فهلا كررت أبا مالك
الموسوعة الشعرية

العصر الاسلامى

شداد بن عارض الجشمي
ديوان شداد بن عارض الجشمي
المتقارب
القصيدة مع قصتها في السيرة الشامية نقلا عن سيرة ابن إسحاق قال
قال ابن إسحاق:
وقال شداد بن عارض الجشمي في يوم ذي قرد, يعني لعيينة بن حصن, وكان عيينة يكنى بأبي مالك: (ثم أورد القصيدة) ثم نبه على خمس مشاكل تاريخية تتعلق بيوم ذي قرد ثم أورد تنبيها سادسا أودعه شرح ما تضمنه خبر يوم ذي قرد من الألفاظ. قال:
الأبيات 8
فهلا كـــررت أبــا مالــك وخيلـــك مــدبرة تقتــل
ذكــرت الإيـاب إلـى عسـجد وهيهـات قـد بعـد المقفـل
وطمنــت نفســك ذا ميعــة مســح النضــال إذا يرسـل
إذا قبضـته إليـك الشـما ل جـاش كمـا اضطرم المرجل
فلمـا عرفتـم عبـاد الإلـه لــم ينظــر الآخــر الأول
عرفتـم فـوارس قـد عـودوا طـراد الكمـاة إذا أشهلوا
إذا طردوا الخيل تشقى بهم فضـاحا وإن يطردوا ينزلوا
فيعتصـموا فـي سواء المقا م بـالبيض أخلصـها الصيقل

شداد بن عارض الجشمي
2 قصيدة
1 ديوان
شداد بن عارض الجشمي: صحابي من الشعراء، ترجم له الحافظ ابن حجر في الإصابة قال: له صحبة وكان شاعراً مشهوراً ذكره ابن إسحاق في المغازي ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف قال شداد بن عارض الجشمي في ذلك:
لا تنصروا اللات إن الله مهلكها = وكيف ينصر من هو ليس ينتصر
إن الرسول متى ينزل بلادكم = يطعن وليس بها من أهلها بشر
وقال ابن إسحاق في موضع آخر: وقال شداد بن عارض يخاطب عيينة بن حصن الفزاري فذكر له شعراً وفي كل ذلك دلالة على صحبته