتاج والفقير
ويعلم المريض والأسير
ويعلم المهموم والكسير
ولكن ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ﴾
فالله ﷻ يحب من عبده أن يسأله ويناجيه.