رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
1 - أنت تصر أن هذه الكلمات تقال للاستجداء والاستغاثة عند التفجع ، وأقول لك كما أسلفتُ من قبل "إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره" ، وتصورك لمعنى تلك الكلمات قد جانبه الصواب ، لأنها كلمات تقال عند الإستقباح أو الاستهجان وتقال كذلك عند الإستحسان ، كمثل أن تسمع إمرأة أمراً منكراً وفيه خدش للحياء فتقول هذه الكلمة ، أو أن ترى طفلاً صغيراً جميلاً فتداعبه بتلك الكلمة بشيء من التغنج.
ليس هذا تصوري فقط بل هو تصور الآلاف من المصريين على آلاف مواقع الإنترنت لأن المقال المنتشر على آلاف المواقع فيه : ( قول المصريين عند المصيبة ) !!
اقتباس:
كمثل أن تسمع إمرأة أمراً منكراً وفيه خدش للحياء فتقول هذه الكلمة ، أو أن ترى طفلاً صغيراً جميلاً فتداعبه بتلك الكلمة بشيء من التغنج
هذا عند الظرفاء فقط ، إنما هذا لا يمنع أن المعنى العام لهذه الكلمة يكون في الشدئد !
والدليل من كلامك أنت ، وهذا هو كلامك :
اقتباس:
بل قد تكون هي كلمة حُرفت من كلمة "خرابي" التي تجري على لسان الناس كما تفضلتَ بالذكر ، وهذا معلومٌ عند الناس أنهم يغيرون حروفاً في بعض الكلمات التي يظنون فحشها مثل تلك الكلمة المشتقة من الخراب
فما علاقة الخراب بامرأة ترى طفلاً صغيراً جميلاً فتداعبه بتلك الكلمة بشيء من التغنج !
والناس تقول يا خرابي عند الشدئد .
فهل غيرت أقوالك يا أخي الكريم ؟ أم ماذا ؟
وعلى كل حال اطلاق كلمة " يا خراشي " عند الشدائد منتشر على آلاف المواقع المصرية والغير مصرية .
اقتباس:
أنت تُصر على جعل هذه الكلمة "عَلَمَاً" رغم أنه قد تقدم تفسير العلم ، وأنه يجب أن يكون معلوماً ومفسرَاً بذاته ، وإلا فلا يصير عَلَمَاً ، بل مبهماً.
أخي الكريم سواء كان علمًا أو أى شىء آخر ، حتى نخرج من الخلاف على ماهيته ,
الذي أعرفه من الدين : إن دعاء شخص ميت عند الشدائد هو شرك ، وسمي هذا الشخص علم أو أي شىء آخر ،
اقتباس:
أقررتَ في كلامك قاعدةً لا أدري من أين اتيت بها وهي قولك : "ألفاظ النداء إن كانت لشخص عند وقت الشدائد والسوء فلا حكم عليها إلا أنها دعاء" ، وهذا عجيب ، فنداء الغريق على شخص على الشاطيء بأن يقول له "يا محمد أنقذني" هو دعاء لغير الله تعالى في نظرك ، ولا حكم عليه غير ذلك
لا يوجد مغالطة أو شىء ..
أنت تعلم أن الكلام هو على رجل توفاه الله عز وجل ( غائب ) ، وليس على محمد الواقف على الشاطىء كي ينقذ الغريق .
وكما تعلم أن دعاء الأموات في وقت الشدائد والكربات هو شرك .
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات
وفي كتاب : الضوء اللامع للسخاوي ترجمة لعمر بن علي بن عمر البحيري الخراشي ، وقد صرح في أخر ترجمته أن قبره يزار !!
أنا اخطأت فالذي ذكر عنه أن قبره يزار هو جد عمر بن علي ، واعتذر على الخطأ .
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
ما الفرق بين قول: يا خراشي أو يا خرابي، وقول: يا بدوي؟
الجواب
( يا خراشي ) = ( يا بدوي )
بل الفرق بينهما واضح جدًّا!
