تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من سب عثمان افتقر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,390

    افتراضي من سب عثمان افتقر

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني زكريا بْن يَحْيى، حَدَّثَنا أبو موسى الزمن عن الأنصاري عن سَعِيد بْن أبي عَرُوبة قَالَ من سب عثمان افتقر.
    الكتاب: الكامل في ضعفاء الرجال
    المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,390

    افتراضي رد: من سب عثمان افتقر

    2397 - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: نا أَبُو عُمَرَ، أَنَّ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْجُبَيْلِيَّ قَالَ: نا مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا سَبَّ أَحَدٌ عُثْمَانَ إِلَّا افْتَقَرَ
    الكتاب: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,390

    افتراضي رد: من سب عثمان افتقر

    عن عبد الملك بن أبى نضرة عن أبيه قال: كنا بالمدينة فسب رجل عثمان فنهيناه فلم ينته فأرعدت ثم جاءت صاعقة فأحرقته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    207

    افتراضي رد: من سب عثمان افتقر

    روي في عقوبة الفقر لمن سب عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن سعيد بن أبي عروبة، وروي -أيضا- عن شيخه قتادة السدوسي، وأما في عقوبة الصعق، فهي عن عبد الملك بن أبي نضرة العبدي، عن أبيه، واسم أبيه: المنذر بن مالك بن قطعة، وهو بصري، فأما طريق سعيد بن أبي عروبة، فقد أخرجه ابن عدي في "الكامل"، ج 4، ص 450، ترجمة 822، ط الكتب العلمية، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه، ج 39، ص 512، ترجمة 4619، ط الفكر، فقال ابن عدي: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني زكريا بْن يَحْيى، حَدَّثَنا أبو موسى الزمن، عن الأنصاري، عن سَعِيد بْن أبي عَرُوبة، قَالَ: "من سب عثمان افتقر".
    وأما طريق قتادة، فقد أخرجه ابن المقرئ في "المعجم"، ص 395، رقم 1289، ط الرشد، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ بلده، ج 39، ص 511 و 512، ترجمة 4619، فقال ابن المقرئ: حَدَّثَنَا مُنْتَصِرٌ، وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"، ج 7، ص 1344، رقم 2397، ط طيبة، فقال: أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، كلاهما، منتصرٌ بن نصر بن المنتصر بن تميم الواسطي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو بن البختري الرزاز، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ، مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَبَلِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ، (كذا عند ابن المقرئ في "المعجم"، والذي عند اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة": حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عُمَرَ، أَنَّ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْجُبَيْلِيَّ قَالَ: أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ -وليس عند ابن المقرئ المطبوع سعيد، وابن عساكر يرويه من طريق ابن المقرئ بإثبات سعيد-) عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: "مَا سَبَّ أَحَدٌ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِلَّا افْتَقَرَ".
    وأما رواية عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه، وهو المنذر بن مالك، فقد أخرجها ابن حبان في "الثقات"، ج 7، ص 105، ط دائرة المعارف العثمانية، فقال: حَدَّثَنَا عَليّ بْن أَحْمد بْن بسطَام بِالْبَصْرَةِ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه، ج 39، ص 511، ترجمة 4619، -بلفظ مقارب-، فقال: أخبرنا أبو الحسن، علي بن المسلم الفقيه، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر وابنه، أبو علي وأبو الحسين الميداني، وأبو نصر بن الجبان، -واللفظ لابني أبي نصر- قالوا: أنبأنا أبو سليمان، محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زَبْرٍ الربعي، أنبأنا أبي، أخبرنا أحمد بن السري البزار، كلاهما، عَليّ بْن أَحْمد بْن بسطَام، وأحمد بن السري البزار، قالا: حدثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بسطَام، قَالَ: حدثَنَا سلم بْن قُتَيْبَة، قَالَ: حدثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أبي نَضرة، عَنْ أَبِيه، قَالَ: "كُنَّا بِالْمَدِينَةِ، فسب رجل عُثْمَان، فنهيناه، فَلم ينْتَه، فارعدت، ثمَّ جَاءَت صَاعِقَة، فَأَحْرَقتهُ".

    فأما طريق سعيد بن أبي عروبة، فهو صحيحٌ إلى سعيد، فإن رجاله أئمة ثقات، وأما طريق قتادة، أو سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: ففيه منتصر أو منتظر بن نصر بن المنتصر بن تميم الواسطي، ولم يتبين لي حاله، لكن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز قد تابعه، وهو ثقة ثبت، عن محمد بن عبد الملك الدقيقي، وهو ثقة، لكن، عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو محمد الضرير، البغدادي، المقرئ، -وهو شيخ اللالكائي في هذا الإسناد- عُرِفَ بالتساهل في الأخذ، وهو الذي يروي عن أبي جعفر ابن البختري، ثم تبقى إشكالات، أولاها: هل يوجد بين محمد بن عبد الملك الدقيقي وبين موسى بن إسماعيل الجبلي رجل مهمل كنيته أبو عمر، أم أن هذا تصحيف، فعدل به عن أبي عمران، -وهي كنية موسى بن إسماعيل الجبلي؟-، ولم أجد -فيما اطلعت عليه- أحدا يكنى بأبي عمر من شيوخ محمد بن عبد الملك، وكذلك لم أجد من له هذه الكنية ممن ذُكِرَ بالسماع عن موسى بن إسماعيل الجبلي، والإشكال الثاني: كذلك، إن الإسناد في "المعجم" قد وقع فيه سقط، ففي "تاريخ دمشق"، ذُكِرَ سعيد بن أبي عروبة في الإسناد، وابن عساكر يرويه من طريق ابن المقرئ، وبالعودة إلى معجم ابن المقرئ، فإن سعيد بن أبي عروبة ليس مذكورا في الإسناد، وثالث هذه الإشكالات: أن في إسناد ابن المقرئ، (سلم بن سالم)، وهو كذلك عند ابن عساكر، لكن، عند اللالكائي اسمه (مسلم بن سالم)، قلت: والأول ضعيف، والثاني ثقة، لكن أرجح أنا -في تقديري- أنه سلم بن سالم، وليس مسلم بن سالم، لأن سلم بن سالم قد تأخرت وفاته إلى سنة أربع وتسعين ومئة، فاحتمال اللقاء بينه وبين موسى الجبلي يكون أكبر، وعلى أحسن الأحوال، فيكون هذا الإسناد ضعيف، لأنه يروى من طريقين، الأول فيه منتصر بن نصر، وهو غير معروف الحال، والثاني، طريق محمد بن عمرو بن البختري، وهو -وإن كان ثقة-، إلا أن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو محمد الضرير هو الذي يرويه عنه، وهو متساهل في الحديث، ونحن هنا لم نتحدث عن تدليس سعيد بن أبي عروبة، فقد كان موصوفا ومشهورا به، لكن كان ممن احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى، وأما خبر المنذر بن مالك، ففيه من لم أعرفهم، وعبد الله بن زبر الربعي -والد أبي سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي- كان غير ثقة، وعبد الملك بن أبي نضرة لا بأس به، ولربما أخطأ، والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •