مجالس سماع الشيخ محمد زياد التكلة بمصر

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعدُ:
فلله الحمدُ على ما أنعَمَ به وأولى، فقد قدَّر الله لنا اللقاء بفضيلة الشيخ (أبو عمر التُّكلة) في زيارته الأخيرة لمصر (في 29/3/1432)، وقد تمَّ عقد مجالس خاصَّة لنا في مقرِّ العمل، وقد قرأنا وسمعنا من لفظه عدَّة كتب، وأجازنا فيها الشيخ بعد سماعها فيها خاصة، وبجميع ما يصح له روايته عامة.
وهذا سردٌٌ بما قرأناه وسمعناه من فضيلته، والترتيب بحسب ترتيب القراءة:
1- حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطه.
2- قصيدة (غرامي صحيحٌ) لابن فرح الإشبيلي.
3- قصيدة ابن ناصر الدين الدمشقي، المسماة (عقود الدُّرر).
4- قصيدة (بغية الطالب الحثيث) للكمال الشمني، وأبيات له ذكرها السخاوي.
5- قصيدة الحكم بن معبد الخزاعي في السُّنة.
6- قصيدة عبد القاهر التبريزي في الوعظ والسُّنة.
7- رسالة (ما يجب حفظه للناظر) للشاه عبد العزيز الدهلوي.
8- نزهة النظر للحافظ ابن حجر العسقلاني.
9- «النوافح المسكية» من تخريج المُسمِع.
10- «التذكرة في علوم الأثر لابن الملقن».
11- «الموقظة للإمام الذهبي».
12- «رسالة الإمام أبي داود السجستاني إلى أهل مكة في وصف سُنَنه».
13- «ألفية العراقي في الحديث».
14- «الأربعون النووية».
15- «مأخذ العلم لابن فارس».
16- «النادريات من العشاريات للسيوطي».
17- «كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب».
18- «اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية».
19- «بواعث الفكرة إلى حوادث الهجرة لابن ناصر الدين الدمشقي».

وهذا طبعًا لضِيق وقت فضيلته، وإلا فلولا الحرجُ لظللنا نقرأ عليه وما تركناه يعودُ (ابتسامة).
وقد كان الحضور ممن يعملون معنا في شركتنا، وهم ثلة من طلاب العلم والباحثين، وكنَّا نود أن تطول مدة إقامة الشيخ وأن نجعل هذه المجالس عامَّة ليعم النفع، ولكن حال دون ذلك حال بلدنا وقتَها.

والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

قيد محضر المجلس الأول

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فقد منَّ الله علينا بالاجتماع بالشيخ أبي عمر محمد زياد بن عمر التُّكلة الدمشقي، نزيل الرياض - وفقه الله، وجعل الجنة مثواه - وسمعنا من لفظه:
حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطة، وأوائل الأمَّات السبعة، ثم:
1- قصيدة (غرامي صحيحٌ) لابن فرح الإشبيلي.
2- قصيدة ابن ناصر الدين الدمشقي، المسماة (عقود الدُّرر).
3- قصيدة (بغية الطالب الحثيث) للكمال الشمني، وأبيات له ذكرها السخاوي.
4- قصيدة الحكم بن معبد الخزاعي في السُّنة.
5- قصيدة عبد القاهر التبريزي في الوعظ والسُّنة.
6- رسالة (ما يجب حفظه للناظر) للشاه عبد العزيز الدهلوي.
7- نزهة النظر للحافظ ابن حجر العسقلاني.
فسمعها الشيوخ: أحمد بن مصطفي بن عبدالحليم، محمد بن نبيل بن سيد، حسين بن محمد الحبشي، أشرف بن أحمد بن محمد سابق، حسام بن أبي بكر بن السيد، عبدالحميد بن عبدالستار بن عبدالحميد، وكاتب السماع العبد الفقير عماد بن عبد الحميد الجيزي.
وسمع الإخوة الكرام: حسام بن كمال بن توفيق، يحيى بن حسن بن بكر، عبد الله بن أحمد فؤاد بن كامل الحمراني: الأولية، ورسالة الدهلوي، والنزهة، ثم تداركوا فوتهم بقراءته فجر اليوم التالي على المسمع، فكمل سماعهم مع مَن سبقهم.
وقد أجاز المُسمِعُ لهم رواية الكتب المذكورة خاصة، وعموم ما صح وتصح له روايته عامة، بالشرط المعتبر عند أهل الحديث والأثر، موصيًا بتقوى الله، وطلب العلم، وتتبع السنة، والعمل بها، والدعوة إليها.
وصح ذلك وثَبَت بالجيزة، بمنطقة الدقي، ظهر الاثنين، أول جمادي الأولى 1432 هـ.

