"إنما أنا رحمة مهداة"

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
زكى الله تعالى عقله فقال: "وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ "التكوير 22
" فوأده فقال: "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى "النجم 11
" بصره فقال: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى "النجم17
" خلقه فقال:" وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "القلم 4
قرن محبته بمحبته فقال :" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " آل عمران 31
وقرن بيعته بيعته ببيعته فقال:"إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ "الفتح 10
وقرن استجابته باستجابته فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دعا لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" الأنفال 24
وقرن طاعته بطاعته فقال: "مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا "النساء 80
بل إنّ الله سدّ كل الطرق إلى جنّته الاّ من آتى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وجعل المرجعية في الانتهاء إلى حكمنا أن يصيب المسلم حرج في صدره قال تعالى:" فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا " النساء 65
إنّ الله تعالى ذكر في شأن موسى عليه السلام حين قال:" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "طه84
هكذا قال موسى عليه السلام كليم الله وصفيه وخليله ، أما الله عزّ وجلّ قال لنبيه :"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى "الضحى 5 والفرق بيّن والبون شاسع وقال أيضا:" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنّ َكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا "البقرة 144 قال: في شأن موسى عليه السلام" وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي "طه 39 وقال: عن نبينا صلى الله عليه وسلم"وَاصْبِرْل� �حُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ "الطور 48