هل زيادة ( اليهود والنصارى ) في حديث : أمرت أن أقاتل الناس .. صحيحة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
هل زيادة لفظ ( اليهود والنصارى ) في حديث أمرت أن أقاتل الناس .. صحيحة ؟
السنة للمروزي (1 / 49):
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَنْبَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَلْقَيْنٍ عَنِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ أُمِرْتَ؟ قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ» قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: «الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ وَالضَّالِّينَ النَّصَارَى» ، قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْمَالِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ خُمْسُهُ وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسِهِ لِهَؤُلَاءِ» يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: فَهَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَ: «لَا وَلَوْ أَشْرَعْتَ سَهْمًا مِنْ جَيْبِكَ لَمْ تَكُنْ أَحَقَّ بِهِ مِنْ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ»

السنن الكبرى للبيهقي (6 / 546):
- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ , أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ , ثنا مُسَدَّدٌ , ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ , وَخَالِدٍ , [ص:547] وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْقِينَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى وَهُوَ يَعْرِضُ فَرَسًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِمَا أُمِرْتَ؟ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولَوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ , فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ " , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نُقَاتِلُ؟ قَالَ: " هَؤُلَاءِ الْيَهُودُ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ، وَهَؤُلَاءِ النَّصَارَى الضَّالُّونَ " , قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي الْغَنِيمَةِ؟ قَالَ: " لِلَّهِ خُمُسُهَا، وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسِهَا لِلْجَيْشِ " , قُلْتُ: فَمَا أَحَدٌ أَوْلَى بِهِ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَ: " لَا , وَلَا السَّهْمُ تَسْتَخْرِجُهُ مِنْ جَنْبِكَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ "

شعب الإيمان (6 / 171):
4020 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو [ص:172] بْنُ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَلْقِينَ، عَنِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ، أَنَّهَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بَوَادِي الْقُرَى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: بِمَا أُمِرْتَ؟ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ " قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: " الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ الْيَهُودُ، وَلَا الضَّالِّينَ النَّصَارَى ". قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْمَالِ؟ قَالَ: " لِلَّهِ خُمُسُهُ وَأَرْبَعَةُ أَخمْاسٍ لِهَؤُلَاءِ " - يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ - قُلْتُ: فَهَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ؟، قَالَ: " لَا، وَلَوِ انْتَزَعْتَ سَهْمًا مِنْ جَنْبِكَ لَمْ يكُنْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنْ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ "

1- أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى ، وهو يعرض فرسا ، فقلت : يا رسول الله ، ما تقول في الغنيمة ؟ فقال : لله خمسها ، وأربعة أخماس للجيش ، قلت : فما أحد أولى به من أحد ؟ قال : لا ، ولا السهم تستخرجه من جنبك ، ليس أنت أحق به ، من أخيك المسلم
الراوي: رجل من بلقين المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/4
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2 - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو بوادي القرى وهو على فرسه وسأله رجل من بلقين فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء قال هؤلاء المغضوب عليهم وأشار إلى اليهود فقال من هؤلاء قال الضالون يعني النصارى وجاءه رجل فقال استشهد مولاك أو غلامك فلان قال بل يجر إلى النار في عباءه غلها ، وفي رواية بسنده وسأله رجل من بلقين فقال يا رسول الله من هؤلاء المغضوب عليهم فأشار إلى اليهود
الراوي: من سمع النبي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/313
خلاصة حكم المحدث: رجال الجميع رجال الصحيح


3 - [ عن ] من سمع النبي وهو بوادي القرى وهو على فرسه فسأله رجل من بلقين فقال من هؤلاء قال هؤلاء { المغضوب عليهم } وأشار إلى اليهود قال فمن هؤلاء قال هؤلاء { الضالين } يعني النصارى
الراوي:+ من سمع النبي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/784
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

