
فى هذة الحياة كل ما نستطيع ان نحكم عليه هوالنتائج .
الفريق الذى جاء فى المركز الثانى لن تهتم بالمجهود الذى بذله لانه لم يأخذ البطوله .
فى الدنيا لا نحكم على احد وفق الجهد المبذول نحن نحكم بالنتائج
ولكن فى الاخرة عندما يقام الحق النتيجه لا تهم.. الوحيد الذى سيكون مهما الجهد المبذول والسعى المخلص
(وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ )
يجب ان نبذل اعمالنا باخلاص لكى نكسبها وزنا :
(فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ *فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ )

عدم السماح لحالتنا المزاجيه بالتاثير على طريقة تعاملنا مع الاخرين هى سنة منسية
ألم يكن صلى الله عليه وسلم أثقل الناس هما وأكثرهم تبسمًا،
هل ظلم أحدًا أو جرح مشاعر أحد أو أخرج ردة فعلٍ عكسية على أحد بسبب همه العظيم؟!
من قال أن مفهوم السنة متجسد في نصوص الأحاديث فقط؟
السنة في جميع سكنات وحركات الرسول صلى الله عليه وسلم.

اذا اردت ان تتصرف على كتاب الله فيجب عليك اولا ان تفهم كتاب الله.
هذا الكتاب ليس مثل مجلة او مقالة او مدونة.
لا يمكنك ان تتهرب من القران لكي تحصل على كنوزه.
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ )

يقول الله تعالى في سورة الرحمن
(يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
كل من فى السموات والارض مفتقرون اليه يسألونه أحتياجتهم وقد يطرح سؤال الملحد لا يسأل الله شيء؟
الجواب على ذلك بسيط, فحلقة يسأل إذن الله حين يعطش وقلبه يسأل إذن الله حين ينبض وكل خلية دم تطلب من الله الإذن قبل الجرى عبر عروقه.
لا يوجد سوى جزء صغير من قلبه, ارادته الحرة, التى اختارت أن يعصى بها الله
وحتى هذة الارادة ستتوسل الى الله يوم القيامه

مسامحة شخص ما ليس فقط حول عمل الخير الى اخر.
هو ايضا حول شفاء ندبة في قلبك.

عندما يقول الله تعالى:
" لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّه"
هو يقول ذلك بينما يكون عنده كامل المعرفة بكل الخطايا التي ارتكبتها.
الله يعينهم جميعا وهو لا يزال يقول لك ان لا تفقد الامل ابدا.
فلماذا تظن ان ذنوبك اكبر من ان يغفر الله لها؟
(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ)

لا يوجد عمل جيد يذهب سدى.
اعمل عملا صالحا اليوم, وكن واثقا و متفائل بان الله سبحانه وتعالى سوف مكافاة على ذلك!
(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
كل ساعة لها قيمتها الخاصة.
كل دقيقة ثمينة.
كل ثانية لا يمكن الاستغناء عنها.
الحمد لله على الوقت الذي لديك,
فإن شكرتم الله على شئ فسوف يزيد في بركاته

عندما تجد نفسك في موقف لمساعدة شخص ما,
كن سعيدا لان الله يجيب دعاء ذلك الشخص من خلالك.

غايتنا هي عدم القاء الاحكام,
ولكن غايتنا هي ايجاد طرق لتليين القلوب لكي نعيدها الى الله
يتبع