وَجَدْتُ زُهَيْراً شَرَّ حَيٍّ مَدَحْتُهُ
الموسوعة الشعرية

العصر الاسلامى

نَوالُ بن الثُّغاء اللُّبَينِيّ
ديوان نوال بن الثغاء اللُّبَيني
الطويل
القطعة خامس ما أورده الهجيري من شعر نوال وقدم لها بقوله: (نَوال بن الثّغاء اللُبَيْنَي أحدُ بني حُبَيَبُ يَهجُو بني ظالم ابن نُميرٍ سُكّان قرّى (1) وزُهيرُ بن الأعُنَقٍ الظَالمي، وابن دُويْلٍ مُفَرجاً) وعلق على البيت الثاني بقوله: (ليس يَعني بالعَفاءِ الشَعَر ها هُنا، ولكنُّه أرادَ السِمَنَ، وأنهُ دهين لا يَكْتَسبُ مكْرمُةً)
(1) قلت انا زهير: الكلمة في الأصل (قرقرى) والصواب ما أثبته و(قرّى) ذكرها الهجري في موضع آخر من التعليقات تعليقا على البيت:
حَوْضاً بقُرِّى بارداً سجَلُهَا =تَحْسبُه الحيّةَ في أنْسلالها
الأبيات 7
وَجَــدْتُ زُهَيْـراً شـَرَّ حَـيٍّ مَـدَحْتُهُ وَفِــي ابْـنِ دُوَيْـلٍ ضـَرْبَةٌ بِـرَواءِ
فَلَيْـسَ بَقَـوَّامٍ إِلَى الضَّيْفِ بِالْقِرَى وَلَكِنَّـــهُ عَبْـــدٌ عَلَيْــهِ عَفَــاءُ
عَلَى ابْنِ دُوَيْلٍ بَهْلَةُ اللهِ كُلَّما أَهَـــلَّ حَجِيـــجٌ مُحْــرِمٌ بِحِــراءِ
وَجَـدْتُهُمُ نِصـْفَيْنِ هَزْلَـى وَنِصـْفَهُمْ ســِمانٌ فَمـا يَبْغُـونَ حُسـْنَ ثَنـاءِ
أَمـا كانَ فِيكُمْ واحِدٌ يَشْتَرِي لَكُمْ مَــدِيحاً يُغـالِي -وَيْحَكُمْ- بِـرِداءِ
ضـَمِنْتُ لَكُمْ إِنْ بِنْتُ عَنْكُمْ قَصائِداً بِهــا جَــرَبٌ لَـمْ أَطْلِهـا بِهَنـاءِ
قَصـائِدَ مِـنْ أَفْلاجَ يَطْلُبْـنَ قَرْقَرَى كَسـَيْرِ الْقَطـا فِـي غُبْـرَةٍ وَطَهـاءِ

نَوالُ بن الثُّغاء اللُّبَينِيّ
9 قصيدة
1 ديوان
نوال بن الثغاء اللُّبَيني، شاعرٌ إسلاميٌّ، مِنْ بَني حُبَيْبٍ القُشَيْرِيَّةِ العامريَّةِ، مِنْ رَهْطٍ يُقالُ لَهُمْ بَنُو اللُّبَيْنَى، واشْتُهِرَ بهِجاءِ أبناءِ عمومتِهِ وقبائِلَ أخرى كَنُميرٍ. أورد له الهجري في كتابه التعليقات والنوادر، عدة قطع في مدح وهجاء جماعة منهم ابن عمه أحمد وابن عمه جحفل، وشيظم البهنسي اللبيني وهمزية قالها وقد اجتمعت عليه بنو سليم وبنو دهر، وأخرى في هجاء بني ظالم إبن نُميرٍ (سُكّان قَرقَرى) وزُهيرُ بن الآعُنَقٍ الظَالمي، وابن دُويْلٍ مُفَرجاً الظالمي. وقطعة وهي الأخيرة في وصف حرب نشبت بين بني رهطه قشير وجعدة.