ما الأصح :
قولك: أُهدي لك، أم أُهدي إليك ...؟
ولماذا ؟
عرض للطباعة
ما الأصح :
قولك: أُهدي لك، أم أُهدي إليك ...؟
ولماذا ؟
وفقكم الله وسدد خطاكم
كلاهما صواب كما في اللسان.
وفي حديث ابن اللتبية: هذا لكم وهذا أهدي لي، وفي حديث عائشة: إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟
وكلاهما في الصحيح.
أنار الله قلبك بحبه وطاعته، وزادك علمًا وفهمًا.
جاء في لسان العرب :
وَفِي الحديث:
الجانِبُ المُسْتَغْزِرُ يُثابُ مِنْ هِبَتِه الجانبُ الغَرِيبُ
أَي إنَّ الغَرِيبَ الطالِبَ، إِذَا أَهْدَى لَكَ هَدِيَّةً ليَطْلُبَ أَكثرَ مِنْهَا، فأَعْطِه فِي مُقابَلة هدِيَّتِه.
وعن عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قَالَتْ: أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ خَمِيصَةً شَامِيَّةً، لَهَا عَلَمٌ، فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلاَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: رُدِّي هَذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أبِي جَهْمٍ، فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلاَةِ، فَكَادَ يَفْتِنُنِي.
أي حرف ضمن معنى الآخر ؟