خطابة شعر وبرهان جدل وخامس سفسطة نلت الأمل
++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++
يعفو الملوك عن الكث ير من الذنوب لفضلها
ولقد تعاقب في اليسـ ير وليس ذاك لجهلها
لكن ليرجى عفوها ويخاف شدة نكلها
عرض للطباعة
خطابة شعر وبرهان جدل وخامس سفسطة نلت الأمل
++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++
يعفو الملوك عن الكث ير من الذنوب لفضلها
ولقد تعاقب في اليسـ ير وليس ذاك لجهلها
لكن ليرجى عفوها ويخاف شدة نكلها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
خطابة، شعر ، وبرهان، جدلْ وخامسٌ سفسطة ٌنلتَ الأملْ
من البسيط
،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،
يعفو الملوك عن الكث ير من الذنوب لفضلها
ولقد تعاقب في اليسـ ير وليس ذاك لجهلها
لكن ليرجى عفوها ويخاف شدة نكلها
الكامل
عفوًا الاول من بحر الرجز
خطابة، شعر ، وبرهان، جدلْ وخامسٌ سفسطة ٌنلتَ الأملْ
،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،
يعفو الملوك عن الكث ير من الذنوب لفضلها
ولقد تعاقب في اليسـ ير وليس ذاك لجهلها
لكن ليرجى عفوها ويخاف شدة نكلها
الكامل
شكرا لك
اليس الثاني من المجتث
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فالأمر ـ يا أخي ـ كما قال أخونا باسمٌ ؛ فالبيتُ الأولُ من الرجزِ المشطورِ ، وهذا وزنُهُ :
خطابةٌ متفعلن بالخبن
شعْرٌ وبُرْ مستفعلن
هَانٌ جدلْ مستفعلن
وخامسٌ متفعلن بالخبن
سفْسَطةٌ مستعلن بالطي
نلْتَ الأملْ مستفعلن
وأمَّا الأبياتُ الأخرى فهي من مجزوءِ الكاملِ
وإليك وزنَ الأولِ منها :
يعْفو الملو متْفاعلنْ بالإضمار
كُ عنِ الكَثِيـ متفاعلن
رِ من الذنُو متفاعلن
بِ لفضْلِها متفاعلن
ومعذرةً ؛ فقد نسيتُ التقطيعَ ، والسلام
فهما إذًا بيتان.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
أو بيتٌ واحدٌ تامٌّ.
أليس كذلك؟
أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ :
فهو ـ يا أخي ـ من الرَّجزِ المشطورِ المزدوجِ
يقولُ الناظمُ :
واستعمَلُوا المشطُورَ بازدواجِ **** فجَازَ قطْعُه بِلَا إحْرَاجِ
لكنِ العروضُ في البَيْتِ المسئُولِ عنْهُ تامَّةٌ ـ يا أخي ـ ،
وعلى الرَّجزِ المشطورِ المزدَوجِ قامَتْ معْظمُ المنظوماتِ العلميةِ ، كألفيةِ ابنِ مالكٍ وغيرِها،
ولكنْ ما عَدَدُ أبياتِها ؟
قيلَ : ألفٌ باعتبارِ كلِّ شطرين بيتًا ، وقيلَ : بلْ ألفانِ باعتبارِ المشطورِ بيتًا مستقلًّا
وعلى القولِ الثاني كيفَ يسوغُ لنا أن نقولَ عنها : ألفية ؟
يجيبُك ابنُ مالكٍ :
وعلمَ التثنيةِ احْذِفْ للنسبْ *** وَمثلُ ذا في جمعِ تصْحِيحٍ وَجَبْ
والله أعلم ، والسلام
أستاذنا الفاضل..
لا أُخالفُك.
لكن قد جرى الشراح للمنظومات - نحو: طيبة النشر والجزرية وتحفة الأطفال - على أنها من الرجز التام؛ أي كامل التفعيلات.
فذكروا أنَّ أبيات الطيبة/ 1015 بيتًا.
وأنَّ أبيات الجزرية بحساب الجمل / ق + ز = 107
وأنَّ أبيات تحفة الأطفال بحساب الجمل/ ند بدا = 61
ولو عُدَّت هذه المنظومات من المشطور لتضاعف العدد.
أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أن الناظمين يعدُّون كلَّ مصراعين بيتًا ، فكانَ العدد كما ذكرْتَ ،
وبالإضافة إلى ما ذكرتَ يقولُ ابنُ مُعطٍ في عددِ أبيات ألفيته :
أرجوزة وجيزة في النحْوِ *** عدَّتُها ألفٌ خلتْ من حشْوِ
لكنْ قالَ الشارحُ :
قوله : ( عدتها ألفٌ ) ليسَ بصحيحٍ ، إنما عدَّتها ألفان ؛ لأنَّ الذي جعلَه مصراعًا منْ بيتٍ يجعله العروضيون بيتًا برأسِه ، وذلك ظاهرٌ في المشطور من الرَّجز؛ لأنه إذا سقط شطرُه بقيَ الآخرُ بيتًا ، وهو في الأصل نصفُ بيتٍ
لكنْ يحتمل أنْ يريدَ ألفَ مزدوجٍ ...... الخ
هكذا قالَ صاحبُ الصفوة الصفية شرح الدرة الألفية
وقال ابن معط في وزن أبيات ألفيته :
لا سيما مشطور بحر الرجز *** إذا بُنِي على ازدواجٍ موجزِ
أو ما يضاهيه من السريعِ *** مزدوج الشطور كالتصريع
وعلى كل ـ يا أخي ـ الخطبُ سهلٌ ،
ثم اعلمْ ـ يا أخي ـ أنْ ليس كلُّ رجزٍ استوفى تفعيلاتِه الستِّ يسمَّى تامًّا ، فقد يكون وافيا ، فما الفرقُ بين التامِّ والوافي ؟
أتركُ لك الجوابَ ،
هذا ، واللهُ الموفقُ ، والسَّلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي
المربِّي الفاضل/ محمود
أخوك المتعلم منك كثيرًا يُعبِّر عن البيت الذي اكتملت تفعيلاته، ولَم يُصِبْه الجَزْء أو الشَّطْر أو النَّهْك ... تارة بالتَّامِّ، وتارة بالكامل [المراد كامل عدد التفعيلات]، ومنْه ما يكونُ ستَّ تفعيلات وما يكون ثمانيًا... سواء كانت التفعيلات ذاتها تامَّة، سالمةً من الزحافات والعلل أوْ غيرَ تامة.
