تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أن النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,510

    افتراضي أن النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه

    ذكر احدهم ان النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه. .. ؟
    ماصحة ذلك؟

  2. #2

    افتراضي رد: أن النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه

    قال عبد الله بن مانع الروقي في كتاب اللباب:
    وقال بعضهم: يجوز مع الكراهة, واستدلوا بفعل أزواج النبي عليه الصلاة والسلام، حينما قصصن شعورهن كالوفرة.


    وهن فعلنه للحاجة, ولأنهن أيِسنَ من الأزواج بعد النبي عليه الصلاة والسلام, فهن أزواجه في الآخرة, ولا سبيل لهن إلى الزواج في الدنيا بعد موته , والشعر له كلفة ومؤونة، ولكن لا يتجاوز حد الوفرة، ولا يصل إلى حد شعر الرجال, وعليه فهو جائز إلى هذا الحد, لا سيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك, ومن الحاجة كثرة الشعر, وتشعثه, وخروج رائحة منه, وقشرة، وما أشبه ذلك, وإلا فالأولى ألا تفعل, وأما فعل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فالظاهر أنه كان يشق عليهن توفير الشعر, وليس حال الناس فيما مضى كالحال الآن, فالآن يمكن القضاء على هذه الآفات بالمستحضرات والغسل المتكرر, هذا إذا تجرد القص عن العلة المحرمة, فأما إذا كان القص مشابهةً لكافرة معينة, أو للكوافر بعامة, أو للفواسق, فهذا لا يجوز, لما فيه من التشبه". اهـ.

    وقال التويجري في الموسوعة:
    وأمهات المؤمنين قصصن شعورهن كالوفرة بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من باب التقشف؛ لأنه لا رغبة لهن في الزواج، ولا يحل لهن ذلك.
    ١ - عَنْ أبِي سَلَمَةَ قال: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أنَا وَأخُوهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَسَألَهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الجَنَابَةِ؟ فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ قَدْرِ الصَّاعِ، فَاغْتَسَلَتْ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا سِتْرٌ، وَأفْرَغَتْ عَلَى رَأْسِهَا ثَلاثاً، قَالَ: وَكَانَ أزْوَاجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذْنَ مِنْ رؤُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالوَفْرَةِ. أخرجه مسلم.
    ٢ - وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَ نِ أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أبِي سُفْيَانَ عَامَ حَجَّ عَلَى المِنْبَرِ، فَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ، وَكَانَتْ فِي يَدَيْ حَرَسِيٍّ، فَقالَ: يَا أهْلَ المَدِينَةِ، أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ، وَيَقُولُ: «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَهَا نِسَاؤُهُمْ». متفق عليه.

    انتهى.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,510

    افتراضي رد: أن النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه

    جزاكم الله خيرا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,510

    افتراضي رد: أن النسوة في عهد النبوة او الصحابه اذا لم يرغبن في الزواج قصصنا شعورهن كدليل او كمعرفه بعزوفهن عنه

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح مسلم
    كتاب الطهارة والحيض-07b
    وحدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا قال وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة. حفظ

    القارئ : وحدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : (دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا قال وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة )
    الشيخ : هذا فيه أيضا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يعلم الناس بالفعل كما يعلمهم بالقول ، والتعليم بالفعل أبلغ من التعليم بالقول لأن التعليم بالفعل يحصل به فهم المعنى وارتسام الصورة صورة الفعل في الذهن حتى لا ينساها ، وهذا أمر مشاهد أن التعليم بالفعل أبلغ من التعليم بالقول ، وقولها : " وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة " يعني يقصصن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة يعني إلى الكتف أو أنزل قليلا ، قال العلماء : وسبب ذلك أن المرأة إذا طال شعرها فهي مرغوبة في النكاح وترى ذلك من كمال الجمال فكن رضي الله عنهن يقصصن رؤوسهن ليبرهنّ للناس أنهن لا رغبة لهن في النكاح بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحقيق تحريم نكاحهن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد اختلف العلماء في قص المرأة رأسها على ثلاثة أقوال : القول الأول : أنه حرام وقد جزم بذلك صاحب المستوعب من أصحاب الإمام أحمد رحمه الله ، والقول الثاني أنه مكروه وهذا هو المشهور من المذهب ، والقول الثالث أنه جائز ما لم يصل إلى حد لا يفرق بينه وبين رأس الرجل فإن وصل إلى هذا الحد صار حراما لأنه يستلزم تشبه المرأة بالرجال وهذا حرام ، وهذا القول أصح لكن ليس قول إنه ليس بحرام يعني أن الأخذ وعدمه سواء بل عدم الأخذ أفضل وأحسن اتقاء للخلاف وابتعادا عن مشابهة الرجال ، ثم ابتعادا عن تلقف العادات التي ترد إلينا من غيرنا ولهذا كان الناس إلى زمن قريب يرون أن طول رأس شعر المرأة من جمالها وكمالها لكن لما وردت علينا هذه الجحافل من المجلات وغير المجلات صارت النساء لضعف عقولهن تتبع كل جديد.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •