جزء من ( نونيـــة المحمــــــادي ) !!! *** ابن عمي ***

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة ............ أتيت لكم في أولى مشاركاتي بــ ( نونية ) لأحد أبناء عمومتي ومسماة بـ ( نونية المحمادي ) ولم آت بها على سبيل العنصرية ولكن أعجبني محتواها ومضمونها فإليكم مقتطفات منها .


ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ

الحمد لله الذي أعـطاني *** وبنعمة الإسـلام قد أحياني

ما كنت حيًّا لو حرمت عقيدتي *** هي غايتي في دنيتي وأماني

يا من ملكتَ من القلوب جميعها *** ثبـّـت فـؤاد الداعي اللهفانِ

والله إني خائف من ميلـة *** في حقبة السقطات والميلانِ

كم من فؤادٍ كان في إيمـانـه *** ملك َ القلوبِ وقائدَ الركبـانِ

واليوم حال القلب لو أبصرته *** لرأيت قلبًـا ميّتًا ذبـلانِ

القلب يرجـو رحمة الله الذي *** اسم الرحيم له كذا الرحمانِ

القلب يرجـو رحمة الله الذي *** خلق السماء بدونما عِمدانِ

القلب يرجـو رحمة الله الذي *** خلق النجوم وزاد في الإتقانِ

القلب يرجـو رحمة الله الذي *** خلق القلوب كخلقة الأزمانِ

الله ربي خالقي ومصوّري *** سبحانه هل يرتضي بالثاني

فأقولها وتقولها ويقولها *** توحيدنا أن لا إلـه ثـاني

هو واحدٌ هو خالقٌ هو مؤمنٌ *** هو كاملٌ عن أيما نقصانِ

هو خافضٌ هو رافعٌ هو ماجدٌ *** هو قاهرٌ ومن الخليقة داني
.
.
.

ربـي رجوتك يا إلهي جنـةً *** هي مطلب المسكين والسلطانِ

ربي رجوتك يا إلهي رحمـةً *** والعبد لا يدعو سوى الرحمانِ

ربي رجوتك يا إلهي رفقـةً *** مع سيد الخلق النبي العدنانِ

ربي رجوتك يا إلهي نظرةً *** لك خالقي يا منشـئ الأكوانِ
.
.
.
.
يا خالقي يا رازقي يا سيدي *** يا من إليـك نؤول بالأكفانِ

يا ربِّ إنّ مصيرنـا في حفرةٍ *** هي منتهى جسدي وكلٌّ فاني

فاجعل إله الكون قبري روضة*** من جنة الفردوس والريحانِ

وإذا حشرت مع الخليقة بعدها *** والشمس دانيةٌ من الوديان

فارحم لحالي وقتهـا وأظلّنـي *** فالظلُّ ظلُّ الواحدِ المنـانِ

وإذا سؤلت عن الذنوب صغيرها***وكبيرها ياحسرتي وهواني

فاغفر ذنوبي كلهـا وأستر على *** عبدٍ فقيرٍ زَلّ من شيطانِ

وإذا مشيت على الصراط فإنني ***سأخاف أن أهوي إلى النيرانِ

فالدربُ صعبٌ والمرور معقـّـدٌ *** لكنني أرجو عظيمَ الشانِ
.
.
.
.

إن التفاضل في الخليقة بالتقى *** قول الإله وليس بالألوانِ

نعلا بـــلال في الجنان خشيفها *** ويدا أبي لهب إلى النيرانِ
.
.
.
.
ولقـد بلينـا في البلاد بفرقـة *** تدعو بدعوى الذل والخسران

إن كان قصد القوم تكريم البشرْ ***فالله كرمنا بني الإنسـان

فالأمر شرعيٌّ ووحيٌ منزلٌ *** ليس المشرع رفقة الشيطان

والأمر بالمعروف أمرٌ واجـبٌ *** لا تعتدوا فالأمر في القرآن

والنهي عما ضده كذا واجـب *** فكلاهما في الدين مطلـوبان

بل إن أمة أحمد خير الأمم *** خيرية نزلت مـع الأمران
.
.
.
.

ياعابدا بعض العبيد فإنهم *** عبدوا إلهك واسع الغفرانِ

أفلا تخاف عقاب ربك إنه *** لايرتضي بالشرك والعصيانِ

يا عابدا قبرا تراه معظما *** ومكان صاحبه أجل مكانِ

حتى ولو كان المراد وسيلة *** فكلاهما في الشرك مشتركانِ

ياصاحبي لو كان يملك قدرة *** لأفاق بعد الموت لو لثواني



ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ


وفي الختام أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل ماينفعكم

والسلام خير ختام

الأخ محمادي.
مرحبًا بك ، ومرحبًا بابن عمِّك المبدع ...
وننتظر إن شاء الله مزيدًا من أعمالِكما وإبداعاتِكما ..
- - -
وأودّ أن أهمِس في أذُن صاحب هذه النونيّة أن يُعيد النظر في بعض المواضع، من مثل:
إن كان قصد القوم تكريم البشرْ ***فالله كرمنا بني الإنسـان
بل إن أمة أحمد خير الأممْ *** خيرية نزلت مـع الأمران

فإنَّ الشطر الأوَّل لا يوقفُ عليه هكذا بسكونٍ عارضٍ، بل يأخذ حقه من الإعراب.