أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
بشرى سارة لأهل العلم: (الزهر الباسم في سير أبي القاسم (ص)) لمغلطاي بن قليج الحنفي, قد رأى النور, قبل أيام. كنت أتممت تحقيقَه قبل زهاء ثلاث سنوات, وطبع حديثا من دار السلام, القاهرة, مصر. والكتاب دراسة نقدية لسيرة ابن إسحاق وسيرة ابن هشام والروض الأنف للسهيلي. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
نفع الله فيكم ، وجزاكم خيرا ، لكن هل في الامكان رفعه ؟
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
احسن الله اليك الاخ الفاضل أحسن أحمد
لكن اسمح لي بالملاحظة وارجوك لا تغضب
وهو
أولا الكتاب حقق في السعودية كرسالة علمية وانظر هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/78613
ثانيا وهو أهم: الأخ الكريم اشتريت الكتاب ولكنه ليس بتحقيق علمي جيد فالمنهج مضطرب وتوثيق النقول لم يحظ منك الاهتمام فقد كثرت في التخريج على سبل الهدى وغيره من الكتب المتاخرة عن المؤلف
وكان المطلوب اذا نقل المؤلف النص عن مصدر فتخريجه من ذلك المصدر لا من غيره
والكتاب خالي عن الفهارس العلمية التي تكشف عن كنوزها
كنت بادرت الى شراء الكتاب وذهبت الى دار السلام ولكنه خاب أملي في التحقيق أما الطباعة فهي جيدة
أولا وأخيرا جهدك مشكور ولكني هذا ما لاحظته
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
بارك الله فيك هل بالكتاب مباحث حديثية أم هو مجرد سرد للسيرة
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالبركات السندي
المفروض أن الذي يذكر ملاحظات على تحقيق قد قرأ مقدمة المحقق، إن لم يقرأ الدراسة كاملة
فقد ذكر المحقق في الصفحة الثانية من المقدمة (وهي ص8 من الكتاب) أن هذه الرسالة من أم القرى تحقيق لبعض أجزاء الكتاب فقط لا كلها، كما أنه استفاد منها ورمز إليها بـ "غ"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالبركات السندي
ثانيا وهو أهم: الأخ الكريم اشتريت الكتاب ولكنه ليس بتحقيق علمي جيد فالمنهج مضطرب وتوثيق النقول لم يحظ منك الاهتمام فقد كثرت في التخريج على سبل الهدى وغيره من الكتب المتاخرة عن المؤلف
وكان المطلوب اذا نقل المؤلف النص عن مصدر فتخريجه من ذلك المصدر لا من غيره
الرجاء ذكر الأمثلة على عدم اهتمامه بتوثيق النقول، فقد وجدته يهتم بذلك حسب إمكانه
نعم، اعتذر في المقدمة من عدم توفر بعض المصادر لديه ولكن هل ترك نصوصاً كثيرة غير مخرجة - رغم توفر مصادرها- حتى يقال أنه لم يهتم بتوثيق النقول؟
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
الأخ الكريم الأفريقي بارك الله فيك
ليس عندي وقت لأكتب عن الامثلة لأني مشغول جدا في رسالة الماجستير وعندي مناقشة قريبا إن شاء الله
فلو حضرتك تفضلت بقراءة الكتاب لكفاك ما قلت
ولو انت راض بمنهج التحقيق فهذا اختيارك
أما عن اختياري في التحقيق وكما تعلمت في معهد البحوث والدراسات العربية قسم تحقيق التراث بالقاهرة فأقول : المنهج مضطرب والدليل : الكتاب امامك
ما قلت قولا عن هوى وتعصب هذا ما ظهر لي
اذا لم يكن كذلك فليكن عيب في ملاحظتي وهذا ليس ببعيد مني وانا انسان
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
اما بالنسبة ما طبع من الأجزاء فإذا - أولا اشكرك - ثم الملاحظة :على عنوان ما يظهر من التضخم والمبالغة وهو: أول طبع على وجه الأرض.......
والأخ الأفريقي من المنكرين الذين ينكرون المبالغات وأذكر مثالا كما قال الأخ الأفريقي في دكتور سائد بكداش إنه من مزاجه المبالغة في القول وتضخيم الأمور... - وهذا معناه ما اتذكر قرات في ملتقى أهل الحديث-
فهذا من ذاك
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالبركات السندي
اما بالنسبة ما طبع من الأجزاء فإذا - أولا اشكرك - ثم الملاحظة :على عنوان ما يظهر من التضخم والمبالغة وهو: أول طبع على وجه الأرض.......
