إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
في حوار دار مع السيد: وحيد بالي، بواسطة: السيد: عبد الرحمان المراكبي أو غيره، جاء الآتي: سؤال: • وماذا ستفعلون إذا ما وصلتُم إلى الحُكم؟ إذا وصَل الإسلاميُّون إلى الحُكم ستكون لهم إستراتيجيَّةٌ واضِحة، في مقدِّمتها: تطبيقُ الشريعة الإسلاميَّة، العدالة في توزيع الثروات، النهوض بمحدودي الدخل، التشجيع على استصلاحِ الصحراء، إقامة العدْل بيْن أفراد الشعب وعدَم المحاباة، إنهاء البلطجة والإفساد في الأرْض ومعاقبةِ المفسدين، القضاء على المخدِّرات، ومعاقبة المروِّجين وَفقَ أحكام الشريعة الإسلاميَّة، رفْع مستوى التعليم، تشجيع المتخصِّصين على الابتكار، وغير ذلك مما تحثُّ عليه الشريعة الإسلاميَّة لإيجادِ مجتمع متحضِّر وقوي. والذي لا ريب فيه أن إجابة سيادته تشف عن أهم ما يهمه من الأمور الشرعية التي يتطلع إليها هو أو من يوافقه ويواليه، وفيه ما فيه، وأنا أسأل: - لماذا لم يتعرض سيادته لقضية الوثنية التي تحيط بمحافظته التي هو مقيم بها (محافظة كفر الشيخ)، وهل هو يوافق على وجود وثن مثل وثن (سيدي إبراهيم الدسوقي) الذي هو من أعظم الأوثان في مصر كوثن البدوي والحسين وغيرهم، ولماذا لم يأت بها واضحة: (وسنهدم المساجد القائمة على القبور التي هي مصدر الوثنية في بلدتنا الحبيبة مصر؛ حتى نقيم أهم حق لله في الأرض وهو التوحيد) عذرا فأنا أسأل، وأرجو من سيادته السماح لي إن كان بأسلوبي شيء من الحدة الغير مقصودة؛ فإنما هي من غيرتي على التوحيد الذي هو لب دعوة المرسلين. - ولماذا لم يتعرض سيادته لقضية المعابد والأصنام التي تملأ صعيد مصر؛ أم لم يصله ما بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب له. - لماذا لم يتعرض سيادته لقضية البنوك الربوية وكيف أننا يجب أن نتخلص منها دون شك. - لماذا لم يتعرض سيادته لقضية إغلاق دار الموسيقى العربية، ودور الفن، وكلية الفنون القبيحة، ودار الأوبرا، و...... - لماذا لم يتعرض سيادته لقضية فرض الحجاب - على الأقل مع كشف الوجه - وتحريم التبرج والسفور والعري والخلاعة. - لماذا لم يتعرض سيادته لقضايا كثيرة أهم من قضية توزيع الثروات واستصلاح الأراضي، أم يكفى الاستعاضة عن ذلك بقوله: (وغير ذلك مما تحثُّ عليه الشريعة الإسلاميَّة لإيجادِ مجتمع متحضِّر وقوي). أنا فقط أسأل: ما الدين الذي نبغيه بالشريعة؟
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
يا أخي الكريم
الشيخ بدأ كلامه بتطبيق الشريعة الإسلامية، وهذه جملة عامة تشمل كل ما ذكرته، ولا يحتاج إلى تفصيلها؛ لأن تفصيلها بعد ذلك تحصيل حاصل.
وينبغي أن تعرف أن الشيخ من أحرص الناس على التوحيد، ومن أكثر المحذرين مما ذكرت، ومن أوائل المشايخ الذين بصروا الناس بالحق في قضايا التوحيد بمصر، والحمد لله فقد تقلص هذا الأمر كثيرا الآن ولم يعد كالسابق.
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
يطرح نفس السؤال في البلاد التي تطبق شرع الله وظاهر فيها العلماء من أهل السنة ولكن هناك الكثير من المنكرات التي ذكرت تحدث هناك ولا تمنع ومنها بعض مما ذكرت ... والإجابة هي نفسها.. أرجو أن تكون فهمت ما أقصد أخي سعد
فهناك فرق بين التمكين للدين وأهله ويكون بيديه القوة ( التي هي الجيش والداخليةوأضف لهما الأزهر) وهذا بعيد الآن ووصول الإسلاميين للحكم والكلام الآن في تلك الفترة هو كيفية إمتلاك القوة بطريقة شرعية .. وهي قوة الناس التي تريد الدين والشرع ونسبتهم في تلك المؤسسات ..
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
وميزان المصالح والمفاسد لا ريب أنه هو الحَكَم في باب الأمر بالمعروف وتحصيله والنهي عن المنكر وإزالته, وللاجتهاد واختلاف النظر في إدراكها وبناء العمل عليها مسرح كبير والإنصاف عزيز والله المستعان.
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
جزى الله الشيخ وحيد خير الجزاء على هذا اللقاء
وددت لو لم يقل الاسلاميين يريدون تطبيق الشريعة لأنهم ليسوا كلهم على هذا الهدف !
لو قال مجلس شورى العلماء أصوب
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
والحمد لله فقد تقلص هذا الأمر كثيرا الآن ولم يعد كالسابق.؟!!
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
السلام على المشاركين ورحمة الله وبركاته، أولا: جزاكم الله خيرا في مشاركتكم لموضوعي. ثانيا: أسأل الله أن يؤجركم جميعا على ما كتبتم من أحرف وكانت خالصة لوجهه. ثالثا: أنوه إلى أمر هام - إن كان دفاعكم عن السيد: وحيد بالي لله وليس حمية أو عصبية - وهو: ألا ترون أني محق في أن الدعوة إلى ما ذكرت (مثل: هدم القبور والأصنام وغلق منافذ الرذيلة والكسب الحرام) أهم من الدعوة إلى رفع مستوى المعيشة ومتوسط دخل الفرد والاستصلاحات ونحو هذه الأمور؛ حتى إذا هلكت دعاتنا ممن يوقنون بما ذكرت؛ علم الناس أهم ما كانوا يدعون إليه؛ أم ماذا؟
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
ولا تنسوا أن هذا يتكرر من دعاة كثر يحملون اسمنا (اسم السلفية) مثل: سعيد عبد العظيم - الذي له مقالة دار فيها نحو ما دار الأول -
رد: إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال..
سبحان الله !!!
لا أدري هل نحن لا نتعلم من التاريخ ، أو أننا لا نريد أن نتعلم؟.
لا أعتقد أن أحدًا ينسب إلى السنة يختلف معك في أهمية وضرورة ما ذكرت ، لكن لكل مرحلة حديثها ،
وليتك تذكر يوم أن قام الأفغان بتفجير تمثال بوذا وما أعظم ما قاموا به ،
لكن بعدها رماهم العالم كله عن قوس واحدة وصارت أفغانستان إلى ما صارت إليه،
لو انهم اهتموا ببنائهم العلمي والديني والعقدي والاقتصادي
ثم فجروا أمريكا نفسها بعد ذلك ألم يكن ذلك أفضل؟!!
أليس الأنفع أن نسقط تلك الوثنية من قلوب الناس فيسقطونها من واقعهم ، ولم نغير المنكر بمنكر أكبر ؟!.
لو الإسلاميين في هذا الوقت أصبحوا لا يرددون إلا هذا الكلام - وهو صواب - ماذا سينتج عن هذا ؟
العلمانيون والصوفية الأشاعرة من أمثال علي جمعة وغيره سوف يتحدون مع الجيش ولعلهم يطالبون بحكم عسكري للبلاد يخلصهم ويحميهم من شر الوهابية ، ثم تتراجع الدعوة لعقيدة أهل السنة مئة سنة للوراء.
ليتنا نفكر في العواقب والمآلات بدل إلقاء الكلام على عواهنه !!!