أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
عيون الشعر ليتك تشعرينا = بربك أي فذٍّ تمدحينا
وهل تكفين في حبر جليل = إمام من خيار محدثينا
قضى عمرا طويلا في انشغال=بقول رسول رب العالمينا
ينقب عن صحيح أو ضعيف ==== بصبر فاق فيه الصابرينا
وصنف في الحديث مصنفات = كمثل مصنفات الأولينا
فسلسلة الصحيح تشع نورا = وإرواء الغليل به روينا
وسلسلة الضعيف حوت علوما = ومشكاة تدل السالكينا
وآداب الزفاف تزف خيرا = ووصف صلاة خير المرسلينا
إمام في العلوم بلا نكير = إمام ناصح للمسلمينا
فصيح واللسان لسان صدق=فليس من الشيوخ الأعجمينا
فمن يسمع فصاحته يسلم =بكون الشيخ عربيا مبينا
فهذا الشعر جهد من مقل = ولو سقت القصائد أجمعينا
فحق الشيخ أعلى من قصيدي = وأغلى من مدائحنا يقينا
فنحسبه على بر وخير = كما شهد الخصوم الشانئونا
جزاه الله خيرا من إمام = وأكرمه بدار المتقينا
ولقاه السرور بدار خلد = فإن الله خير الراحمينا
مطبوعة بآخر كتاب ( اتساع النقاب بين التبرج والحجاب ) طبع مكتبة السنة بالقاهرة .
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
كتب الله أجرك، ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة.
كيف نقرأ هذا البيت:
فمن يسمع فصاحته يسلم =بكون الشيخ عربيا مبينا
والراء في "عربيا" حقها التسكين؟
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
كتب الله أجرك، ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة.
كيف نقرأ هذا البيت:
فمن يسمع فصاحته يسلم =بكون الشيخ عربيا مبينا
والراء في "عربيا" حقها التسكين؟
كراء الدرك قارءنا المليجي = فلا يخفاك للكوفي خفت
وبارئكم وينصركم لبصر = أبي عمرو وللباقين ضمت
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عيد الشعباني
كراء الدرك قارءنا المليجي = فلا يخفاك للكوفي خفت
وبارئكم وينصركم لبصر = أبي عمرو وللباقين ضمت
كراء الدرك قارءنا المليجي = فلا يخفاك للكوفي خفت
وينصركم ويشعركم لبصر = أبي عمرو وللباقين ضمت
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
الشيخ الفاضل محمد بن عيد.
أشكرك على الردّ الجميل الذي أبدعتَ فيه.
وألتمِس منك أن تعذرني في مجاراتك في النظم الآن، ولعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا.
= = =
بالنسبة لـ "الدرك" قد رجعتُ إلى أقوال أهل اللغة فيها، فوجدتُهم نصّوا على الفتْح والتسكين في الراء.
قال في القاموس:
الدرَك ويُسكَّن: التبِعة، وأقصى قعْر الشيء.
وجاء في "تاج العروس" بعد قوله: "أقصى قعر الشيء": يروى بالوجهين كما في المحكم، زاد في التهذيب: كالبحر ونحوه.
= = =
ولا يخفى أن المحرَّك في "الدرك" هو المقدَّم؛ ولذا تجشَّم صاحب القاموس أن يقول: الدرَك ويسكَّن.
لكن التسكين واردٌ أيضًا وليس تخفيفًا.
= = =
تنبيه تصويب كلمة في التاج:
جاء في "تاج العروس":
بقي أنه لو قال: والدرْك ويُحرَّك على مقتضى اصطلاحه فإنّه أرجحية التحريك، كما نصّوا عليه، فتأمل.
هكذا في المطبوع ولعلَّ الصواب: "فاتَه أرجحية التحريك".
= = =
أمّا ينصركم ويشعركم، فالتسكين وقع في موضع حركة الإعراب، وليس في بناء الكلمة.
= = =
أعرف أنّ أهل اللغة لن يعدموا أن يجدوا لإسكان الراء في "عربيا" مخرجًا، ولكن كان سؤالي لأني حسبتُك تضبطها بضم العين.
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
ذكر ابن عصفور في ضرائر الشعر أن من الضرائر حذفَهم العين من (فعل)، ومثل لذلك بنحو قول أبي خراش:
ولحم امرئ لم تطعم الطير مثله * عشية أمسى لا يبين من البكْمِ
يريد: من البكَم.
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
جزاكم الله خيرا إخواننا الكرام فلقد أفدتمونا , ولقد قرأت في القاموس المحيط للفيروز آبادي ـ رحمه الله ـ قوله : والعربة محركة النهر الشديد الجري , والنفْس , وناحية قرب المدينة , وأقامت قريش بعرَبةَ فنسبت العرب إليها , وهي باحة العرب , وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل عليه السلام , واضطر الشاعر إلى تسكين رائها فقال :
وعرْبة أرض ما يُحِل حرامَها = من الناس إلا اللوذعي الحلاحلُ .
يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم.
- - -
بقي جواب بيتَيِ الشيخ محمد بن عيد، حفظه الله.
اقتباس:
كراء الدرك قارئَنا المليجي = فلا يخفاك للكوفيِّ خفَّتْ
وينصركم ويشعركم لبصْرٍ = أبي عمرو وللباقين ضُمَّتْ
وهلْ "عربيًّا" المفتوحُ يُعْزَى = إلى عَرْبٍ بإسكانٍ وتمَّتْ
لِتخفيفٍ كراءِ "الدَّرْك" مهْلا = فما ذا بالقِياسِ لِمَن تثبَّتْ
ولكنْ قدْ أُجيبَ بأنَّ هذَا = ضرورةُ شاعرٍ عَرَضًا ألَمَّتْ
رد: أبيات يسيرة في الثناء على الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي
ذكر ابن عصفور في ضرائر الشعر أن من الضرائر حذفَهم العين من (فعل)،
أقصد: إسكانهم العين...