الخروج على (مسلم) في السعودية أوغيرها بويع له من عامة الناس والتفجير والتخريب ونزع يد الطاعة عنه بشبهات مهلهلة.
عرض للطباعة
لعلك تعيد قراءة كلامي لتدرك معنى الوصف بالخوارج على سبيل موافقتهم لأولئك في الخروج على إمام الطاعة.
يا إخواني الأمر مشكل
فليرجع من تلبس عليه الأمر إلى أحد أهل العلم الأثبات ليفند له الأمر
فإن مروان بن الحكم ذهب ليبايع بن الزبير رضى الله عنه
فلقيه بن زياد ودعاه للبيعة لنفسه وحدث ما حدث كما ذكره بن كثير رحمه الله في مقدمة الجزء التاسع من البداية والنهاية
/// قال الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية: (.. فلمّا مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن يزيد من بعده قريباً، استفحل أمر عبد الله بن الزبير جدا، وبويع له بالخلافة في جميع البلاد الاسلامية، وبايع له الضحاك بن قيس بدمشق وأعمالها، ولكن عارضه مروان بن الحكم في ذلك، وأخذ الشام ومصر من نواب ابن الزبير، ثم جهّز السرايا إلى العراق، ومات وتولى بعده عبد الملك بن مروان فقتل مصعب بن الزبير بالعراق وأخذها، ثم بعث إلى الحجاج فحاصر ابن الزبير بمكة..).
/// وقال رحمه الله أيضًا: (.. وقيامه في الأمارة إنَّما كان لله عز وجل، ثم هو كان الإمام بعد موت معاوية بن يزيد لا محالة، وهو أرشد من مروان بن الحكم، حيث نازعه بعد أن اجتمعت الكلمة عليه وقامت البيعة له في الآفاق وانتظم له الأمر. والله أعلم).
لم أفهم ردك شيخنا عدنان ممكن تشرحهولى ببساطة؟
النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن الخروج على الحاكم المسلم ولو جار واستأثر بحطام الدنيا دون شعبه، فمن خرج عليه بهذه الحجة فهو مشارك للخوارج في هذا؛ إذ هم أول من خرج على الأئمّة بشبهات واهية.وتشابه القاعدة للخوارج في إباحة الخروج على حكام المسلمين، وقد يوافقونهم أحيانا في تكفير المسلمين وأئمّتهم بحجج واهية كجماعة التكفير، ثم يبيحون الخروج عليهم وقتلهم ومن معهم.. الخ.
هم يكفرون هؤلاء الحكام لذا خرجوا عليهم فالنقاش معهم ليس من أجل الخروج وإنما من أجل التكفير
والخوارج الذين خرجوا على عليٍّ كفّروه وكفروا معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين بشبهات واهية ناقشهم عليها ابن عباس فرجع منهم آلاف وثبت آخرون فقتلوا يوم النهروان.
فخروج أوائلهم وأواخرهم كان بسبب غير شرعي، وهو (الكفر غير البواح الذي ليس فيه من الله برهان).
يا عم الشيخ عدنان هو الحكام بتوع الزمان ده لم يقعوا فى الكفر ولا إيه؟(ابتسامة)
تكفير أي رجل من آحاد المسلمين فضلا عن الحكام ليس لآحاد الناس، بل ينظر فيه أهل العلم المشهود لهم بالرسوخ، فيعرفون الحجة واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع، وإلا فالشبهات التي قد يكفّر بها الناس كثيرة؛ لذا كان قوله صلى الله عليه وسلّم: (كفرا بواحا)، (عندكم من الله فيه برهان)..
وكثير من خوارج هذا الزمان يكفرون بأدنى الشبهات، بل ويكفرون من عمل مع السلطان المسلم من جندي وقاضٍ و.. الخ، بل بعضهم يكفر من رضيه حاكما عليه.
لا فض الله فاك شيخ عدنان
وللعبد الفقير أقول
على فرض كفر الحاكم خذ أصلا عندك
" لايجوز الخروج على الحاكم المتفق على كفره إلا بشرطين ،وجود القوة الدافعة له ،ووجود المتفق على بيعته بدلا منه "
السؤال :هل اتفق القوم على خلع الكافر-إن كان كافر-وهل اتفق القوم على تولية غيره إن اتفقوا ؟
فالقوم شيعا يا أُخَي "
حسن بعض أهل العلم حديث
الحسن البصري عن أم سلمة رضى الله عنها [ إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ]
فالقوم مختلفون في الأمر فهل وقع الاتفاق ؟
عليك بابن باز وبن عثيمين والألباني ومقبل والفوزان والراجحي والمفتي العام العالي للمملكة ومن هو على شاكلتهم ومنهجهم ومكانتهم وإمامتهم وإياك وأقوال الرجال
وعليك بقول بن مسعود رضى الله عنه (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنه )
هدانا الله وإياك سبل الهدى والرشاد وثبتنا على الحق حتى نلقاه . آمين