عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
قد مرَّ عليَّ في ترجمة
أبو محمد هبة الله البسطامي النيسابوري , وهو أحد فقهاء الشافعية
ما ذكره الذهبي في العبر (2/445)
بأنه فقيه صالح , وعالي الإسناد
فما المقصود بعالي الإسناد هنا ؟؟ أرجو التوضيح
وشكراً.
؟؟
يقال للمحدث عالي السند إذا كان علوه بسبب:
1- قربه (قلة عدد رجال الإسناد منه) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- قربه إلى إمام من أئمة الحديث ؛ كسفيان الثوري والأعمش ونحوهما.
3- قربه من أصحاب الكتب الستة ، الصحيحين والسنن.
4- تَقدُّم وفاةِ الراوي عَنْ شيخٍ ، على وفاةِ راوٍ آخَرَ عنْ ذلكَ الشيخِ.
5- تقدُّم السماعِ من الشيخِ، فمَنْ تقدَّمَ سماعُهُ من شيخٍ كانَ أعلى ممَّنْ سمعَ من ذلكَ الشيخِ نفسِهِ بعدَهُ.
يستنتج مما سبق أن العلو هو قلة الوسائط في السند أو قدم سماع الراوي أو تأخر وفاته عن أقرانه فيحتاج إلى سنده فيُطلب. ولعل السببين الأخيرين مقصود الشيخ من قوله: عالي السند.
فائدة: قال الذهبي في الميزان: متى رأيتَ المحدِّثَ يفرحُ بعوالي أبي هُدْبَةَ ، ويَعْلَى بنِ الأشْدَقِ ، وموسى الطويلِ ، وأبي الدنيا ، وهذا الضربِ ، فاعلمْ أنَّهُ عَامِيٌّ بعدُ . انتهى يعني أن العبرة بصحة الإسناد فإذا انضاف إليه علو فجيد جدا.
جزاكم الله خير ..