عرض للطباعة
اختلفت مع زميل حول منع أو صرف كلمة القاهرة عاصمة مصر فقلت ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث لكنها ستجر بالكسرة لأنها محلاة بأل ، وهو قال تجر بالفتحة لأن الألف واللام فيها لم تفدها تعريفا لأنها معرفة بدونها لكونها علما فهى مثل أل فى الحسن والحسين والعباس
فما رأى إخواننا فى المسألة ؟
اللذي يظهر أنها مصروفة لاقترانها بأل يقول ابن مالك في ألفيته:
: وجر بالفتحة مالا ينصرف *** مالم يضف أو يــــــك بعد أل ردف.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وفي اللغة العربية إذا أضفت الاسم الذي لا ينصرف انصرف، وإذا حليته بأل انصرف، وعلل فلاسفة النحويين لذلك فقالوا: لأنك إذا أضفته أو حليته بأل ابتعد عن مشابهة الفعل؛ لأن أل لا تدخل إلا على الأسماء، والإضافة من خصائص الأسماء، فلهذا انصرف. أما إذا جرد من أل والإضافة فإنه بعيد من الاسم شبيه بالفعل، ولهذا يسمونه متمكناً غير أمكن والله أعلم.
ولعل إخواننا يفيدوننا فيما سألت عنه.
بل (أل) هنا معرِّفةٌ، والقاهرة علمٌ بالغلبةِ.
ابنُ مالك:
وقد يصيرُ علمًا بالغلبه ** مضافٌ او مصحوبُ أل كالعقبه
ثم إنه لا فرق في هذه المسألة بين أل المعرفة وغيرها. ينظر (شرح الأُشموني على الألفية)
هو كما ذكر الأخوان جزاهم الله خيرا ، ينصرف بعد دخول ال
بارك الله فيك.
قد دخلتْ عليه (أل) قبل أن يصير علمًا أصلاً.