وهكذا أجِدُ كثيرا من الناس يُعبّرون.
ولم يسبق لي أن استعملتُ مصطلح "الوافي".
وقد فهمتُ الآن من إشاراتك المتكررة هنا، ومن الرجوع إلى بعض المصادر أنَّ الدِّقَّة تقتضي التعبير بالوافي عن البيت الذي اكتمل عددُ تفعيلاتِه، سواء كان سداسيًّا أو ثمانيًّا.
فإذا خَلَت تفعيلاتُه من الزحافات والعلل أمكن حينئذٍ أن نطلق عليه اسم "التام"، كقول عنترة من الكامل:
وإذا صحوتُ فما أقصِّرُ عن ندًى * * * وكما علِمتِ شَمائلي وتكرُّمي
وكقول غيره من الر جز:
دارٌ لِسلمى إذْ سُليْمى جارةٌ * * * قفْرًا ترى آياتِها مثلَ الزُّبُر
أرجو أن يكون ما فهمته صحيحًا.
وعليه، يكون البيت الذي في السؤال إمَّا مشطورًا وهو الراجح لديكم، وحقه أن يُعدَّ بيتينِ.
أو "وافيًا" أي مستوفي عدد التفعيلات، وإن كانت تفعيلاته ذاتها غير تامة؛ لدخول الزحاف في ثلاثِ تفعيلات منه.
أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ :
ـ التامَّ هو ما استوفى جميعَ أجزاءِ دائرته دونَ أن يكون العروضُ والضربُ متلبسين بنقصٍ لازمٍ ، بل العروضُ والضربُ كالحشو فيما يجوزُ عليه من الزحافِ أو يمتنعُ فيه من العلل ، ولهذا قيل : إنَّ التامَّ هو ما استوتْ فيه جميعُ الأجزاءِ في الحكم ، وقد أشار إلى ذلك الناظمُ بقولِه :
فذو التمامِ أحرزَ الأجزاءَ *** طرًّا بلا نقصٍ به قدْ جاءَ
وقصدُنا بذلكمْ أيْ تسلمُ *** عروضُه والضربُ مما يلزمُ
وقيلَ بلْ ما حشْوُهُ جاز بهِ **** ما جازَ في عروضِه وضربِهِ
أوْ قلْ إذا أجزاءُ هذا النظمِ *** قد استوتْ جميعُها في الحكمِ
وذو التمام يا مليجيُّ يقعْ *** في كاملٍ ورجزٍ والمخترعْ
س ـ هل الإضمارُ مثلًا إذا دخل عروضَ أو ضربَ الكاملِ التام يخرجُه عن تمامه ؟
ج ـ لا ؛ لأنَّ الإضمارَ لا يلزمُ بل هو زحافٌ يفارق
ـ وأما الوافي ـ يا أخي ـ فهو ما استوفى جميع أجزائه لكنْ مع نقصٍ في عروضه أو ضربه عن الحشو بأنْ عرضَ لكلٍّ منهما أو لأحدِهما من العلل اللازمةِ أو ما جرى مجراها من الزحافِ ما لا يعرضُ للحشو ، وقال بعضُهم : هو ما جاز في عروضه وضربه ما لا يجوزُ في حشوه ، أو هو ما خالف عروضُه وضربه الحشوَ في الحكمِ ، وذلك كالطويل ؛ إذ القبضُ في عروضه واجبٌ وهو جائزٌ في حشوه ؛ فقد احتلفا في الحكم ، وكالوافر ؛ إذ يلزم عروضه وضربه القطف وهو مما لا يجوزُ في الحشو
قال الناظمُ :
وسمينَّ وافيًا ما استوفى *** أجزاءَه لكنْ بنقصٍ يُلفى
فهْو الذي عروضُه لم تسلمِ *** أو ضربها من أيِّ نقصٍ لازم
ومن يقلْ ما جاز في ضربيهِ *** ما لا يرى حشوًا فلا عليه
واعلم ـ يا أخي ـ أنني مثلُك قد أتساهلُ أحيانا في المصطلحات ، فمن ذلك أني قلتُ إن عروض البيتِ المسئول عنه تامةٌ ، والواقعُ أنَّ ذلك لا يكون إلا إذا اعتبرنا المصراعين بيتًا واحدًا ؛ فعندئذ يمكن أن نصف العروضَ أو البيتَ بالتمام وإن دخل الزحاف من خبن أوطي جميع الأجزاء ، أما إذا اعتبرنا المصراعَ بيتا مستقلًّا ؛ فالبيتُ مشطورٌ ، ويقال العروض مشطورةٌ
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام