هل من ينفي القول بحوادث لااول لها يكفر ...وكذلك من يقول بفناء النار
مثلا مسلم يقول ان للمخلوقات بدايه .....وان المخلوقات ليست سلسله من حوادث لابدايه لها
او مسلم يقول ان النار تفنى ....... هل يكفر بهذا القول ؟؟؟؟ وهل هذه المسائل تعتبر من اركان الايمان التي لايصح الايمان الابها ؟؟؟؟ ارجو الاجابه والتفصيل مع ذكر الدليل وجزاكم الله خيرا
رد: هل من ينفي القول بحوادث لااول لها يكفر ...وكذلك من يقول بفناء النار
إجماع الأمة على القول بأبديَّة النار وبقائها ، ولم يقل بفنائها إلاَّ الجهم ، كما قال الأشعري في المقالات : ( أجمع أهل الإسلام جميعًا إلا الجهم أنَّ نعيم الجنة دائمٌ لا انقطاع له ، وكذلك عذاب الكفار في النار ) انتهى .
ولكن بسبب شبهة زلت القدم في هذه المسألة بابن القيم رحمه الله ، فقيل إنَّه اختار التوقف ، وقيل إنه اختار القول بفنائها ، وهذا بسبب ورود بعض الآثار الضعيفة عن بعض السلف ، وهي لا تصح ، وورود الآثار الضعيفة لا تسوغ الخلاف ولا تسقط الإجماع المتقرر المنقول المقطوع به .. وقد رد عليه الألباني في مقدمتهِ على كتاب "رفع الأستار" للصنعاني .. ولا يبدع ابن القيم ، لأنه متأول ، ولكن يبدع من يقول بفناء النار لوضوح المسألة واشتغال العلماء على التصنيف فيها واشتهارها .. هذا رأيي ، وأنصح بقراءة رسالة الصنعاني .
رد: هل من ينفي القول بحوادث لااول لها يكفر ...وكذلك من يقول بفناء النار
لكن اخي الكريم الجبرين ...... هل هي بدعه مكفره (اقصد القول بفناء النار)
....وماذا عن الذي ينفي حوادث لا اول لها(اي ان يقول ان للمخلوقات بدايه وليست سلسله من حوادث لااول لها) ؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
رد: هل من ينفي القول بحوادث لااول لها يكفر ...وكذلك من يقول بفناء النار
لا دليل صريح على هذه المسألة والخلاف فيها مقارب ولا يوصف القائل بأحد القولين بأنه مبتدع فضلا على أن يكون كافر وهي مسألة نظرية بحتة مبنية على إلزامات ظنية وهي غيب قد إستأثر الله به المهم أن الله موصوف بكمال القدرة على كل حال وفي كل أوان ويجوز أن يكون الله الأول وحده ولا شئ معه ولا يخلق مختار لذلك مع تمام القدرة كما يجوز نظرا أن لا يتوقف عن الخلق مختار لذلك كما هو الحال في مستقبل الأمور وهذه المسألة ليس لها كبير شأن إنما هي إلى التكلف و تفصيل المفصل والإغراق في التخييل بمفهوم الإمكان والإستحالة على جلالة من تكلم فيها فمن سأل مثل هذا السؤال كان يكفيه أن يقول بأن الله كان ولا يزال على كل شئ قدير يخلق ما يشاء ويختار على الوجه الذي يريده لا معقب لحكمه ولا راد لأمره ولو سألت أحد الصحابة إفتراضا ما أظن أنه يجيبك بغير هذا لقصدهم وقلة تكلفهم وشدة وقوفهم عند الوحي وكراهية كلامهم في ما لا ليس تحته عمل