قيد محضر المجلس الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه.
وبعدُ:
فقد يسّر الله لقاء الشيخ: أبي عمر محمد زياد بن عمر التُّكلة الدمشقي نزيل الرياض - أكرَمَه الله برضوانه، وعمَّه بغُفرانه - فقد تفضَّل وعقد لنا مجالس سمعنا فيها من لفظه:
1- حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطه.
ثم قرأنا عليه:
2- «النوافح المسكية» من تخريج المُسمِع –سوى أوائل السبعة منها لتقدم قراءتها في المجلس السابق-، بقراءة العبد الفقير كاتب طباق السماع: عماد بن عبد الحميد الجيزي، وسماع الإخوة الشيوخ: أحمد بن مصطفى بن عبدالحليم بن حسنين، أشرف بن أحمد بن محمد سابق، حسام بن كمال بن توفيق، حسين بن محمد الحبشي، عبدالله بن أحمد فؤاد الحمراني، عبدالحميد بن عبدالستار بن عبدالحميد، محمد بن نبيل بن سعيد، يحيى بن حسن بن بكر، أحمد بن محمد بن محمد بن بدوي، أحمد بن عبدالله الهلالي، فهؤلاء لجميعه، وفات محمود بن محمد بن محمود النجار بضع أحاديث من أوله.
3- «التذكرة في علوم الأثر لابن الملقن»، وسمعها الإخوة المذكورون جميعًا بقراءة الشيخ حسين الحبشي.
4- «الموقظة للإمام الذهبي»، وسمعها المتقدمون، وأيضاً الشيخان: علي بن أحمد بن عبدالباقي، ومحمد بن صلاح بن عرابي، وتداول قراءتها: أحمد بن مصطفى بن عبدالحليم، محمد بن صلاح بن عرابي، محمود بن محمد بن محمود النجار، أحمد بن عبدالله الهلالي، أحمد بن محمد بن بدوي، عبدالله بن أحمد فؤاد الحمراني.
5- «رسالة الإمام أبي داود السجستاني إلى أهل مكة في وصف سُنَنه» بقراءة المُسمِع، وسمعها الإخوة المذكورون، ثم انفصل المجلس لصلاة الظهر.
6- «ألفية العراقي في الحديث» بقراءة المُسْمِع لنصفها، ثم قرأ العبد الفقير كاتب السماع: الجيزي، أبياتًا منها، ثم الشيخ محمد بن صلاح بن عرابي، ثم شيخنا ومجيزنا أكمَلَ من قوله (كتابة التسميع - البيت رقم 612) إلى نهاية الألفية.
وقد سمعها الإخوة المذكورون والإخوة: خالد بن كمال بن محمود، ياسر بن مختار بن مصطفى، سامح بن عبدالله بن عبدالقوي، محمود بن حسن بن عمر، محمد بن شوقي بن عبدالرحمن، إبراهيم بن عبدالفضيل بن علي، عبدالدائم بن علي بن مدني، يوسف بن عبادي، محمد بن السيد الغرباوي، وإسلام بن أحمد بن محمد، وهؤلاء كلهم سمعوها كاملة.
والأخ أحمد بن يوسف بن محمد سمع أكثرها، والأخ عبدالحميد بن ضحا سمع من أولها إلى البيت (355).
7- «الأربعون النووية» وقد سمعها الإخوة المذكورون كاملة بقراءة العبد الفقير: عماد الجيزي.
8- «مأخذ العلم لابن فارس» وقد سمعها الإخوة المذكورون بقراءة الأخ: حسام بن كمال، والأخ: عبدالله بن أحمد فؤاد الحمراني، ثم أكمل إلى نهاية الكتاب المُسمِع.
9- «النادريات من العشاريات للسيوطي» بقراءة المُسمِع وبسماع الإخوة المذكورين لهم جميعًا، غير الأخ خالد بن كمال بن محمود فقد فاتَه بعضُها.
وحضر الشيخ: جمال بن خيري بن طه سماع «الأربعين النووية» فقط، ثم انفصل المجلس لصلاة العصر.
10- «كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب» بقراءة المُسمِع إلى (باب السحر)، ثم قرأ الشيخ: أحمد الهلالي، ثم قرأ الشيخ: أحمد بن بدوي، ثم قرأ الشيخ: محمد بن صلاح، ثم قرأ المُسْمع إلى آخِر الكتاب.
فسمعه كاملا مع القراء: حسين الحبشي، أحمد بن مصطفى بن عبدالحليم، عبدالحميد بن عبدالستار، أشرف بن سابق، حسام بن كمال، يوسف بن عبادي، عبدالدائم بن مدني، محمد بن نبيل، محمود بن حسن، يحيى بن حسن - وليسا بأخوَيْن - عبدالله بن أحمد فؤاد الحمراني، محمود النجار، إبراهيم بن عبدالفضيل، محمد بن شوقي، وكاتب السماع: عماد الجيزي.
11- «اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية» بقراءة المُسمِع.
12- «بواعث الفكرة إلى حوادث الهجرة لابن ناصر الدين الدمشقي» بقراءة المسمع كذلك، وسمعهما الإخوة المذكورون أخيرا.
وقد أجاز الشيخ المُسمِع لهم جميعًا لرواية الكتب المذكورة خاصَّة وعموم ما صحَّ وتصحُّ له روايته عامَّة، بالشرط المعتبر عند أهل الحديث والأثر، مُوصيًا بتقوى الله، وطلب العلم، وتتبُّع السنة، والعمل بها، والدعوة إليها.
وصحَّ ذلك وثبت بمصر، بمحافظة الجيزة، مساء الثلاثاء بُعيد أذانَ المغرب، ثاني جُمادَى الأولى 1432هـ.
وكتبه: عماد بن عبدالحميد الجيزي حامدًا مصليًا مسلمًا.

