عرض للطباعة
سلام الله عليكم إخواني :
هل نقول : ذكر علي أن الصلاة فريضة ، أم : ذكر علي إن الصلاة فريضة ؟
هل نفتح الهمزة أم نكسرها هنا ؟
ونفس السؤال بالنسبة للجملة التالية :
يرى علي أن الصلاة فريضة ، أم : يرى علي إن الصلاة فريضة ؟
مع العلم أن "رأى" هنا قلبية وليست بصرية. وجوزيتم خيرا.
تُفتح الهمزة في المثالين..
والله أعلم.
بارك الله فيك أخي
حبذا لو يفصل لنا أهل العلم السبب خاصة أن معنى الفعل زعم والفعل رأى في الجملتين السالفتين قريب من معنى القول الذي تكسر الهمزة بعده.
أعني أننا حين نقول : زعم علي أن الصلاة فريضة فكأننا نقول : قال علي إن الصلاة فريضة.
أشكر أخي القارئ المليحي على تفاعله ونلتمس من الجميع التفاعل مع الموضوع بما يغني النقاش ..
تُفتح همزة أَنَّ إذا وقعتْ هي و ما بعدها في محل نصب مفعولاً به . قال سبحانه : ( و لمّا سُقط في أيديهم و رأوا أنهم قد ضلّوا ) = و رأوا ضلالَهم .و لذلك فالصحيح : (يرى علي أن الصلاة فريضة ) = يرى علي فرضيةَ الصلاة .
بارك الله فيكم.
يجوز كسر همزة (إن) بعد ما يرادف القول، ومنه قراءة من قرأ: {فدعا ربه إني مغلوب}، وهل تكون الجملة في موضع نصب بالفعل المذكور أو بقول مقدر؟ قولان...
ينظر مغني اللبيب لابن هشام - الباب الثاني في حديثه عن الجمل التي لها محل من الإعراب.
تنبيه
لا علاقة للسؤال بالإملاء!
الشكر موصول للجميع : جزاكم الله خيرا
ما كنت أبحث عنه فعلا هو قول أخي أبي بكر المحلي :
"يجوز كسر همزة (إن) بعد ما يرادف القول، ومنه قراءة من قرأ: {فدعا ربه إني مغلوب}،" .