والأخ الأفريقي من المنكرين الذين ينكرون المبالغات وأذكر مثالا كما قال الأخ الأفريقي في دكتور سائد بكداش إنه من مزاجه المبالغة في القول وتضخيم الأمور... - وهذا معناه ما اتذكر قرات في ملتقى أهل الحديث-
فهذا من ذاك
أولا: الرسائل العلمية لا تعد طبعات للكتاب، لذلك يقال "حقق الكتاب الفلاني في جامعة كذا ولم يطبع"
ثانيا: لو نسلم أنها طبعة للكتاب، فهي ناقصة - بل أقل من نصف الكتاب- فلا تقدح في دعواه أن طبعتها أول طبعة للكتاب
أما ما نقلت عني في حق الدكتور سائد، فغير دقيق
تجد كلامي على هذا الرابط
رد: أول طبع على وجه الأرض للزهر الباسم في سير أبي القاسم لمغلطاي بن قليج
غبت زمنا طويلا, وعدت لبعض الحاجة إلى المجلس, فلاحظت على ما كتبه الإخوة الأفاضل.
شكرا للأخ السندي على النقد, وشكرا جزيلا للشيخ أبي محمد إفريقي, على الانتصار.
وبعد ذلك أقول: إني كنت حققت المخطوط, وهو جهد شخصي, لم يكتمل في الجامعة, كما لم تكن أي المكتبة الضخمة مساعدة للمحقق. فالمشكل عدم توفر الكتب. فلأجل ذلك وقع ما وقع, الذي قال عنه الأخ السندي: أنه اضطراب. أما أصول التخريج وما إلى ذلك, فلم أغفل عنها.
أما خلو الكتاب من الفهارس الفنية: ففيه شيء أيضا. كنت رتبت كتابا في أربعة أجزاء, ورتبت بعض الفهارس, ثم أرسلت إلى أصحاب الدار, ورتبوه من جديد. فترتيبي كانت في زهاء 2200 صفحة, وهم رتبوه في1464 صفحة. فالخلاصة أنهم غيروا كل شيء, ترتيبا ووضعا, كما لم يرتبوا الفهارس أيضا. وضغث على إبالة: أنهم حذفوا البعض, الذي كنت وضعت فهرسا للكتاب. فبقي الكتاب كما طبع, ولاحظ فضيلتكم.
أما قول الأخ السندي: أن أمله خاب في التحقيق, فأقول: العمل دائما يرتقي, ويتطور الجهد. وأرجو من فضيلته التنبيهات العلمية, على ما وقع فيه, لكي ألاحظها عند اعتنائي بالكتاب من جديد.
والكتاب كان حقق كرسالة علمية, في قسم الدكتوراة, بتحقيق الغامدي, ورسالتان في قسم الماجستير, ومع ذلك كله, لم يكتمل تحقيق الكتاب كاملا. هذا ما لاحظت بنفسي يا أخي الكريم.
أما بالنسبة لطباعة الكتاب أول مرة, فأقول, وبالله التوفيق: أن هذا الكتاب لم يطبع بعدُ, غير هذا الطبع بتحقيقي, من دار السلام, مصر, القاهرة.
رسالة أخينا الفاضل خميس الغامدي, لا يزال غير مطبوع. أما رفعه على الإنتر نيت, لا يدخله في عداد المطبوعات, كما نبه على ذلك الشيخ أبو محمد الإفريقي. نعم, إن رأى أحدٌ, أن رفع الكتاب على الإنتر نيت يجعله مطبوعا, فأمر آخر.
وأقول مخبرا: إن مخطوط الكتاب منقسم إلى 25 أجزاء. (الجزء: حسب اصطلاح المحدثين: مجموعة 20, أو 25 صفحة, كما في سير أعلام النبلاء) ورسالة الدكتور خميس الغامدي: تحقيق 10 أجزاء من البداية. ورسالة الماجستير الأولى: تقدم العمل إلى الجزء الخامس عشر. ورسالة الماجستير الثانية: تقدم العمل إلى الجزء العشرين. وما بعد ذلك: لم يحقق بعد. وأقول تحديثا بالنعمة: إني كنت أكملت العمل على تمام المخطوط, وطبع الكتاب تماما.
فحق لي أن أقول: أن طباعة هذا الكتاب أول طبع الكتاب, على وجه الأرض, وهذا بمحض فضل الله تعالى ومنه وكرمه. وليس في هذا القول أي تضخيم الأمر, والمبالغة في القول. وأعاذني الله من ذلك. والله يغفر الذنوب, ويستر العيوب, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأخيرا: أشكر جميع الإخوة الأفاضل, على ما كتبوا. وبارك الله في جهودهم, نفعني بعلومهم, كما أشكر خاصة على انتصار الأخ الإفريقي المتين. فجزاه الله تعالى خير الجزاء.