ولكي لا يطول النقاش من غير طائل أقول:
يلزمك يا أخي الكريم ليصح لك أن هذا القول شرك إثباتُ أمرين معًا:
الأول: أن المصريين كان من شأنهم دعاء هذا الرجل في حياته وبعد مماته!
الثاني: أن أحدًا يفهم من دلالة هذا اللفظ دعاء غير الله على وجه الاستغاثة الشركية.
أثبت هذا، وأنا أسلم لك بما تقوله حفظك الله.
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
فما علاقة الخراب بامرأة ترى طفلاً صغيراً جميلاً فتداعبه بتلك الكلمة بشيء من التغنج !
والناس تقول يا خرابي عند الشدئد .
فهل غيرت أقوالك يا أخي الكريم ؟ أم ماذا ؟
بل عندنا في مصر قد تقول المرأة للطفل "يا خلابي" بتغيير الراء إلى لام ، وهي تداعب شفته السفلى بسبابتها.
أخي بارك الله فيك ، إن قاموس الألفاظ المصرية فيه الكثير مثل هذا ، وعندنا كلمات تستخدم بعينها عند الإستحسان وعند الإستقباح وعند الندبة ، وأجد غضاضةَ في ذكر الكثير منها ، وأنت لن تتصور مدلول تلك الكلمات ومعانيها إلا إذا كنتَ مصرياً ، أو عشت زمانا طويلاً في مصر.
على أية حال هذا ما أراه صواباً ، والله تعالى أعلم.
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النحراوي
بل عندنا في مصر قد تقول المرأة للطفل "يا خلابي" بتغيير الراء إلى لام ، وهي تداعب شفته السفلى بسبابتها.
أخي بارك الله فيك ، إن قاموس الألفاظ المصرية فيه الكثير مثل هذا ، وعندنا كلمات تستخدم بعينها عند الإستحسان وعند الإستقباح وعند الندبة ، وأجد غضاضةَ في ذكر الكثير منها ، وأنت لن تتصور مدلول تلك الكلمات ومعانيها إلا إذا كنتَ مصرياً ، أو عشت زمانا طويلاً في مصر.
على أية حال هذا ما أراه صواباً ، والله تعالى أعلم.
هذا ما حاولت إفهامه للأخوة في مشاركتى السابقة لما قلت :
اقتباس:
هذه الكلمة محرفة عن ((يا خرابي)) بالعامية فهى نطق بالتدليل أو التغيير للكلمة كعادة بعض المصريين
ومن يتكلم بكلام المصريين يعرف ما نقوله جيداً
وليس العيب فيمن لا يعرف كلام المصريين ولكن العيب فيمن ألف واخترع التحذير من هذا الوهم
أقترح إغلاق الموضوع فالأمر واضح
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
الذي يقول ياخراشي من المصريين لا يقصد نداء أحد
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
محمد النحراوي
أبو محمد الطنطاوي
أبو بكر المحلي
أوضحتم فأجدتم فجزاكم الله خيراً
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
كانوا يقولون وامعتصماه ولم يكن شركا !
وأنتظر منكم الإفادة أيضا بارك الله فيكم !
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين عابدين
كانوا يقولون وامعتصماه ولم يكن شركا !
نعم لم يكن شركًا، إذ النداء في مثل هذا ليس على حقيقته أصلاً، وهذا الأسلوب يسمى أسلوب الندبة، وهو نداء المتفجع عليه أو المتوجع منه نحوَ قول جرير:
حملت أمرا عظيمًا فاصطبرتَ له * وقمتَ فيه بأمرِ اللهِ يا عمرا
وقول الآخر:
فوا كبدا من حبِّ من لا يحبني * ومن عبراتٍ ما لهن فناءُ
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي
نعم لم يكن شركًا، إذ النداء في مثل هذا ليس على حقيقته أصلاً، وهذا الأسلوب يسمى أسلوب الندبة، وهو نداء المتفجع عليه أو المتوجع منه نحوَ قول جرير:
حملت أمرا عظيمًا فاصطبرتَ له * وقمتَ فيه بأمرِ اللهِ يا عمرا
وقول الآخر:
فوا كبدا من حبِّ من لا يحبني * ومن عبراتٍ ما لهن فناءُ
بوركت أستاذنا الفاضل ، طبعا أعرف أنه أسلوب الندبة ، لكن هذه قد عرفت عن المرأة التي استنجدت بالخليفة المعتصم، ليتدخل لحمايتها ، وقد استوعبنا القصة ، بل وزادت مكانة الخليفة في نفوسنا .