4 - أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى فقلت يا رسول الله لمن المغنم قال لله عز وجل سهم ولهؤلاء أربعة أسهم فقلت فهل أحد أحق بشيء من المغنم من أحد قال لا حتى السهم يأخذه أحدكم من جنبه فليس بأحق به من أخيه
الراوي: رجل من بلقين المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 9/74
خلاصة حكم المحدث: [فيه] رجل مجهول بين هذا الصحابي وبين عبد الله بن شقيق فوجب أن لا يحتج بمثله


5 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى قلت : ما تقول في الغنيمة ؟ قال : لله خمسها , وأربعة أخماس للجيش . قلت : فما أحد أولى به من أحد ؟ قال : لا , ولا السهم تستخرجه من جنبك ليس أنت أحق به من أخيك المسلم .
الراوي: رجل من بلقين المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 7/3584
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي

علل الحديث:ابن أبي حاتم-
925- وسمِعتُ أبا زُرعة ، وذكر حدِيثًا : يروِيهِ حمّادُ بن سلمة ، عن بُديلِ بن ميسرة ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، قال : أتيتُ رسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وهُو بِوادِي القُرى ، قُلتُ : يا رسُول اللهِ ، لِمنِ المغنمُ ؟ قال : لِلَّهِ سهمٌ ، ولِهؤُلاءِ أربعةُ أسهُمٍ الحدِيث.
وروى أيضًا : حمّادُ بن زيدٍ ، عن بُديلٍ ، وخالِدٍ الحذّاءِ ، والزُّبيرِ بن الخِرِّيتِ ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، قال : أتيتُ رسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ الحدِيث.
ورواهُ وُهيبُ بن خالِدٍ ، عن خالِدٍ الحذّاءِ ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، عن رجُلٍ مِن قومِهِ ، قال : أتيتُ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قال أبُو زُرعة : هذا أصحُّ.

بارك الله فيكم .. نتظر تعليق باقي المشايخ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأني

علل الحديث:ابن أبي حاتم-
925- وسمِعتُ أبا زُرعة ، وذكر حدِيثًا : يروِيهِ حمّادُ بن سلمة ، عن بُديلِ بن ميسرة ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، قال : أتيتُ رسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وهُو بِوادِي القُرى ، قُلتُ : يا رسُول اللهِ ، لِمنِ المغنمُ ؟ قال : لِلَّهِ سهمٌ ، ولِهؤُلاءِ أربعةُ أسهُمٍ الحدِيث.
وروى أيضًا : حمّادُ بن زيدٍ ، عن بُديلٍ ، وخالِدٍ الحذّاءِ ، والزُّبيرِ بن الخِرِّيتِ ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، قال : أتيتُ رسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ الحدِيث.
ورواهُ وُهيبُ بن خالِدٍ ، عن خالِدٍ الحذّاءِ ، عن عَبدِ اللهِ بن شقِيقٍ ، عن رجُلٍ مِن بلقِين ، عن رجُلٍ مِن قومِهِ ، قال : أتيتُ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قال أبُو زُرعة : هذا أصحُّ.

---

فائدة في ضبط (رجل من بلقين):
كسر القاف تعني أن من ضبطها يعني البلدة المصرية وهو خطأ، وأما (بُلقين) فهي: بضم أوله وسكون اللام وفتح القاف وسكون المثناة تحت وكسر النون نسبة إلى بلقين من قرى مصر. ذكره ابن ناصر الدين.
وأما بَلْقَيْن فهي على طريقة النسبة عند أهل اليمن: بلحارث.
وبنو القين - بفتح القاف وسكون المثناة تحت ونون في الآخر، بطن من بني أسد ذكرهم الجوهري ولم يرفع في نسبهم، قال ويقال لهم بلقين كما يقال في الحارث بلحارث وبلجهم، قال وإذا نسبت إليهم قلت قيني، ولا تقل بلقيني. بنو القين - أيضاً - بطن من قضاعة من القحطانية، وهم بنو القين واسمه النعمان بن جسر بن شيع بن اللات بن أسد بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة. ذكره النويري في نهاية الأرب.