ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
![]()
أبو زهير السعدي
ديوان أبي زهير السعدي
الطويل
أبو زهير السعدي التميمي: من أبرز شخصيات قصة خالد بن الوليد مع مالك بن نويرة التميمي اليربوعي أيام الردة وهي قصة في مجملها من مفتريات الشعوبية على خالد بن الوليد، وأنه تعجل قتل مالك ليستأثر بزوجته وكانت من أجمل نساء العرب قال اليافعي في مرآة الجنان:
وكان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وأبو قتادة الأنصاري حاضرين، فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر، فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعث إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن لم أقتلك. وتقدم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم، وقال لخالد: هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فمال مالك: أنا على الإسلام، فقال خالد: لا ضرار اضرب عنقه ، فضرب عنقه، وجعل رأسه أثفية لقدر، وكان من أكثر الناس شَعراً، وكان القدر على رأسه تطبخ الطعام، وما خلصت النار إلى سواه من كثرة شعره. وقبض خالد إمرأته، وقيل إنه اشتراها من الفيء وتزوجها، ... وقال لإبن عمر وأبي قتادة: تحضران النكاح، فأبيا وقال له ابن عمر: تكتب إلى أبي بكر، وتذكر له أمرها، فأبى وتزوجها، فقال في ذلك أبو زهير السعدي أبياتاً، نسب فيها خالداً إلى البغي. (ثم أورد القصيدة)
قال:
الأبيات 6
ألا قـل لحـي أوطئوا بالسـنابك تطـاول هـذا الليل من بعد مالك قضـى خالـد بغيـاً عليـه لعرسه وكـان لـه فيهـا هـوىً قبـل ذلك فأمضـى هـواه خالـد غيـر عاطف عنـان الهـوى عنهـا ولا متمالك وأصــبح ذا أهـل وأصـبح مالـك إلـى غير شيء هالك في الهوالك فمــن لليتـامى والأرامـل بعـده ومن للرجال المعدمين الصعالك أصــيبت تميـم غثهـا وسـمينها بفارسـها المرجـو فـوق الحوارك ![]()
أبو زهير السعدي
1 قصيدة
1 ديوان
حُوَيّ بن سعيد بن زهرة أبو زهير السعدي التميمي (1): من أبرز شخصيات قصة خالد بن الوليد مع مالك بن نويرة التميمي اليربوعي أيام الردة وهي قصة في مجملها من مفتريات الشعوبية على خالد بن الوليد، وأنه تعجل قتل مالك ليستأثر بزوجته وكانت من أجمل نساء العرب قال اليافعي في مرآة الجنان:
وكان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وأبو قتادة الأنصاري حاضرين، فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر، فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعث إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن لم أقتلك. وتقدم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم، وقال لخالد: هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فمال مالك: أنا على الإسلام، فقال خالد: لا ضرار اضرب عنقه ، فضرب عنقه، وجعل رأسه أثفية لقدر، وكان من أكثر الناس شَعراً، وكان القدر على رأسه تطبخ الطعام، وما خلصت النار إلى سواه من كثرة شعره. وقبض خالد إمرأته، وقيل إنه اشتراها من الفيء وتزوجها، ... وقال لإبن عمر وأبي قتادة: تحضران النكاح، فأبيا وقال له ابن عمر: تكتب إلى أبي بكر، وتذكر له أمرها، فأبى وتزوجها، فقال في ذلك أبو زهير السعدي أبياتاً، نسب فيها خالداً إلى البغي. (ثم أورد القصيدة)
والقصيدة مع قصتها في ترجمة مالك بن نويرة في "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان" تحقيق إحسان عباس ج6/ص15 ونسبها إلى أبي زهير السعدي
(1) والحُوَيّ من طيور العرب يقال له (حُوي خبْت) كما في لسان العرب مادة (حوا) وأنشد:
ووردت كنية أبي زهير (أبو نمير السعدي) مع أربعة أبيات من قصيدته في كتابين: الأول المختصر في تاريخ البشر لأبي الفدا الطبعة الأولى بالمطبعة الحسينية المصرية ج1/ص158 والثاني: روض المناظر في علم الأوائل والأواخر لابن الشحنة ص102 ولم أقف على ذكر لأبي نمير السعدي ورأيت الجاحظ في رسالة "فصل ما بين العداوة والحسد" يذكر من اسمه الخطاب بن نمير السعدي، من حكماء العرب.