رد: قول المصريين (يا خراشي) شرك.
لعل هذه المشاركة تساعد إخواني في تصور المسألة .
فى ثقافتنا الشعبية نردد أحيانا كلمات، دون أن نتوقف لنتساءل عن المعنى الحقيقى للكلمة، وهكذا ألفنا –مثلا- أن نسمع بعض العوام ينطق بهذه الكلمة
«يا خراشى» تعبيرا عن الدهشة المصحوبة بالاستنكار، وكان الفضل لتلميذتى الأديبة «أمينة التيتون» فى التنقيب عن أصل الكلمة، فإذا بما عثرت عليه يلتقى تماما مع قضية شغلت فكرى طويلا، وأصبحت فى الوقت الحالى أشد إلحاحا بحكم أجواء الثورة التى تفرض تغييرا فى الكثير من أمور حياتنا، وفى مقدمتها التعليم على وجه العموم والتعليم الأزهرى على وجه الخصوص، فما الحكاية؟
فقد ظل الأزهر منذ أن أُنشئ فى عهد الفاطميين، وخاصة على يد جوهر الصقلى، فى القرن العاشر الميلادى، مسجدا يقوم بوظيفتى التعليم والتعبد، حيث كان بسيطا فى مهامه، إلى أن تكاثر الطلاب، وتعددت المهام وتنوعت المسؤوليات، فرُؤى ضرورة أن يكون هناك مسؤول عنه «شيخا للأزهر»، وكان أول من تولى هذه المشيخة هو الإمام محمد الخراشى، شيخ المالكية، الذى انتقل إلى رحمة الله عام 1101هجرية الموافق عام 1690م. وكان الرجل من «أبو خراش»، مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة...
كان حكام مصر فى هذه الفترة يمارسون ظلما وقهرا على جموع الناس، يستنزفون مواردهم، ويسدون أمامهم النوافذ حتى لا يستنشقوا نسائم حق من حقوق الإنسان الأولية البسيطة..
هنا كان المصريون ينظرون إلى «علماء» الأزهر، باعتبارهم قمة العلوم الدينية، يعرفون ربهم ويخشونه، وبالتالى لا يرضون السكوت على ظالم، وهذه نقطة فارقة لا ينتبه إليها كثيرون فى التفرقة بين ما حدث فى أوروبا تحت المظلة الدينية وما حدث فى مصر فى هذه القرون السوداء. ففى مصر وقف علماء الدين بجانب الجماهير، وإن لم يكن هذا فى كل الفترات، فصور الانحراف والسلبية، لا يخلو منها تجمع بشرى، وهكذا ظل الأزهر، عن طريق علمائه حصنا للمظلومين، فى مواجهة الحكام الطغاة، وفى كتابنا «دور الأزهر فى السياسة المصرية» الذى نشر فى سلسلة كتاب الهلال عام 1986، أمثلة عديدة تؤكد ذلك بالبرهان والدليل التاريخى.
هنا،
عندما كان المصريون يشعرون بظلم شديد، يتجهون إلى شيخ الأزهر الأول، صائحين: يا خراشى..!! طلبا لنصرة الأزهر على الظالمين، وصارت مثلا للاحتجاج!!
*** هذا النقل جزء من مقال للدكتور / سعيد إسماعيل علي ، على موقع اليوم السابع ، وهذا هو الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=467345
***
ما نقلت هذا الموضوع إلا للتوثيق التاريخي فقط بعيدا عن منهج الكاتب ، وأفكاره ، وأرائه.
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
جاء في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر : المؤلف : ( المرادي ) .
