الفرق بين العادة والعبادة
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
السؤال: ما هو الفرق بين العادة والعبادة، وإذا كان الباعث على العبادة الرياء فما الحكم وجزاكم الله خيراً؟
الجواب:
الفرق بين العادة والعبادة: أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقرباً إلى الله، وابتغاءً لثوابه،
وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها.
وهناك فرق آخر: وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنها من العبادات، لقول الله تعالى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ } [الشورى:21]،
أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه،
وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئاً وقال لهم بعض الناس: هذا حرام،
فإنه يطالب بالدليل، يقال: أين الدليل على أنه حرام؟
وأما العبادات فإذا قيل للإنسان: هذه العبادة بدعة، فقال: ليست ببدعة،
قلنا له: أين الدليل على أنها ليست ببدعة، لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة.
الجزء الثاني من السؤال: إذا كان الباعث على العبادة الرياء فإنها لا تقبل؛ لقول الله تبارك وتعالى: { فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } [الكهف:110]، ولقوله تعالى في الحديث القدسي: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
لقاء الباب المفتوح [72]
رد: الفرق بين العادة والعبادة
معظمنا تعود على الصلاة سواء رجال ونساء والحمدالله ان التربية الصالحة لها الدور الكبير والفعال في هذا الجانب ولكن لا بد من استشعار العبادة هنااا ولا تكون تلك العبادة مجرد حركات رياضيه فقط ربما لا يعلم مؤدي تلك العبادة ماذا قرا الامام ولا تدري تلك المراه ماذا قرات هي حتى اصبحنا في كثير من الاحيان لا نحس بطعم تلك العبادة العظيمة والتي هي عمود الدين فعندما تفوت الصلاة هذا الرجل لا يشعر باي نوع من الحرقة على فوات نلك العبادة وكذلك المراه اصبحت كثير من النساء من العادي جدا ان تاخر صلاتها الى وقت قريب جدا من دخول الصلاة الاخرى فلو علمت تلك المراه عظم تلك العبادة واحست بلذتها لسارعت الى الصلاة بخشوع وخضووع واستشعار لتلك الشعيرة