عرض للطباعة
إلى كل من أراد أن يحتفل بعيد الحب :
لن يجهدك البحث عن اللون الأحمر !!
فدماء المسلمين متناثرة في كل مكان، قلِّب القنوات، افتح المجلات، شاهد الأخبار ترى صدق ما أقول !!
ضع أطلس الأرض بين يديك وحركه كما تشاء ثم ضع إصبعك تجد جرحا من دمائنا ينزف !!
فليكن شعار المسلم لا عيد حب بعد اليوم، بل العيد عيد النصر والتمكين لأولياء الله !
أما حكمه الشرعي فهو مخالف ومنابذ للشرع .
فالعيد شعيرة من شعائر الدين وإحداث عيد لم ينص الشرع عليه بدعة ويقول النبي صلى الله " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود .
وفيه تشبه بالكفرة و"من تشبه بقوم فهو منهم " كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .. وهذا يدل على خنوع من المتشبه وذلة ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام ..
يضاف إلى ذلك أنه مأوى للرذيلة والفاحشة، ومرتع خصب لأهل البغي والفتنة فليربأ المسلم عن ذلك .
وهذا العيد وثني الأصل صليبي الفرع والنسبة .
وكان في الوثنية عيدَ الحب الإلهي، نسجت حوله أساطير عندهم ..
وفي نهاية القرن الثالث الميلادي كان هناك قس يدعى "فالنتاين" لصق هذا العيد به لأنه شهيد الحب وشفيع العشاق.
وقصته أن إمبراطور الرومان منع الزواج لإشغاله الجند عن مسير الحرب فصار القس يزوج الجنود سرا فسجنه الامبراطور ودعاه إلى الوثنية فأبى وصادف عشق القس لابنة السجان ، ولم يستطع الزواج بها لأن ذلك محرم على القساوسة ، فكانت قصةً مأساوية ضربت لأجلها الخدود وشقت عليها الجيوب، أعدم على إثرها "فالنتين" فحمد له أهل الصليب ثباته على الدين، ومجدوه وعظموه .
والحمد لله على العافية والمعافاة .
__________________