تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار

    157 - " والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم
    لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 241 :


    رواه ابن منده في " التوحيد " ( 44 / 1 ) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام
    بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة فذكره مرفوعا .
    ثم رواه من طريق أبي يونس عن أبي هريرة به .
    قلت : و هذان إسنادان صحيحان ، الأول على شرط الشيخين ، و الآخر على شرط مسلم .
    و قد أخرجه في صحيحه ( 1 / 93 ) نحوه .
    و الحديث صريح في أن من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم و ما أرسل به ، بلغه ذلك
    على الوجه الذي أنزله الله عليه ، ثم لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم أن مصيره
    إلى النار ، لا فرق في ذلك بين يهودي أو نصراني أو مجوسي أو لا ديني .
    و اعتقادي أن كثيرا من الكفار لو أتيح لهم الاطلاع على الأصول و العقائد
    و العبادات التي جاء بها الإسلام ، لسارعوا إلى الدخول فيه أفواجا ، كما وقع
    ذلك في أول الأمر ، فليت أن بعض الدول الإسلامية ترسل إلى بلاد الغرب من يدعو
    إلى الإسلام ، ممن هو على علم به على حقيقته و على معرفة بما ألصق به من
    الخرافات و البدع و الافتراءات ، ليحسن عرضه على المدعوين إليه ، و ذلك يستدعي
    أن يكون على علم بالكتاب و السنة الصحيحة ، و معرفة ببعض اللغات الأجنبية
    الرائجة ، و هذا شيء عزيز يكاد يكون مفقودا ، فالقضية تتطلب استعدادات هامة ،
    فلعلهم يفعلون .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار

    شرح حديث لا يسمع بي رجل من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا

    والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ.
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
    | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 153 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

    التخريج : أخرجه مسلم ( 153 )


    النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُرسِلَ إلى النَّاسِ كافَّةً، وشَمِلَت دَعوتُه اليَهودَ والنَّصارى وجَميعَ أُمَمِ الأرضِ، ولا يَسَعُ أحَدًا بَعدَ بَعثتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا تَصديقُه واتِّباعُ ما جاء به.
    وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللهِ الَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيَدِه؛ فاللهُ عزَّ وجلَّ هو الَّذي بيَدِه أنفُسُ جَميعِ الخلائقِ، وكثيرًا ما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقسِمُ بِهَذا القَسَمِ.
    وكان قَسَمُه عَلى أنَّه لا يَعلمُ بِرِسالتِه ونُبُوَّتِه أحدٌ مِمَّن هو مَوجودٌ في زَمنِه ممَّن عاصَرَه أو مَن جاء بَعدَه إلى يَومِ القيامةِ «مِن هذهِ الأُمَّةِ» أي: أُمَّةِ الدَّعوةِ، وهيَ النَّاسُ والجِنُّ كافَّةً؛ إلَّا وَجَبَ عَليه الإيمانُ بِهِ؛ وإن مات ولَم يُؤمِنْ بما جاء به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومات كافِرًا، إلَّا كانَ جَزاؤُه أن يَدخُلَ النَّارَ عِقابًا عَلى كُفرِه بِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبما أُرسِلَ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لأنَّ كُلَّ هؤلاءِ ممَّن يَجِبُ عَليه الدُّخولُ في الإسلامِ والإيمانُ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وذكَرَ اليَهوديَّ والنَّصرانيَّ من بابِ ذِكرِ الخاصِّ بَعدَ العامِّ، وإذا كان هذا شَأنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع مَن لهم كتابٌ، فغيرُهم مِمَّن لا كِتابَ له أوْلى، كَما في قَولِ اللهِ تَعالَى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } [ الأعراف: 158 ].
    وهذا يَدُلُّ عَلى وُجوبِ الإيمانِ برِسالةِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جَميعِ النَّاسِ ونَسخِ المِللِ بمِلَّتِه، فمَن لم يُؤمِنْ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فليس بمُؤمِنٍ، وهو من أهلِ النَّارِ، حتَّى لوِ ادَّعى أنَّه يُؤمِنُ باللهِ وببَعضِ الرُّسُلِ كمُوسى وعيسى عليهما السَّلامُ

