تقصد : ولم تجد.
عرض للطباعة
سبحان الله !
الرجل متكبر متجبر
يطالب زوجته بكل شيء سواء كان من حقه أو لا ، والزوجة لا تستطيع المطالبة بحقوقها ، وإن حدثتها نفسها بذلك فـ يا سواد ليلها .
يريد منها بشاشة وهو عابس طوال اليوم في وجهها، ضاحك في وجوه أصحابه .
يريدها تقفز لاستقباله ، وهي لو مرضت هو آخر من يسأل عنها بل ويتهمها بادعاء المرض لكيلا تستقبله !!
لا شك أن رجال هذا الزمان قليل منهم الذي يعطي المرأة حقها . . والواقع يشهد ، حتى ممن عُرف بالالتزام .
كلامي انتهى.ومسألة عدم اقتناعك أمر يخصك بالمقام الأول.
بوح: أحبك حباً صادقاً في الله ، حباً يسمو بنا فوق كل ما حصل من أخذ ورد.
أحبك الله الذي أحببتنا من أجله أخي الحبيب عبدالله الشهري
النقاش العلمي ليس له دخل بالعواطف (ابتسامة) والأخذ والرد الأصل أنه لتبادل المعارف والفوائد، فما الذي حصل بيننا ؟! حصل كل خير (ابتسامة)
أنت لا زلتَ مقتنعا بصحة العنوان
وأنا لا زلت أجزم بخطئه (ابتسامة)
هكذا دنيا الناس أخي الفاضل ..
جزاك الله خيرا وأصلح الله حالي وحالك.
كلامك صحيح إذا أردت بالعواطف تلك المشاعر التي لا تخدم النقاش العلمي ولا تنبغي له، وأظنك "أشرف" من أن ترى عاطفة أخيك المحب من ذلك القبيل (تبسُّم)
ومع ذلك فالنقاش العلمي لابد أن يكون له دخل بالعواطف، لأن هناك عواطف لا قيمة للنقاش العلمي بدونها. فالقول بأن النقاش العلمي ليس له دخل بالعواطف ليس صحيحاً على كل حال.
يا أخ عبدالله، لو أردت الوقوف على حروف كلامك لنقضتُ بأولها آخرها، ولكني أضن بوقتي أن يُنفَق في غير كبير شأن، والسلام ختام.
وأنـا كـذلك.والختـام أسـلم.
قولك أخي الكريم الشهري - سددك الله - "ومع ذلك فالنقاش العلمي لابد أن يكون له دخل بالعواطف .... الخ " ... بدعة جديدة ما سمعنا به في آبائنا الأولين!
بل المعلوم بالاضطرار أن العواطف أو ما اصطلح الشرع على تسميته "الأهواء" لا مكان لها في البحث العلمي القائم على البرهان. ويكفي في رد كلامك الأخير قول الله تبارك وتعالى: (( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض)). فكيف تدعي أن التوصل للحق يجري عبر ممر مفروش بالعواطف والمشاعر؟
فالأمر ظاهر كعين الشمس في رابعة النهار والحمد لله لايحتاج لكبير استدلال ولكني أراك أخي - في هذا الموضوع - تضع نظارة من الزجاج الأسود السميك على عينيك تمنعك من التراجع وهي التي جعلتك تنقل الحديث إلى موضوع "العلم نقطة".
وهذه النظارة السوداء الحاجبة للشمس لها مسببات يجمعها أهل العلم تحت عنوان "أسباب امتناع الناس عن قبول الحق عندما يتبين لهم" وليس هذا المجال لسردها. ولن ينقص من قدرك أبدا أن تتراجع عن شيء بدا فيه الحق ظاهر مع غيرك بل سيزيد رصيدك عند أهل الإنصاف.
وفقني الله وإياك.
أرى "نظارتك" تحجبك عن رؤية الصورة الكاملة:
هل العواطف كلها أهواء ؟ الهوى عاطفة مذمومة فهل العواطف كلها هوى ، وبالتالي العواطف كلها مذمومة ؟
حاول أن تفكر في أمثلة لعواطف محمودة ، واخلع النظارة التي لا ترى إلا الجانب المذموم ، فنظارة لا ترى إلا ذلك أحرى بأن تكون نظارة "هوى".
عوداً على بـدء ، لمن أراد أن يفقه مرادي ، ويتخفف من وزر النقض وحِمل التنقير:
النقاط بين طرفي العنوان ، أعني بها: جزء من النص مفقـــــــود ، انظر بالداخل ، وهو أسلوب استعمله للإغراء ولفت الانتباه. صحيح أنه خادع بالنسبة للبعض ، ولكنه ينكشف بقراءة الموضوع.
فلا وجه للاصرار على التغليط مع القدرة على تفهم مراد الطرف الآخر..
موضوع جميل
معذرة قرأت أوله فقط