حُوَيَّ خَبْتٍ أَينَ بِتَّ اللَّيلَهْ؟ بِـتُّ قَرِيبـاً أَحْتَذِي نُعَيْلَهْ
المزيد عن القصيدة
عن القصيدة
أبو زهير السعدي التميمي: من أبرز شخصيات قصة خالد بن الوليد مع مالك بن نويرة التميمي اليربوعي أيام الردة وهي قصة في مجملها من مفتريات الشعوبية على خالد بن الوليد، وأنه تعجل قتل مالك ليستأثر بزوجته وكانت من أجمل نساء العرب قال اليافعي في مرآة الجنان:
وكان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وأبو قتادة الأنصاري حاضرين، فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر، فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعث إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن لم أقتلك. وتقدم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم، وقال لخالد: هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فمال مالك: أنا على الإسلام، فقال خالد: لا ضرار اضرب عنقه ، فضرب عنقه، وجعل رأسه أثفية لقدر، وكان من أكثر الناس شَعراً، وكان القدر على رأسه تطبخ الطعام، وما خلصت النار إلى سواه من كثرة شعره. وقبض خالد إمرأته، وقيل إنه اشتراها من الفيء وتزوجها، ... وقال لإبن عمر وأبي قتادة: تحضران النكاح، فأبيا وقال له ابن عمر: تكتب إلى أبي بكر، وتذكر له أمرها، فأبى وتزوجها، فقال في ذلك أبو زهير السعدي أبياتاً، نسب فيها خالداً إلى البغي. (ثم أورد القصيدة)
قال:
وكان مالك المذكور رجلاً ثرياً نبيلاً يردف الملوك والإرداف إردافان فإن ردف يركب بعدهم على مركوبهم، وردف يخلفهم في الحكم إذا قاموا من مجالسهم.
ومالك المذكور هو الذي يضرب به المثل، فيقال: مرعى ولا كالسعدان، وماء ولا كصداء، وفتى ولا كمالك.
كان فارساً شاعراً مطاعاً في قومه، .... وكان يقال له الحفول (1)، قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوم من العرب، وأسلم فولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدقة قومه.
والأبيات مع تخريجها في كتاب ديوان حروب الردة ص 403
للدكتور محمود عبد الله أبو الخير قال بعدما أورد الأبيات:
لم أجد له ترجمة واسمه في كتاب الردة: حوى بن سعيد بن زهرة السعدي
الأبيات في كتاب الردة لوحة 17
ووفيات الأعيان 6/15
والأبيات (1 و2و3و4) في المختصر في تاريخ البشر (1/158)
والبيت الأول في الإصابة (ب) 7/156
وقطع من كتاب الردة ص12
1_المختصر: أوطؤا وهو خطأ
2_وفيات الأعيان (قضى خالداً) وهو خطأ وكتاب الردة (غدا خالدا بغتا) والمختصر (بعرسه) بدل (لعرسه)
3_المختصر: (عنا) بدل (عنها) وكتاب الردة (هوا) بدل (هواه)
4_ المختصر: (الى غير أهل) وكتاب الردة (على غير شيء)
5_كتاب الردة: (الحوالك) بدل الحوارك وما بين قوسين في الأصل (تحت) ولا يستقيم بها الوزن (2)
(1) الحفول تصحيف والصواب الجفول قالوا: ويعني كثير شعر الرأس. وقالوا: بل لقب بذلك لأنه جفل بإبل الصدقة إلى رسول اللهويسمى يوم مقتله (يوم بُطاح) وفي كتب الخيل ذكر له ولفرسه ذي الخمار. وانظر ديوانه في الموسوعة ويضم 32 قطعة في 113 بيتا
(2) وفي مرآة الجنان: سحت الحوارك