صلاحُ الدّين ما نبْغيك عذراً |
وما عجزت نساء العُرْب يوماً |
تعالوا يا شباب الجيل نعلوا |
نجدد عزّ ماضينا بعزمٍ |
نُعيد المجد للإسلام قصراً |
نعيد القدس والأقصي الحزين |
ولا نترك حبال النفس تُجمح |
فلن نظهر علي الدنيا جميعاً بغير الجدِ أو كبحِ الجماح |
|
نغضّ الطّرف عن سَفْسَافِ خُلْقٍ يُعيقُ النّفْس عن ذوقِ الكفاح |
|
فهبّوا يا شباب الجيل صحواً نثير النّقع في الارض الصِّحَاح |
|
لنصنع من بلاد النيل مصراً |
ومن أرض الحجاز نعز ديناً |
وأرض الشام حاضرة الرباط تصد الطامعين في الإْجتياح |
|
ونغدوا مهيعً طولاً وعرضا |
ونتّقي بالعقيدة كل زيغٍ |
عقيدتنا ورثناها كنجمٍ |
فتوحيد الإله لنا أساسٌ نسود الأرض في يسرِ البراح |
|
فلا سبّ الصحابة نعتقده |
تُجمّعنا العقيدة لا تفرّق |
فلو أنّا جميعاً ..! ما رضينا |
كفانا من كئوسِ الذّل كأساً يُسبُّ نبينا السّبُ الصراح |
|
ولو أنّا تخلقنا خلاقه لما عوت الكلاب علي البواح |
|
تُنادي بالحقوق لكلِ نفْسٍ |
وفي جسد العروبة ألف جُرحٍ |
تعالوا كي نلملم كل جرحٍ نداوي السّبْع من ألمِ الجراح |
|
فَهُبّوا يا شباب الجيل هيّا سَيجْلي الّيلَ أضواء الصباح |
|