تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من فضائل النبي: حماية الله تعالى له من محاولة المنافقين قتله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,332

    افتراضي من فضائل النبي: حماية الله تعالى له من محاولة المنافقين قتله

    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (كنت آخذًا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقود به وعمار يسوق الناقة، أو أنا أسوق الناقة وعمار يقود به، حتى إذا كنا بالعقبة في غزوة تبوك إذا باثني عشر رجلًا قد اعترضوه فيها، قال: فأنبهت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصرخ بهم فولوا مدبرين، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عرفتم القوم؟ قلنا: لا يا رسول الله، قد كانوا متلثمين، ولكنا قد عرفنا الركاب، قال: هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة، وهل تدرون ما أرادوا؟ قلنا: لا، قال: أرادوا أن يزحموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة، فيلقوه منها، قلنا: يا رسول الله، أوَلا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم، قال: لا، أكره أن يتحدث العرب بينها أن محمدًا قاتل لقومه..)، وأنزل الله - عز وجل - فيهم قرآنًا يقول: يعني: المنافقين من قتل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة في غزوة تبوك، وكانوا اثني عشر رجلًا)؛ رواه أحمد والبيهقي، وابن جرير في تفسير. [ابن كثير البداية والنهاية (5 /20)].





    وعن أبي الطفيل - رضي الله عنه - قال: ((كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك، فقال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنتَ منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وعذر ثلاثة، قالوا: ما سمعنا مناديَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا علمنا بما أراد القوم، وقد كان في حرة فمشى، فقال: ((إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد، فوجد قومًا قد سبقوه، فلعنهم يومئذ))؛ رواه مسلم في صحيحه، رقم (2779).


    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147224/#ixzz6wWV7KZsn
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,390

    افتراضي رد: من فضائل النبي: حماية الله تعالى له من محاولة المنافقين قتله

    مسند أحمد | أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة (حديث رقم: 23792 )


    23792- عن أبي الطفيل، قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى: إن رسول الله أخذ العقبة، فلا يأخذها أحد، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل، غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة: " قد، قد " حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار، فقال: " يا عمار، هل عرفت القوم؟ " فقال: قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال: " هل تدري ما أرادوا؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال: " أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه " قال: فسأل عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نشدتك بالله، كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال: أربعة عشر فقال: إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، فعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله، وما علمنا ما أراد القوم، فقال عمار: أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد: وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس: وذكر له: أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى: " أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله، فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ "

    إسناده قوي على شرط مسلم.
    يزيد: هو ابن هارون.
    وهذا الحديث قد رواه أبو الطفيل عن حذيفة بن اليمان، فقد أخرجه البزار في "مسنده" (٢٨٠٠) و (٢٨٠٣) من طريق محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، عن حذيفة.
    وأخرج نحوه البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٢٦٠-٢٦١ من طريق محمد بن إسحاق، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة بن اليمان قال: كنت آخذا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقود به وعمار يسوقه .
    فذكره.
    ورواية أبي البختري -وهو سعيد بن فيروز- عن حذيفة بن اليمان مرسلة.
    والقطعة الأخيرة من الحديث سلفت في مسند حذيفة برقم (٢٣٣٢١) و (٢٣٣٩٥) من طريق أبي الطفيل عنه.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •