تخريج حديث الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام
تخريج حديث الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله وأما من غزا فخراًَ ورياءً وسمعةً وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف " .
أخرجه أبو داود رقم ( 2515 ) 3 / 13 ، وأحمد رقم ( 22095 ) 5 / 234 ، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 4397 ) 3 / 33 ، ورقم ( 7818 ) 4/432 ، ورقم ( 8730 ) 5 / 223 ، وفي السنن الصغرى رقم ( 3188 ) 6 / 49، ورقم ( 4195 ) 7 / 155، والدارمي رقم ( 2417 ) 2 / 274 ، وعبد بن حميد رقم ( 109 ) ص67، وسعيد بن منصور رقم ( 2323 ) 2 / 158 ، والطبراني في الكبير رقم ( 176 ) 20 / 91 ، وفي مسند الشاميين رقم ( 1195 ) 2 / 186، والحاكم في المستدرك رقم ( 2435 ) 2 / 94 وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم ( 18328 ) 9 / 168، وأخرجه مالك في الموطإ موقوفاً على معاذ رضي الله عنه رقم ( 998 ) 2/466، وحسنه أبو داود في صحيح سنن أبي دود رقم ( 2515 ) 3 / 13 ، وفي صحيح سنن النسائي رقم ( 3188 ) ، ورقم ( 4195 ) ، وفي السلسلة الصحيحة رقم ( 1990 ) ، وفي صحيح الجامع رقم ( 4174 ) ، وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 1333 ) .
رد: تخريج حديث الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام
تصحيح خطأ : الحديث حسنه الألباني في صحيح سنن أبي دود رقم ( 2515 ) 3 / 13 ، وفي صحيح سنن النسائي رقم ( 3188 ) ، ورقم ( 4195 ) ، وفي السلسلة الصحيحة رقم ( 1990 ) ، وفي صحيح الجامع رقم ( 4174 ) ، وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 1333 ) .
وليس أبو داود ..
رد: تخريج حديث الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام
الحديث فيه بقية بن الوليد وهو يدلس ويسوي ، فالمطلوب لتصحيح الحديث تصريحه بالسماع في جميع طبقات السند ، ولم يصرح الا بالتحديث عن شيخه فقط .
وقال أبو نعيم في الحلية : " غريب من حديث خالد ، عن أبي بحرية " .
فالحديث ضعيف مرفوعا .
والحديث قد صح موقوفا من كلام معاذ بن جبل رضي الله عنه
أخرجه مالك في "الموطأ - رواية يحيى الليثي" (998) : عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن جبل انه قال :الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة ويياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الأمر ويجتنب فيه الفساد فذلك الغزو خير كله وغزو لا تنفق فيه الكريمة ولا يياسر فيه الشريك ولا يطاع فيه ذو الأمر ولا يجتنب فيه الفساد فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا .
وأخرجه كذلك سعيد بن منصور في سننه (2323) : نا إسماعيل بن عياش ، عن عبد العزيز بن عبيد الله ، وبشر بن عبد الله بن يسار السلمي ، عن جنادة بن أبي أمية الأزدي ، عن معاذ بن جبل ، قال : « الغزو غزوان ، فأما الغزو الذي يلتمس فيه وجه الله فينفق فيه الكريمة ، ويحتسب فيه العمل ، ويجتنب فيه الفساد ، ويياسر فيه الشريك ، ويطاع فيه الإمام ، فذلك له نومه ونبهه حتى يقفل ، وأما الغزو الذي لا يلتمس فيه وجه الله فرياء وسمعة ، وشقاق ومعصية ، فذلك الذي لا يئوب بالكفاف »
والحمد لله على توفيقه .
رد: تخريج حديث الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام
اقتباس:
أخرجه مالك في "الموطأ - رواية يحيى الليثي" (998) : عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن جبل انه قال :الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة ويياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الأمر ويجتنب فيه الفساد فذلك الغزو خير كله وغزو لا تنفق فيه الكريمة ولا يياسر فيه الشريك ولا يطاع فيه ذو الأمر ولا يجتنب فيه الفساد فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا .
هذا الاسناد منقطع أو معضل وقد صححنا الموقوف بناءا على اسناد سعيد بن منصور ، والله أعلم .