محمد الخراشي
ابن عبد الله الخراشي المالكي الامام الفقيه ذو العلوم الوهبية والأخلاق المرضية المتفق على فضله وولايته وحسن سيرته أخذ عن البرهان اللقاني ولازم بعده النور عليا الأجهوري وتصدر للاقراء بالجامع الأزهر وحضر درسه غالب المالكية واشتهر بالنفع وقبلت كلمته وعمت شفاعته واعتقده عامة الناس وخاصتهم وألف مؤلفات عديدة منها شرحان على مختصر خليل تلقاهما أهل عصره من العلماء بالقبول وكتب منها نسخ عديدة وبالجملة فقد كان علامة معتقداً وكانت ولادته في سنة عشرة بعد الألف وتوفي في ذي الحجة سنة احدى ومائة وألف رحمه الله تعالى.
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الطنطاوي
ومن يتكلم بكلام المصريين يعرف ما نقوله جيداً
وليس العيب فيمن لا يعرف كلام المصريين ولكن العيب فيمن ألف واخترع التحذير من هذا الوهم
أقترح إغلاق الموضوع فالأمر واضح ولا يحتمل التكرار وإضاعة الزمان في مثل هذا في الهذيان
ولا أقصد بالطبع الأخ أبي عبد الله عادل السلفي صاحب الموضوع بل من نقل الأخ عنه ومن يضيع أوقات الناس في جدال لا طائل منه
يلزمك الآن البراءة من هذا الكلام ، إن كنا فعلاً نبتغي نصرة الإسلام ،والتحذير من الشرك يا أخي ليس هذيان .
وجزى الله تبارك وتعالى الأخ الكريم صاحب الموضوع على تحذيره من هذا الشرك ، وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
اقتباس:
... أعرف أنه أسلوب الندبة ، لكن هذه قد عرفت عن المرأة التي استنجدت بالخليفة المعتصم، ليتدخل لحمايتها ، وقد استوعبنا القصة ، بل وزادت مكانة الخليفة في نفوسنا
بارك الله فيكم.
المقصود أن قول المرأة إنما هو من باب التفجع، حيث نزلت المعتصم منزلة المفقود، كما قال عمربن الخطاب رضي الله عنه، وقد أخبر بجدب شديد أصاب قوما من المسلمين: واعمراه، يقوله متفجعًا على نفسه لأنه غير قادر على إغاثتهم، فكأنه مفقود.
اقتباس:
وعلى سبيل التنزل فإن نداء المرأة للمعتصم حتى لو كان غائبًا لا شركية فيه، إذ قصدت بذلك أن يبلغه ذلك عن طريق من يبلغه بواسطة رسول أو ناقل، كمن يتكلم عن طريق هاتف مستغيثا بمن يبلغه نداؤه ويقدر على إغاثته.
أحسن الله إليكم.
اقتباس:
جاء في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر : المؤلف : ( المرادي ) .
محمد الخراشي
ابن عبد الله الخراشي المالكي الامام الفقيه ذو العلوم الوهبية والأخلاق المرضية المتفق على فضله وولايته وحسن سيرته أخذ عن البرهان اللقاني ولازم بعده النور عليا الأجهوري وتصدر للاقراء بالجامع الأزهر وحضر درسه غالب المالكية واشتهر بالنفع وقبلت كلمته وعمت شفاعته واعتقده عامة الناس وخاصتهم وألف مؤلفات عديدة منها شرحان على مختصر خليل تلقاهما أهل عصره من العلماء بالقبول وكتب منها نسخ عديدة وبالجملة فقد كان علامة معتقداً وكانت ولادته في سنة عشرة بعد الألف وتوفي في ذي الحجة سنة احدى ومائة وألف رحمه الله تعالى.
بارك الله فيكم.
ليس فيما ذكرت دليلٌ على أن المصريين كانوا يدعونه بعد موته بقولهم (يا خراشي)!
هذا محل البحث.
وأما قولهم: (معتقد)، فلا يلزم منه أنهم كانوا يدعونه من دون الله على الوجه الشركي المعروف، وإلا، فما بال هذا الأمر قد اندثر، لماذا لا يذهب إليه الناس كما يذهبون إلى البدوي والدسوقي!
