عرض للطباعة
السلام عليكم
فتاة فلبينية تريد الاسلام لكنها تستصعب امور في علاقتها مع اهلها النصارى المتزمتين في الفلبين
تقول لي:((في داخلي اشعر بان الاسلام هو الدين الصحيح وانا متأكده من وحدانية الله قرات كتاب لأحمد ديدات وانا الان متأكدة من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كما انني متأكدة من البعث بعد الموت ولكن لا زلت اشعر بالتردد في التقدم نحو الاسلام خوفا من أسرتي ومن رده فعل زوجي النصراني))
فبماذا تنصحونها؟
خليها تدخل في الاسلام و لو مخفية.
تسلم في الخفاء إلى أن يفرج الله و تلتحق بالمسلمين إن شاء الله.
قال تعالى لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا. و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : ما نهيتكم عنه ، فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم . رواه البخاري ومسلم .
جزيتم خيرا
الاخ الفاضل بارك الله فيكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن
ماعلاقة الحديث المذكور في سؤالي؟
علاقته أن تأتي من الدين ما استطاعت فحاليا تستطيع الاسلام في الخفاء اذن تأتي بذلك إلى أن يفرج الله و تلتحق بالمسلمين نسأل الله لها ذلك.
جزيت الجنة
عند توجهها الى الجاليات لحضور دروس المسلمين الجدد قبل ذلك يجب ان يتم تغيير الديانة حتى في الجواز..فكيف تسلم بالخفاء؟
هداك الله ، هل جواز السفر يمنعها من الاسلام في الخفاء ؟ لا يهم ما هو مكتوب في الأوراق الرسمية تسلم أولا في الخفاء فهذا أضعف الإيمان ثم تنظر في الباقي ما استطاعت تحصيله فلتحصله و ما لم تستطع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
و الدخول في الإسلام سهل تنطق الشهادتين لوحدها أو تعلمها أحد الأخوات و لا يتطلب ذلك توجهها الى الجاليات لحضور دروس المسلمين الجدد.
ثم تنظر من من الأخوات تعلمها الصلاة و باقي تعاليم دينها و لتصلي متخفية إلى أن يأتي الفرج من عند الله نسأل الله أن يعينها في دينها
كلام صحيحاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن