أقسمُ بالله رب العباد
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
![]()
أسلم بن أوس بن بَجْرَة الساعدي
ديوان أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي
المتقارب
القصيدة نسبها ابن عذاري إلى شاعر من كندة وسماه عبد الرحمن ونسبها البلاذري في أنساب الأشراف إلى أسلم بن أوس (ر) قال:
أمر الحمى وغيره:
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن معمر عن الزهري: أن عثمان حمى النقيع لخيل المسلمين،وكان يحمل في كل سنة على خمسمائة فرس وألف بعير، وكانت الإبل ترعى بناحية الربذة في حمى لها؛ وقال الواقدي: النقيع على ليلتين من المدينة.
الأبيات 6
أقسـمُ بـالله رب العباد
مـا تـرك اللـه خلقاً سُدى دعـوت اللعيـن فأدنيته خلافـاً لسـنَّةِ مـن قـد مضـى وأعطيـت مروان خمس العباد ظلمـاً لهم وحميت الحمى ومـالٌ أتـاك بـه الأشـعري مـن الفيء أنهته من ترى فأما الأمينان إذ بيَّنا منـار الطريـق عليـه الصوى فلـم يأخـذا درهمـاً غيلةً ولم يصرفا درهماً في هوى
![]()
أسلم بن أوس بن بَجْرَة الساعدي
1 قصيدة
1 ديوان
أسلم بن أوس بن بَجْرة الساعدي الخزرجي: صحابي اختلف مؤرخو الصحابة في شأنه فقالوا شهد أحدا، وقالوا إن النبيأسند إليه تنفيذ الحكم على بني قريظة، قال ابن عبد البر: (لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر) (1) ويقال في أخباره أنه هو الذي منع أن يدفن أمير المؤمنين عثمان بن عفان في البقيع (2)
روى البلاذري قصيدة له في "أنساب الأشراف" يعدد فيها أخطاء عثمان بن عفان (ر) والقصيدة نفسها نسبها ابن عذاري إلى شاعر من كندة سماه عبد الرحمن. وروى البلاذري أيضا شعرا لابنه محمد بن أسلم (انظر ديوانه في الموسوعة)
وقد نقلت في صفحة ديوانه كلام ابن الأثير في ترجمته ولم يتمكن من البت فيما إذا كان هو نفسه أسلم بن بجرة أم هما اثنان ولم يتوصل أيضا الحافظ ابن حجر لما يشفي الغليل فيهما
وفي المنمق لابن حبيب قصة طويلة لها صلة بما سبق أوردها ابن حبيب تحت عنوان: (حروب بني عدي بن كعب بن لؤي في الإسلام) اشتملت القصة على قصيدة لصخير بن أبي جهم المذكور في الهامش الثاني أدناه وكان أبو جهم يوازن بعمر بن الخطاب في الجاهلية
(انظر في هذه الموسوعة ديوان صخر وصخير)
(1) وعلق الحافظ ابن حجر بقوله: (قد نسبه ابن الكلبي وهو عمدة النسابين كما ذكرناه وتبعه بن شاهين وابن قانع وغيرهما وروى الطبراني في "الصغير" من طريق الزبير بن بكار عن عبد الله ابن عمرو الفهري عن محمد بن إبراهيم بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم الأنصاري قال جعلني النبي صلى الله عليه وسلم على اساري قريظة الحديث وقال لا يروي عن أسلم الابهذا الإسناد تفرد به الزبير انتهى.
وقد رواه الطبراني نفسه في "الكبير" من وجه آخر أخرجه من طريق إسحاق بن أبي فروة عن إبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة عن أبيه عن أسلم بن بجرة مثله ومن هذا الوجه الثاني أخرجه ابن السكن وقال: لا يثبت وابن منده استغربه وقال ابن عبد البر: حديثه يدور على إسحاق كذا
(2) قال البلاذري: قالوا: ودفن عثمان في حش كوكب وهو نخلٌ لرجل قديمٍ يقال له كوكب، ثم أقبل الناس حين دفن إلى عليّ فبايعوه، وأرادوا دفن عثمان بالبقيع فمنعهم من ذلك قوم فيهم أسلم بن بجرة الساعدي ويقال جبلة بن عمرو الساعدي
وفي تاريخ الطبري: وحدّثني معبد الله بن يزيد الهذليّ، عن عبد الله بن ساعدة، قال: لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه، ثم حمله أربعة: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم،رونيار بن مكرم، وأبو جهم بن حذيفة؛ فلما وضع ليصلَّي عيه، جاء نفر من الأنصار يمنعونهم الصلاة عليه، فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعديّ، وأبو حيّة المازنيّ، في عدّة؛ ومنعوهم أن يدفن بالبقيع؛ فقال أبو جهم: ادفنوه، فقد صلى الله عليه وملائكته، فقالوا لا والله، لا يدفن في مقابر المسلمين أبداً، فدفنوه في حشّ كوكب. فلما ملكت بنو أميّة أدخلوا ذلك الحشّ في البقيع؛ فهو اليوم مقبرة بني أميّة.
قال: وحدّثني عبد الله بن موسى المخزوميّ، قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه أرادوا حزَّ رأسه، فوقعت عليه نائلة وأمّ البنين، فمنعنهم، وصحن وضربن الوجوه، وخرقن ثيابهنّ، فقال ابن عديس: اتركوه؛ فأخرج عثمان ولم يغسل إلى البقيع، وأرادوا أن يصلّوا عليه في موضع الجنائز؛ فأبت الأنصار، وأقبل عمير بن ضابيء وعثمان موضوع على باب، فنزا عليه، فكسر ضلعاً من أضلاعه، وقال: سجنت ضابئاً حتى مات في السجن. ...إلخ