استنباط عجيب لابن عثيمين رحمه الله من هذه الاية

استنباط عجيب لابن عثيمين رحمه الله من هذه الاية حيث قال :
فإن قال قائل: يرد على قولنا: إذا اجتمعا افترقا إشكال، وهو قول الله تعالى في قوم لوط: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*� �َمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الذّاريات:35-36] فعبر بالإسلام عن الإيمان؟
فالجواب: أن هذا الفهم خطأ، وأن قوله: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يخص المؤمنين وقوله: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة، لكن الناجي هم المؤمنون خاصة، ولهذا قال: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم ما عدا هذه المرأة، أما البيت فهو بيت مسلم.
ويؤخذ من هذه الآية فائدة هي: أن البلد إذا كان المسيطر عليه هم المسلمون فهوبلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود أومشركون أوشيوعيون، لأن الله تعالى جعل بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة، هذا هو التفصيل في مسألة الإيمان والإسلام.

رحم الله الشيخ محمد العثيمين
وجزاك الله خيرا أخي الكريم

شكرا لك ... بارك الله فيك ...
,ورحم الله الشيخ محمد العثيمين

فائدة راقية ومميزة ،
وفيها بعد نظر ..

ولعمر الحق فإن من عاش مع القرآن تبدّت له أمور من فتوحات الغفور ..

أما أنا فعندي إشكال في استنباط الشيخ رحمة الله عليه وهو:كيف يصرح بـ"أنها كانت كافرة" والله تعالى يصفها بقوله "فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ؟ نعم لو كانت منافقة تظهر إسلامها لكان وجيها, ثم قول الشيخ رحمه الله تعالى: "لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة" كيف هذا وهي قد كانت تستعدي قومها عليه وتدل على ضيفانه أليس في هذا المشاقة والعداوة له؟

غفرالله لك ولنا وللشيخ لابد من جمع النصوص في الباب الواحد وكون المراة كافرة ماخوذمن اية سورة التحريم ضرب الله مثلا للذين كفروا

اقتباس:

---

غفرالله لك ولنا وللشيخ لابد من جمع النصوص في الباب الواحد وكون المراة كافرة ماخوذمن اية سورة التحريم ضرب الله مثلا للذين كفروا

---

جزاك الله خيرا أبا محمد لا أخالف ما ذكرت ليس غائبا عني ذلك وما حللتَ إشكالي
الله تعالى وصمها بالكفر فهي كافرة قطعا, إذن كيف يكون معنى وصف أهل البيت بالمسلمين أنه سماهم كذلك بالنظر إلى زوجته "التي لم تظهر له العداوة والفرقة" والله تعالى أخبر أنها كانت كافرة؟؟ نعم لو كانت منافقة تبطن الكفر وتظهر الإسلام لانحل الإشكال!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وائل الجزائري

نعم لو كانت منافقة تبطن الكفر وتظهر الإسلام لانحل الإشكال!

---

نعم أظن الشيخ رحمه الله يقصد ذلك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي

فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة.

---

مع احترامي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فاستنباطه فيه نظر لمخالفته لقوله تعالى :
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم : 10]
فالقران وصفها بصريح العبارة بانها من الذين كفروا فكيف يجعلها الشيخ ابن عثيمين داخلة تحت المسلمين عندما قال:
(( قوله تعالى : (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط .)).
لذلك فقوله فيه نظر ، والله تعالى اعلم.

أخي الكريم فقهك الله في الدين وطال عمرك وبارك فيهلاشك أن شيخ ابن عثيمين رحمه الله عالم ومفقه في الدين ومن الذين قال الله فيهم (والرسخون في العلم )وجزاك الله خيرا

نعم هي كانت منافقة تبطن الكفر وتظهر الإسلام والدليل (فخانتاهما) وهي خيانة العقيدة كماقال المفسرون وقال ابن عباس مازنت امراة نبي قط