عرض للطباعة
- اخرجه ابن ماجه (1/41/111) وابن ابى شيبة وعنه ابو عاصم واحمد (4/242) من طريقين عنه
-ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها فمر رجل مقنع رأسه .....الحديث
-هل يصح سماع محمد بن سيرين من كعب بن عجرة
وقد ذكروا ان ابا حاتم قال :لم يسمع منه
- نتظر اقوال غيره
بارك الله فيكم
مع ان الالبانى رحمه الله ذكر احتمالية السماع ممكنة
وورادة
والله اعلم
قال ابن أبى حاتم سمعت أبى يقول : ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل..أما الألباني رحمه الله فيأخذ بإن التعاصر و إمكانيه التلاقي كافيه تبعا لمسلم وغيره وهذا خلاف علماء العلل الذين اشترطوا ثبوت السماع..وللعلم مات كعب بن عجرة وعند بن سيرين 17سنه وكان كعب في المدينه ومحمد في البصره فبجانب قول أبو حاتم فاللقاء بينهما أيضا بعيد..
بارك الله فيكم( ليس على اطلاقه بان الشيخ الالبانى ينهج منهج الامام مسلم مطلقا فكم رأينا ذلك فى السلسلة الصحيحة وغيرها فلتكن على بصيرة ولو كان هذا منهجه لصحح احاديث من هذا القبيل وابسط مثال الحديث الذى ذكرته فانه قال فيه ان كان محمد بن سيرين قد سمع كعب بن عجرة بالرغم من تعاصرهما واحتمال اللقاء بينهما مع ان سنه يمكنه من السماع منه فانه ولد سنة 33 ومات كعب بعد الخمسين والله اعلم- لكن المقصود اقوال غير ابا حاتم
بل كثيرا جدا ما يصحح الألباني رحمه الله أحاديث بإمكانيه التلاقي وهذا موجود ومعروف في السلسلة الصحيحة وغيرها من الكتب له..لكن الحجة في وجوب ثبات السماع كما هو سار عليه سواد الأمة من علماء العلل..ألا ترى في المراسيل أنهم قد لا يثبتون السماع للرجل من ابيه...و انظر لقول الدارقطني في محمد بن سيرين فقد قال لم يسمع من عمران بن حصين..((مع الإدراك والمعاصرة))...فال مر أعظم وأكبر من الإدراك والمعاصرة..