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي
بارك الله فيكم.
ليس فيما ذكرت دليلٌ على أن المصريين كانوا يدعونه بعد موته بقولهم (يا خراشي)!
هذا محل البحث.
وأما قولهم: (معتقد)، فلا يلزم منه أنهم كانوا يدعونه من دون الله على الوجه الشركي المعروف، وإلا، فما بال هذا الأمر قد اندثر، لماذا لا يذهب إليه الناس كما يذهبون إلى البدوي والدسوقي!
المؤرخ المرادي قال في ترجمة الشيخ الخراشي بصريح العبارة :
( واعتقده عامة الناس ) ... و ( كان علامة معتقدًا ) !
وسأبين لك الآن إن شاء الله سبحانه وتعالى معنى جملة : ( واعتقده عامة الناس ) ، وجملة ( كان علامة معتقدًا ) من كلام المؤرخ المرادي نفسه :
قال المرادي في كتابه سلك الدرر :
" أبو بكر بن محمد بن عبد الوهاب بن شرف الدين بن أحمد بن عيسى الدسوقي الدمشقي الشافعي الخلوتي مرشد الدين الشيخ السيد الشريف أحد المشايخ المشهورين المعتقدين ولد بدمشق سنة أربع وعشرين ومائة وألف وقرأ بها القرآن وغيره من العلوم وأخذ الطريقة الخلوتية عن والده وأقام الذكر والتوحيد على عادتهم في زأويتهم المعروفة بهم الكائنة بالقرب من باب جيرون قريب الجامع الأموي واعتقده الناس وكتب التمائم والتعأويز للمرضى وغيرها واحترمه الكبار والصغار وكان مبجلاً معتقداً "
وقال أيضًا في نفس الكتاب :
" حسن بن مصطفى البغدادي القادري النقشبندي نزيل دمشق الشيخ الصوفي المعتقد كان اماماً بارعاً في علم الحقيقة "
إلى أن قال فيه :
" واعتقده الخاصة والعامة واقرأ وكأنت الأعيان تتردد إليه ويزورونه ويقصدون التبرك به "
وقال في نفس الكتاب في ترجمة : عبد الصمد بن عبد الله بن همت بن علي الخلوتي القسطنطيني :
" ثمان بن عبد الله المجذوب نزيل قسطنطينية كان في الأصل من أرقاء المولى محمد سعيد قاضي العساكر في الدولة العثمانية ورئيس الأطباء في المعهد المحمودي ثم حصل له جذب الهي وكان قرأ القرآن وشيئاً من العلوم وتعلم الخط فترك الجميع واستغرق وظهرت له أحوال خوارق وحصل على الولاية واعتقده العام والخاص حتى سلطان وقتنا السلطان عبد الحميد خان اعتقده وظهرت له كرامات حتى انني في رحلتي الأولى للدولة شاهدت منه كرامة ظاهرة "
وقال أيضًا :
علي بن حسين الحنفي الرومي النقشبندي خليفة الجد الأستاذ الشيخ مراد كان من أفراد العالم علماً وعملاً ولازم الجد أربعين سنة وأخذ عنه ورباه وطاف البلاد معه وحصلت بركته عليه واقتبس من مشكلته حتى أنور به الزمان يقال أنار الشيء وأنور على الأصل إذا ظهر وأعتقده الخاص والعام
وقال في نفس الكتاب :
" علي بن موسى النبكي الشيخ الفاضل الصوفي المعتقد المبارك الصالح التقي كان بقرية النبك معتقداً مشهوراً وله حفدة ومريدون قدم دمشق في بدايته واشتغل بالقراءة بها واستقام مدة وكانت اقامته بالمدرسة الباذرائية ثم اتخذ النبك وطناً ومسكناً واشتهر هناك وقصدته أهالي تلك النواحي وغالبهم تلمذ له وكان يشطح في كلام القوم ويطالع كتبهم ومقالتهم ويتكلم على ذلك وتصدر منه كلمات خارقة للعادات وقدم ثانياً إلى دمشق وزارته الناس واعتقده بعض من الخاص والعام وبالجملة فقد كان في التصوف ممن اشتهر وأعتقد "
وقال أيضًا :
بن علي بن مسلم بن محمد العمري المعروف بابن عبد الهادي الشافعي الدمشقي الشيخ العابد الزاهد الواصل المربي الصالح الصوفي القادري الخلاصة المعتقد كان من المشايخ المعتقدين سالكاً مناهج السادة الصوفية ولد قبل المائة بقليل تقريباً وحفظ القرآن وهو دون البلوغ واجتهد في تلاوته وداوم على العبادة والاذكار مدة أوقاته لا يشغله عن ذلك شيء وكان سخياً يقري الضيف مع شدة فقره واعتقده في زمانه عامة الناس ومن خصائصه كما أخبرت أنه ما وضع يده على مريض إلا وعوفي بإذن الله تعالى وكان تهابه الأكابر والأصاغر ولا يخشى في الله لومة لائم .
