رسالة رائعة للشيخ حازم أبو اسماعيل

رسالة الى الشيخ الفاضل حازم صلاح ابو اسماعيل
كم اتمنى ان تصل اليه ويقرأها
شيخى الفاضل لم اتعود أن امدح احدا ولكن ما سأذكره فهو من باب من لم يشكر الناس لا يشكر الله
ولقد جعل الله لك اثرا فى حياتى كما فى حياة الكثيرين
فاردت ان اوجه لك رسالة شكر
شيخى قد تعلمت منك واستفدت منك الكثير فجزاك الله عنى خير الجزاء
رأيت فيك الكثير من المعانى والتطبيق العملى لما كنت اقرأ عنه ولا اراه
كم شعرت بالعزة والكرامة والسعادة وانا اسمعك
كم فرحت فى كل مرة اشعر ان اخيرا هناك من يعبر عما بداخلى واكثر بمنتهى القوة
تعلمت منك اليقين فى كل مرة يعترض من يسمعك على تحرى الحلال والحرام فى السياحة وغيرها
فتذكر قول الله تعالى
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }
تعلمت منك الثقة بالله حين سألوك عن كم من اوراق اللعبة فى ايدى امريكا فرددت بمنتهى القوة
" إن الأمر كله لله "
رأيت فيك تطبيقا عمليا ل (أنت الجماعة ولو كنت وحدك)
حين دعوت للنزول لجمعة المطلب الواحد
لقد رأيت فيك التطبيق العملى لحديث النبى (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) أخرجه الترمذي في السنن.
فكلما قلت الحق ولم تخش في الله لومة لائم زاد قبول الناس ... تقول نعم النصارى كفار فيؤيدوك ويشاركوا فى حملتك ويقومون بعمل التوكيلات لك ويرحب بك القساوسة.... سبحان ربى الذى يملك قلوب العباد
رايت فيك الثبات على المبدأ فكم دافعت عن مظلوم مع اختلافك مع منهجه لأن المبادئ عندك لا تتجزأ
........
لقد جعلتنى اعرف ما لم اعرفه من قبل
لم اكن اقدر مدى اشتياق الشعب للعيش بكرامة الا بعد ان التفوا حولك هاتفين (سنحيا كراما)
لم اكن اقدر ان هناك الكثيرين ممن يخافون من الاسلام لانهم مخدوعين الا بعد ان رأيت الكثيرين يؤيدونك بعد ما فهموا منك حقيقة تطبيق الشريعة
لم اكن استوعب ان هناك الكثير من الشباب بداخلهم الكثيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــر من الخير يحتاجون لمن يهيئ لهم الجو النظيف ليس اكثر لكى يصبحوا افضل وافضل
لم اكن اعلم ان شبابنا عنده هذه الطاقة وهذه العزيمة
كم كنت احزن حين ارى حفلات المغنيين مليئة بشبابنا وكم سعدت حين رأيت شباب الجامعات يستقبلك بما لم يستقبل به لاعب او فنان او مثقف او مطرب
شيخى
لقد زرعت بداخلى الامل وعلمتنى ان هناك دائما من يحمل هم هذا المنهج ويدافع عنه
لدرجة انى حلمت يوما ان هناك مؤتمر صحفى بين الملك عبد الله ملك السعودية وبين الرئيس الامريكى
وكان خلفهم صورة الشيخ حازم
وكأنى احلم باليوم الذى تكون فيه السيادة لهذا المنهج للعالم كله شرقه وغربه
شيخى ولو لم تنجح فى الانتخابات فقد نجحت فعلا (بفضل الله ) فى تغيير الكثير منا
لقد نجحت فى ان تجعل الغرب يرضوا برئيس اسلامى على الا تأتى انت
شيخى يردد البعض ان عليك ضغوطا كثيرة لتنسحب لصالح مرشح اخر
ولكن اقولها لك
لا تفعل يا شيخ
فلقد علمتنا الثبات فاثبت
فان كنت أنت وهذا المرشح سواء ما تقدم
ولكن لم يأت بما أتيت وبما أيدناك من اجله
فلا تتنازل
اذكر الآن بعض كلماتك فيعتصرنى الالم
حين قلت
( عاوز يوم النتيجة رئيس يفرح بيه الشعب مش امريكا)
(عاوز المواطن لما يتفرج على الرئيس وهو قاعد مع الامريكان يبقى مطمن ومش خايف من اللى بيدبروه من وراه)
شيخى لن اشعر بهذا الاطمئنان مع من تعود على الغرف المغلقة لن اشعر به الا بمن يكون فى مثل وضوحك وشفافيتك
اعلم ان هناك من يدبر لك المكائد وانهم قد يرفضوا اوراق ترشيحك وقد يفبركوا جواز سفر امريكى لوالدتك رحمها الله او يفتعلو اى مشكلة
ولكننا سنظل معاك
وان نجحوا فى هذا فهو افضل عندى ان اراك تتنازل
شيخى
مللت من النخبة التى تصف الشعب بالبسيط والمضحوك عليه
ومن الاسلاميين (مع كل تقديرى واحترامى وحبى لهم) الذين يصرون دائما انهم يعرفون ما لا نعرفه وان عندهم من العلم ما ليس عندنا و........
اما انت فتشعرنى بقيمتى وقيمة عقلى
وان اهم من الرئيس هو الشعب وانك لا شئ من غير هذا الشعب
انت من تشعرنى ان لى دورا ولست دمية بيد احد
................
استاذى الفاضل
فلتشكر ربى ليلا ونهارا ان جعلك فى هذا الوضع فوالله ما ارى هذا القبول لك عند الناس الا فضل من الله يؤتيه من يشاء فهو يملك قلوب العباد
ادعو الله لى ولكم الثبات وان يبارك فيك
.
منقول عن اسماء محمود

الآ يمكرون له ليخرجوه من سباق الرئاسة بدعوة أن أمه رحمها الله تحمل جنسية أمريكية بجانب الجنسية المصريه وهذا في القانون المصري يعارض الترشيح للرئاسة..

أكاد أنفجر من فعل التيارات الاسلامية ان كان الاخوان او غيرهم لا يؤيدون مرشح مستقل يجب أن يكون تحت جناح المرشد ويلغي قراره ويقدم الحزب على اي شيء لكن هيهات
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

الإخوان وغيرهم من حزب النور يجب عليهم أن يتوحدو تحت حاكم واحد فقط ويرشحوه..أنا لا أدري كيف على المنابر يذكرون آيات التوحد والوحدة ونبذ التفرق والفرقه ثم لا يتخلى أحد منهم للآخر عن هذا المنصب..ممكن حل المشكله إذا كان الكل راغب في السلطة عن طريق التوحد تحت مرشح واحد ثم إرضاء الأخرون مثلا بمنصب نائب الرئيس أو رئيس الوزراء فبهذا ستحل أما بغير ذلك فلا فيا عباد الله الوحدة الوحدة...