التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَاب التَّلْبِينَةِ لِلْمَرِيضِ
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ
حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينَة ِ وَتَقُولُ هُوَ الْبَغِيضُ النَّافِعُ ا.هـ .
والتلبينة التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام لأمته نزلت مؤخرا إلى الصيدليات الأردنية ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
التلبينة : حساء يعمل من دقيق الشعير مع إضافة الحليب والعسل حسب الرغبة ، وقد وجه إليها الرسول عليه الصلاة والسلام لما لها من فوائد عظيمة .
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
فوائد التلبينة :
1 / تساعد على خفض نسبة الكولسترول .
2 / تساعد في التقليل من الجلطات القلبية .
3 / غنية بالبوتاسيوم الضروري لمنع حالات الإكتئاب والتوترات العصبية .
4 / غنية بالمعادن والفيتامينات وحمض الفوليك .
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
في جامع الأصول للإمام ابن الأثير :
التلبينة
(خ م) عائشة - رضي الله عنها - : كانت تأمرُ بالتَّلْبِينَةِ للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول : إني سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إن التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فؤادَ المريض ، وتَذهب ببعض الحزن» أخرجه البخاري ومسلم.وللبخاري: «أن عائشة كانت تأمرُ بالتلبينة ، وتقول : هو البَغِيضُ النافع - تعني : التَّلْبِينَ».
وفي أخرى «أنها كانت إذا مات الميت من أهلها ، فاجتمع لذلك النِّساء ثم تفرَّقنَ إلا أهلها وخَاصَّتَها ، أمَرَت بِبُرْمة من تلبينة فطبخت ، ثم صُنِع ثَريد ، فصُبَّت التلبينة عليها، ثم قالت : كلنَ ، فإني سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «التلبينة مَجَمَّة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن».
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
التلبينة : حساء يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جعل فيه عسل.
تجم : الإجمام : الاستراحة ، أجم نفسه ،إذا أراحها ، والمجمة: المزيلة المذهبة للألم وللحزن.
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
قال الإمام المناوي رحمه الله في التيسير شرح الجامع الصغير :
( التلبينة ) بفتح فسكون حساء يتخذ من دقيق أو نخالة وربما جعل بعسل أو لبن ( مجمة ) بفتح الميمين والجيم مشدد أي مريحة ( لفؤاد المريض ) وفي رواية الحزين أي تريح قلبه وتسكنه بإخمادها للحمى من الاجمام وهو الراحة ( تذهب ببعض الحزن ) فإن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليبس على أعضائه ومعدته لقلة الغذاء والحساء يرطبها ويغذيها ويقويها ( حم ق عن عائشة )
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
قال الإمام البيهقي رحمه الله في سننه الكبرى :
بَابُ مَا يُهَيَّأُ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ مِنَ الطَّعَامِ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنبأ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ الْبَزَّازُ , ثنا يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ الْمَكِّيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَقَدْ أَتَاهُنَّ مَا يَشْغَلُهُنَّ " , أَوْ " أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ ". جَعْفَرٌ هَذَا هُوَ ابْنُ خَالِدِ ابْنِ سَارَةَ مَخْزُومِيٌّ
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنبأ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَارَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبِي , وَكَانَ صَدِيقًا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ , قَالَ: لَمَّا نُعِيَ جَعْفَرٌ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَقَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ يَشْغَلُهُمْ"
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي لَيْثٌ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ مَيِّتٌ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا وَحَامَتَهَا أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطَبَخَتْ وَصَنَعَتْ ثَرِيدًا ثُمَّ صَبَّتِ التَّلْبِينَةَ عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَتْ: كُلُوا مِنْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ اللَّيْثِ
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
وفي المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للإمام النووي رحمه الله :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيض ، وَتُذْهِب بَعْض الْحَزَن )
أَمَّا ( مَجَمَّةٌ ) فَبِفَتْحِ الْمِيم وَالْجِيم ، وَيُقَال بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْر الْجِيم ، أَيْ تُرِيح فُؤَاده ، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ ، وَتُنَشِّطهُ . وَالْجَمَام الْمُسْتَرِيح كَأَهْلِ النَّشَاط . وَأَمَّا ( التَّلْبِينَةُ ) فَبِفَتْحِ التَّاء وَهِيَ حَسَاء مِنْ دَقِيق أَوْ نُخَالَة . قَالُوا : وَرُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا عَسَل . قَالَ الْهَرَوِيُّ وَغَيْره : سُمِّيَتْ تَلْبِينَةٌ تَشْبِيهًا بِاللَّبَنِ لِبَيَاضِهَا وَرِقَّتهَا ، وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب التَّلْبِينَة لِلْمَحْزُونِ
رد: التلبينة النبوية موجودة الآن في الأسواق
في البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينَة ِ وَتَقُولُ هُوَ الْبَغِيضُ النَّافِعُ .
وهذه الرواية الموقوفة رويت مرفوعة كما في المسند :
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي لَيْثٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ، قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينِ الْبَغِيضِ النَّافِعِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ يَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنَ الْوَسَخِ، وَقَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى مِنْ أَهْلِهِ إِنْسَانٌ لَا تَزَالُ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيْهِ أَحَدُ طَرَفَيْهِ " وَقَالَ يَعْنِي رَوْحٌ بِبَغْدَادَ: كَانَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ شَيْئًا لَا تَزَالُ .
قلت : هذا الحديث في إسناده ضعف لجهالة أم كلثوم ، والله تعالى أعلم