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
هل تم التوثيق الآن أم لن يكون بيننا أبدًا نقطة اتفاق ؟!
إن شاء الله رب العالمين تبارك وتعالى .
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
هذا من تراث الدولة العبيدية الكافرة التي أظهرت الانتساب إلى السيدة فاطمة -رضي الله عنها- بعد الاستيلاء على حكم مصر.
ومن هذا التراث:
قول: يا خِراشي ، وجعلها العامة: يا خَراشي.
وقول: يا لهوي.
وقول: يا بوي.
وجميع هذا من الاستغاثة بغير الله، وجميع ذلك من الأقوال الكفرية التي يجب التنبيه عليها.
وهناك أقوال فاسدة أخرى، مثل:
قول المرأة الساقطة لامرأة أخرى: يا عـُــــمر (وكأن الفاروق -رضي الله عنه وأرضاه وحاشاه- كان فاجرا.. فتعيرها بِفُجْرِها إذا نسبتها إليه).
ومثل ذلك شق الجيوب والضرب على الصدور.. إلخ.
وهذا التراث وجد لنفسه ملاذا في أحط الناس وأخسهم لسوء أخلاقهم.
وقد سمعت بعض شيوخنا في مصر منذ ما يزيد على 20 عاما ينبهون على مثل هذه الأقوال والأفعال وينسبونها لدولة بني عبيد الله بن القداح الكافر.
رد: هل قول المصريين (يا خراشي) شرك ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات
... أم لن يكون بيننا أبدًا نقطة اتفاق ؟!
إن شاء الله رب العالمين تبارك وتعالى .
يكفي أن بيننا الحبَّ في الله تعالى إن شاء الله.
نسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه.
اقتباس:
وسأبين لك الآن إن شاء الله سبحانه وتعالى معنى جملة : ( واعتقده عامة الناس ) ، وجملة ( كان علامة معتقدًا ) من كلام المؤرخ المرادي نفسه :
قال المرادي في كتابه سلك الدرر :
" أبو بكر بن محمد بن عبد الوهاب بن شرف الدين بن أحمد بن عيسى الدسوقي الدمشقي الشافعي الخلوتي مرشد الدين الشيخ السيد الشريف أحد المشايخ المشهورين المعتقدين ولد بدمشق سنة أربع وعشرين ومائة وألف وقرأ بها القرآن وغيره من العلوم وأخذ الطريقة الخلوتية عن والده وأقام الذكر والتوحيد على عادتهم في زأويتهم المعروفة بهم الكائنة بالقرب من باب جيرون قريب الجامع الأموي واعتقده الناس وكتب التمائم والتعأويز للمرضى وغيرها واحترمه الكبار والصغار وكان مبجلاً معتقداً "
وقال أيضًا في نفس الكتاب :
" حسن بن مصطفى البغدادي القادري النقشبندي نزيل دمشق الشيخ الصوفي المعتقد كان اماماً بارعاً في علم الحقيقة "
إلى أن قال فيه :
" واعتقده الخاصة والعامة واقرأ وكأنت الأعيان تتردد إليه ويزورونه ويقصدون التبرك به "
وقال في نفس الكتاب في ترجمة : عبد الصمد بن عبد الله بن همت بن علي الخلوتي القسطنطيني :