    الدرر السنية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار

    كلمة على حديث ( لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) .
    الشيخ : أما الحديث الثاني فهو قوله عليه السلام و هذا أيضا مهم جدا و له علاقة بمسألة أهل الفترة و هذه لها طبعا مجالس عديدة سبقت و هو قوله عليه السلام: ( ما من رجل في هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) إذا هؤلاء الذين لم يسمعوا بالرسول عليه السلام و ماتوا كفارا ماتوا مشركين لا يعذبون على شركهم و على ضلالهم بل أقول أكثر من ذلك تفقها في قوله عليه السلام: ( يسمع بي ) يسمع بي يعني بحقيقتي لأننا إن تصورنا أن بعض الأروبيين كالبريطان و الألمان و أمثالهم ممن تأثروا بدعوة القاديانيين و آمنوا بأن هناك أنبياء بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن أحدهم بعث في قاديان و هو الذي كان معروفا في نشأته الأولى بميرزا غلام أحمد القادياني ثم حرف إسمه فجعله أحمد لغاية في نفسه معروفة الشاهد هؤلاء الألمان و البريطان الذين ضللوا باسم دعوة الإسلام أن الإسلام يقرر مجيء أنبياء بعد الرسول عليه الصلاة و أن هذا أحدهم ميرزى غلام أحمد القديان و أن الإسلام ينكر خلقا إسمه الجن و له المواصفات المعروفة في الكتاب و السنة إلى آخره هؤلاء بلا شك أنهم ضلوا لكنهم هل سمعوا به عليه السلام حقا؟ الجواب لا إذا هذا الحديث يعطينا أولا من لم تبلغهم الدعوة مطلقا فهم ليسوا معذبين لهم معاملة معروفة في عرصات يوم القيامة ثانيا إذا بلغتهم دعوة الإسلام محرفة مغيرة مبدلة فآمنوا بها أيضا لا يآخذون عليها إذا التفريق بين الأصول و الفروع هذا انحراف عن الكتاب و عن السنة لذلك أقول أن هذا الأخ الصالح إن شاء الله يجب أن يصلح علمه على الأقل في فتواه الجائرة لأن كون الرجل العالم الفاضل منحرفا في قضية ما من العقائد كالأسماء و الصفات و نحو ذلك مما وقع فيه بعض الأشاعرة و بعض الماتوردية فيمكن أن يكون ذلك باجتهاد منهم و ليس بسوء قصد منهم فلا يجوز إطلاق هذا القول إلا مقيدا من علم الحق ثم انحرف عنه فهو كذا و كذا ثم لا يفرق بين من انحرف في مسألة الأسماء و الصفات أو ما يتعلق بالعقيدة و بين من انحرف في حكم شرعي مثلا من عرف أن الحق مثلا أن خروج الدم لا ينقض الوضوء و يظل يصر مكابرا للأدلة و على ذلك فقس و ما أكثر المسائل الفرعية التي اختلف فيها العلماء و التي بعضها قد يكون أثرها في المجتمع إفسادا أكثر بكثير من بعض المسائل التي هي تتعلق فقط بالعقيدة ترى من أنكر كبعض الأحزاب القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أنكر عذاب القبر ترى هذا ضرره أكثر أما ذلك الرأي الفقهي الذي يقول إن المرأة إن الفتاة المسلمة إذا بلغت سن الرشد فيجوز لها أن تزوج نفسها بنفسها دون إذن وليها خلافا للحديث أي الرأيين أشد إفسادا في المجتمع آلأول الذي أنكر عذاب القبر أم هذا الذي أنكر شرط إذن الولي لا شك أن هذا أكثر فسادا لكن هذا اسمه فروع و ذاك أصول (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و أبائكم ما أنزل الله بها من سلطان )) و بهذا القدر كفاية و الحمد لله رب العالمين.

    https://www.al-albany.com/audios/con...86%D8%A7%D8%B1

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: والذي نفسي بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، و لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار

    حكم من بلغته رسالة الإسلام ولم يدخل فيه

    السؤال:
    يقول: إنَّ الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام فقط، بل إنَّ الإسلام والإيمان يخصَّان كلَّ إنسانٍ يعبد الله بأي صورةٍ كانت، قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة؟

    الجواب:
    أما قبل بعث محمدٍ ﷺ: فكل مَن آمن بالرسل الماضين فهو من أهل الجنة: مَن آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل، فهو من أهل الجنة إذا مات على ذلك.
    أمَّا بعد محمدٍ ﷺ: فليس من أهل الجنة إلا مَن تابع محمدًا صلى الله عليه وسلم، فجميع أهل الأرض بعد بعث محمدٍ ﷺ ليس لهم نجاةٌ إلَّا باتباع محمدٍ عليه الصلاة والسلام، قال النبيُّ ﷺ: كل أمَّتي يدخلون الجنة إلَّا مَن أبى، قيل: يا رسول الله، مَن يأبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنَّةَ، ومَن عصاني دخل النار، فأتباع محمدٍ ﷺ هم الذين يدخلون الجنة دون غيرهم، ويقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به إلَّا كان من أهل النار.
    فلا يكون من أهل الجنة بعد بعث محمدٍ ﷺ إلَّا مَن تابعه، هذا هو الذي يكون من أهل الجنَّة، أما مَن بلغه خبرُه وكفر به ولم يُؤمن فهو من أهل النار.
    أما مَن لم يبلغه خبرُ النبي ﷺ من أهل الفترات، الذين لم يسمعوا بالرسول ولا بالقرآن، فهؤلاء يُقال لهم: أهل الفترة، وهؤلاء أمرهم إلى الله يوم القيامة، يمتحنهم جلَّ وعلا، فمَن نجح في الامتحان دخل الجنة، ومَن لم ينجح دخل النار -نسأل الله السلامة.
    وأما مَن بلغته رسالتُه ﷺ، وبلغه القرآن، ولم يؤمن به، فهو من أهل النار -نسأل الله العافية.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/3045/%D...81%D9%8A%D9%87

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •