أعاني من الرهاب الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أدرس في الثانوية واكتشفت أني أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي

فمثلا في المدرسة كثيرا ما أتلعثم في الكلام حين أكلم أستادا أو مسؤولا وكثيرا ما أخاف من التعرض للخطأ أمام الآخرين حتى لا أتعرض للسخرية أو الاستهزاء وأتردد كثيرا .
و في المجتمع لا أتكلم بطلاقة مع الناس ولا أحسن خطف أدوار الحديث ، وسرعان ما يحمرّ وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وأفقد تركيزي حين أشعر بأن العيون تراقبني ، كما أشعر بأنني أصبحت انسانا مملّا لمن يريد التحدّث معي فلا يجد عندي المتعة والحديث الجميل.

فما العلاج ؟ وما الحلول؟

مشكلة الرهاب الاجتماعي
دواء الرهاب الاجتماعي

شافاك الله وعافاك أخي الكريم...
هذا المرض علاجه سهل بإذن الله تعالى ويعاني منه الملايين فلست وحدك في هذا ..
وأنصحك أخي الكريم بأمور:
1- عليك بالدعاء لله تعالى دائما في صلاتك وسجودك بأن يشفيك.
2- تصدق ولو بالقليل اليسير واعمل الخير فهذا سبيل مجرب لمن يعاني من هذه الأمراض النفسية.
3- كثير ممن يعاني من هذا المرض يعاني في نفس الوقت من اعتداده بنفسه وأن الأنظار كلها متوجهة عليه وأن العالم يحسب أنفاسه وكلامه وباختصار أنصح هذا الإنسان بأن يريّح نفسه ويتنفس بهدوء فإن الناس لا تدري عنه ولا يهمها كلامه بل هي لم تفكر فيه حتى ! وأن المشكلة تكمن في اعتقاده بنفسه وأنه شخصية هامة.
4- أنصحك وبشدّة أن تحافظ على ذكر: لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. تقوله مائة مرة في اليوم وفي الليل كذلك وبإذن الله ستشعر براحة عجيبة جدا فإن من فوائد هذا الذكر كما جاء في الحديث الصحيح:

قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ، ومن قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ) رواه البخاري ومسلم

فهذا الذكر يحميك بإذن الله من الشيطان و وساوسه. وقد جربه الكثير فنفعهم الله به.


و علاج هذا المرض سهل كما قلت وهناك مواقع اسلامية رائعة فيها المئات من الاستشارات التي تنفعك بإذن الله منها موقعنا هذا وقد أحسن الأخ عبدالله الحمراني فدلك عليها، وهناك مواقع أخرى هذه منها :


http://www.islamweb.net/consult/index.php
http://www.islam-qa.com/ar/cat/426
http://islamtoday.net/istesharat/

الرهاب الاجتماعي هو عقدة نفسية تقيد صاحبها عن ممارسة حياته
وعلاجها ان تقنع نفسك انك ليست اقل من غيرك وأن غيرك ليسوا باكمل منك
ومع الممارسة والتدرب على التحدث مع الاخرين خاصة في التجمعات تنحل تلك العقدة

ربما الطريقة التي تربيت عليها في البيت هي السبب
العلاج هو كثرة تعريض نفسك لهذه المواقف مع استحضار العزم أن تقاوم شيئا فشيئا
وتسلح بالتفاؤل
والله يحب حسن الظن والتفاؤل والتوكل عليه
وبالشجاعة
والله يحب الشجاعة
والتكرار
كرر مع نفسك مرة واثنين وعشرة ومئة
وبتوصل لنتيجة مبهرة إن شاء الله

اخي محمود

يعلم الله انني كنت اعاني مما تعاني ولكن الآن الحمدلله
افضل بكثير

طبعاً الرقية الشرعية لها دور كبير جداً في العلاج ولا ترقي نفسك على سبيل التجربة فهذا لا ينفعك وإنما اجعل يقينك بالله انه سيشفيك بإذن الله يشفيك لأن الله عز وجل قال في القدسي " انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء " الحديث .

ثم محاولة إختلاط الناس والكلام معهم تدريجياً إذهب لمن ترتاح له وتكلم معه وحاول ان تأتي له بقصص طويلة ، هذا مما يجعلك تمارس العلاج انت بنفسك .

فأنا ولله الحمد لم اذهب إلى طبيب

وبعد المحاولات والتجارب وإختلاط الناس فالحمدلله طبيعي جداً واخيراً اسئل الله لك الشفاء العاجل .

بارك الله فيكم يا اخوتي على نصائحكم وان شاء الله سأحرص على العمل بها
ولكن العجيب في الأمر يا اخوة
أنّني في أمور الدين لا أشعر بأيّ رهاب فقد صليت بالنّاس التراويح وعمري 15 سنة ولم أشعر بأي خوف وارتجاف.