وفي المرفقات صور تلك المحاضر، وعليها توقيعات الشيخ التكلة - حفظه الله.

الحمد لله رب العالمين على هذه المجالس، ونسأل الله أن تتكرر مرات ومرات، ووفق الله الشيخ التكلة لكل خير، ونفع بعمله آمين.

اللهم بارك في الشيخ محمد زياد، وأسأل أن تكرر زيارته مرات عديدة، وأسأل الله أن ينفع بعلمه العالمين.
له كل المحبة والتقدير على إجازته لنا ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحبشي

الحمد لله رب العالمين على هذه المجالس، ونسأل الله أن تتكرر مرات ومرات، ووفق الله الشيخ التكلة لكل خير، ونفع بعمله آمين.

---

أمين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني

اللهم بارك في الشيخ محمد زياد، وأسأل أن تكرر زيارته مرات عديدة، وأسأل الله أن ينفع بعلمه العالمين.

---

اللهم أمين!

كان من أمتع الأيام، وأجمل اللحظات - تلك السويعات التي قضيناها في مجلس الإجازة ذلك، فبارك الله في الشيخ والإخوة الأفاضل.
تحياتي

اخوانكم المصريون كانوا يودون أن يشاركوكم فى ذلك الخير فهلا اعلان أوخبر قبل مجئ الشيخ حتى ننتفع به وقدر الله وما شاء فعل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنفى شعبان

اخوانكم المصريون كانوا يودون أن يشاركوكم فى ذلك الخير فهلا اعلان أوخبر قبل مجئ الشيخ حتى ننتفع به وقدر الله وما شاء فعل

---

أخي الكريم، حالَ دون عقْد مجالس إقراء عامَّة للشيخ عوائقُ، ونسأل الله أنْ يكتب للشيخ لقاءات بنا، وتكون عامَّة إن شاء الله!