رد: (( هكذا تُقطع الدنيا ))
يا سيدي، لم أفهم المغزى.
لو شرب الرجل من البئر الأولى وروي، لانقطع تعلُّقه بالماء طول الطريق.
ولكن أن يظل متعلِّقًا بالشرب هكذا مفكِّرًا فيه منتظرا له، فليس ذلك قطعًا للتعلُّق.
والله أعلم.
ومعنى الزهد في الدنيا أن لا تتطلَّع إلى ما ليس من حقِّك .. بل هو من حق غيرك.... سواءٌ كان الذي معك كثيرًا أو قليلاً.
رد: (( هكذا تُقطع الدنيا ))
أعلم أن العبد في هذه الدنيا في سفر إلى ربه فسواء شرب أم لم يشرب من البئر فإنه سائر في طريقه حتى يدرك نهايت الطريق التي هي الموت فيركب طريق أخرى إلى ربه
فالذي لا يشرب خير من الذي يشرب لأنه في النهاية سيشرب و يسبق الآخر
و العبرة بطول السير و السبق
رد: (( هكذا تُقطع الدنيا ))
و يمكن تفسير الماء بالموت
فالموت كأس كلٌ شاربه