تقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
لازم القول ليس بقول
وهل عندما ينقل شيخ الإسلام عن ابن المبارك وكثير غيره من أهل السنة فيقول:
وقال عبد الله بن المبارك ومن تابعه من أهل العلم وهم كثير : إن معنى استوى على العرش: استقر
هل هذا لازم قول أم قول صريح؟
هدانا الله وإياك.
وتقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
وهنا ابو زهرة يلزم أهل السنة وشيخ الإسلام بأنهم يثبتون لله استقرارا على العرش وهذا باطل
والله ما ألزمهم بل نقل قولهم بمعناه وقد نقله ابن تيمية بلفظه، فهلا فهمت المسألة قبل الاعتراض؟
وقول ابن المبارك وغيره من أهل السنة عندك: بـــــــــاطـــ ــــــل!!!!!
وتقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
وكل ما في الأمر أن بعض أهل السنة فسروا معنى أستوى(كذا!) في الآية بمعناها اللغوي وهو أستقر(كذا!)
وهل ترى أنت تفسيرهم ذلك: باطل؟!!! كما قلت قبلُ: وهذا باطل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
وهو معنى صحيح لكلمة استوى من جملة معاني كثيرة مثل علا وأرتفع (كذا!) وقصد وغيرها,
أولا: إذا كان معنى صحيحا فهل أنت ممن يثبت المعنى الصحيح للفظ ويفوض الكيف، أم أنك ممن يفوضون المعاني الصحيحة؟!!!
ثانيا: ما معنى جمعك بين (علا وارتفع) و (قصد) ولا يطلقان على معنى واحد؟
لن أرد عليك بل سأترك شيخ الإسلام يرد قولك. قال في مجموع الفتاوى (ج 5 / ص 521)
ومن قال: استوى بمعنى عمد: ذكره في قوله : {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} لأنه عدي بحرف الغاية كما يقال: عمدت إلى كذا
وقصدت إلى كذا ولا يقال: عمدت على كذا ولا قصدت عليه مع أن ما ذكر في تلك الآية لا يعرف في اللغة أيضا ولا هو قول أحد من مفسري السلف؛ بل المفسرون من السلف قولهم بخلاف ذلك كما قدمناه عن بعضهم.
وإنما هذا القول وأمثاله ابتدع في الإسلام لما ظهر إنكار أفعال الرب التي تقوم به ويفعلها بقدرته ومشيئته واختياره ؛ فحينئذ صار يفسر القرآن من يفسره بما ينافي ذلك كما
يفسر سائر أهل البدع القرآن على ما يوافق أقاويلهم
وقال:
لو كان هذا يعرف في اللغة : أن استوى على كذا بمعنى أنه عمد إلى فعله وهذا لا يعرف قط في اللغة لا حقيقة ولا مجازا لا في نظم ولا في نثر.
وفي قوله كفاية.
ثالثا: ما معنى قولك بعد ذلك: (وغيرها) وما هي تلك المعاني الأخرى التي أجملتها في هذا اللفظ؟
الآن تيقنت أنك لم تقرأ كلام شيخ الإسلام في المسألة أصلا.
يقول شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (ج 17 / ص 374)
ومن قال:
الاستواء له معان متعددة فقد أجمل كلامه فإنهم يقولون: استوى فقط ولا يصلونه بحرف وهذا له معنى. ويقولون: استوى على كذا وله معنى. واستوى إلى كذا وله معنى. واستوى مع كذا وله معنى. فتتنوع معانيه بحسب صلاته. وأما استوى على كذا فليس في القرآن ولغة العرب المعروفة إلا بمعنى واحد.
فهل تعرف هذا المعنى الواحد الذي أراده شيخ الإسلام؟
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وتقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
ولكن لا يلزم من هذا أن أهل السنة يثبتون الإستقرار(كذا!) كما زعم أبو زهرة عامله بفضله أو بعدله إن كان يستحق .
فهل ابن المبارك وكل من وافقه ليسوا عندك من أهل السنة؟
اللهم رحماك.
وتقول:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
فَقَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ إنَّ الِاسْتِوَاءَ مَعْقُولٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَمَنْ تَابَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُمْ كَثِيرٌ: إنَّ مَعْنَى اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ: اسْتَقَرَّ وَهُوَ قَوْلُ القتيبي.
وَقَوْلُ الْحَسَنِ: وَقَوْلُ مَالِكٍ مِنْ أَنْبَلِ جَوَابٍ وَقَعَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
وما هو قول الحسن وقول مالك؟
أي: ما هو المعنى المعلوم للاستواء عندهما؟
أيسر لك السؤال أكثر لتتمكن من فهمه: بماذا فسّر الحسن ومالك الاستواء؟
أمهلتك سبع سنين كسني يوسف لتجيب هذا السؤال اليسير.
وتقول بعد ذلك:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
فلماذا نسب أبو زهرة لشيخ الإسلام القول بالإستقرار ولم يعتمد قوله ( وقول الحسن وقول مالك من انبل جواب .....وَقَدْ ائْتَمَّ أَهْلُ الْعِلْمِ بِقَوْلِهِ واستجودوه وَاسْتَحْسَنُوه ُ ) ؟؟
فمعنى ذلك أنك تجد تعارضا بين القولين!
فأكرر السؤال: بماذا فسّر الحسن ومالك الاستواء على العرش؟
وتقول في النهاية:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
الجواب عند من يفهم طريقة خصوم أهل السنة في الخصومة
عافانا الله ومن يقرأ والله المستعان
أنت لأن تفهم طريقة أهل السنة وكلامهم أحوج منك لأن تفهم طريقة خصومهم.
رحم الله السراج البلقيني حيث يقول:
لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض
الأخ شريف:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف شلبي
من من السلف من صحابة النبي أو التابعين من فسر الاستواء على العرش صراحةً بالاستقرار عليه؟
ألا يكفيك قول ابن المبارك ومن تابعه حتى ابن تيمية؟
أمّا إن كنت تقصد طبقة الصحابة وطبقة التابعين خصوصا -وهو ظاهر كلامك- فمَن منهم صح عنه قول: القرآن غير مخلوق ؟
أرجو أن تفهم مقصد كلامي.
والله ولي التوفيق.