" ثمان بن عبد الله المجذوب نزيل قسطنطينية كان في الأصل من أرقاء المولى محمد سعيد قاضي العساكر في الدولة العثمانية ورئيس الأطباء في المعهد المحمودي ثم حصل له جذب الهي وكان قرأ القرآن وشيئاً من العلوم وتعلم الخط فترك الجميع واستغرق وظهرت له أحوال خوارق وحصل على الولاية واعتقده العام والخاص حتى سلطان وقتنا السلطان عبد الحميد خان اعتقده وظهرت له كرامات حتى انني في رحلتي الأولى للدولة شاهدت منه كرامة ظاهرة "
وقال أيضًا :
علي بن حسين الحنفي الرومي النقشبندي خليفة الجد الأستاذ الشيخ مراد كان من أفراد العالم علماً وعملاً ولازم الجد أربعين سنة وأخذ عنه ورباه وطاف البلاد معه وحصلت بركته عليه واقتبس من مشكلته حتى أنور به الزمان يقال أنار الشيء وأنور على الأصل إذا ظهر وأعتقده الخاص والعام
وقال في نفس الكتاب :
" علي بن موسى النبكي الشيخ الفاضل الصوفي المعتقد المبارك الصالح التقي كان بقرية النبك معتقداً مشهوراً وله حفدة ومريدون قدم دمشق في بدايته واشتغل بالقراءة بها واستقام مدة وكانت اقامته بالمدرسة الباذرائية ثم اتخذ النبك وطناً ومسكناً واشتهر هناك وقصدته أهالي تلك النواحي وغالبهم تلمذ له وكان يشطح في كلام القوم ويطالع كتبهم ومقالتهم ويتكلم على ذلك وتصدر منه كلمات خارقة للعادات وقدم ثانياً إلى دمشق وزارته الناس واعتقده بعض من الخاص والعام وبالجملة فقد كان في التصوف ممن اشتهر وأعتقد "
وقال أيضًا :
بن علي بن مسلم بن محمد العمري المعروف بابن عبد الهادي الشافعي الدمشقي الشيخ العابد الزاهد الواصل المربي الصالح الصوفي القادري الخلاصة المعتقد كان من المشايخ المعتقدين سالكاً مناهج السادة الصوفية ولد قبل المائة بقليل تقريباً وحفظ القرآن وهو دون البلوغ واجتهد في تلاوته وداوم على العبادة والاذكار مدة أوقاته لا يشغله عن ذلك شيء وكان سخياً يقري الضيف مع شدة فقره واعتقده في زمانه عامة الناس ومن خصائصه كما أخبرت أنه ما وضع يده على مريض إلا وعوفي بإذن الله تعالى وكان تهابه الأكابر والأصاغر ولا يخشى في الله لومة لائم .
ليس في هذا أنهم كانوا يدعونه من دون الله دعاءً شركيًّا، غاية ما فيه أنه كان وليًّا لله صاحب كرامات!
اقتباس:
هذا من تراث الدولة العبيدية الكافرة التي أظهرت الانتساب إلى السيدة فاطمة -رضي الله عنها- بعد الاستيلاء على حكم مصر.
ومن هذا التراث:
قول: يا خِراشي ، وجعلها العامة: يا خَراشي.
وقول: يا لهوي.
وقول: يا بوي.
وجميع هذا من الاستغاثة بغير الله، وجميع ذلك من الأقوال الكفرية التي يجب التنبيه عليها.
بارك الله فيكم.
الخراشي لم يكن في أيام العبيديين أصلاً!
وهذه الأقوال التي ذكرت-حفظك الله-إن هي إلا دعاوى مفتقرة إلى الدليل والبرهان.
ومن اللطائف في ذلك ما سمعته من بعض الشيوخ في قول العامة عندنا: (يا ابن الرفضي)، يقوله أحدهم إذا أراد أن يقذع في السبِّ والهجاء، قال هذا الشيخ: إن أصلها (الرافضي) نسبة إلى الرافضة!