مؤسسة اقرأ لخدمة السنة رؤية من الداخل

الأخوة الكرام منذ حوالي عامين كنت قد تقدمت للعمل في مؤسسة اقرأ الخيرية بالقاهرة وهي مؤسسة وقفية أنشأها الشيخ صالح كامل لخدمة القرآن وعلوم السُّنة، وكانت لي تجارب ومشاهدات مريرة لم أشأ أن أكتبها حين خروجي من المؤسسة حتى لا أكتب إلا بعد أن تهدأ نفسي، فأروي الحقائق كما هي دون مبالغة أو تهويل.
هذه المؤسسة التي تزعم أنها تخدم القرآن والحديث لا تخدم إلا البدع والأفكار المنحرفة التي يتبناها المدعو محمود سعيد ممدوح المتشيع الذي حاد عن طريقة أهل السنة والجماعة إلى طريقة أهل البدع والزيغ، في الحقيقة لم يكن عملي مع محمود سعيد مباشرة، ولكن كان عملي مع الدكتور عداب الحمش وهو على طريقة محمود سعيد في الابتداع والتشيع إلا أنه رجل مهذب عف اللسان لا يسبُّ أحدًا من مخالفيه ولا يقع في أحد حتى دائما كان يتحدث عن شيوخه من أهل السنة بقوله شيخنا ابن باز رحمه الله وشيخنا التويجري رحمه الله وهكذا بخلاف محمود سعيد الذي كان يتعرض بالسب والشتم والتنقيص لعلماء الجزيرة العربية بل وعلماء الأزهر الشريف ويتهمهم جميعا بالنصب ومعاداة أهل البيت، ولنعرض الآن عن الأمور الأخلاقية وسوء الأخلاق، ولندخل في المنهج العلمي الحديثي للمؤسسة ، فمؤسسة اقرأ لها عدة مكاتب خارج مصر تشمل جميع الفرق الإسلامية الشيعة الإمامية والزيدية والإباضية وطبعا أهل السنة والجماعة وكل منهم له منهج خاص به في خدمة السنة الخاصة بمذهبه الاعتقادي، لكن القضية الكبرى والخطيرة هي أن أهل السنة يمثلهم في هذا المشروع العالمي الكبير ثلاثة من أبعد الناس عن عقيدة أهل السنة والجماعة وهم محمود سعيد ممدوح وعداب الحمش منكر أحاديث المهدي جملة وتفصيلا وصلاح الأدلبي وسيأتي الكلام عليه.
أما محمود سعيد فمتشيع مشهور وله كتب وأقاويل مشهورة في ذلك وعنده بغض شديد لبعض الصحابة لا سيما أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان وجميع بني أمية والتابعين والسلف الصالح والأئمة المتبوعين وكان يصرح في المؤسسة بأعلى صوته بالنيل منهم واحتقارهم ، فمالك بن أنس رضي الله عنه ليس له باع في علم الحديث وناصبي عدو لأهل البيت وهو لم يكتسب شهرته وصيته من علمه وورعه وتقواه بل اكتسب صيته من علاقته بأبي جعفر المنصور فهو رجل النظام والسياسة ، بالإضافة إلى أن مذهبه مذهب مختلق لا أساس له البتة، بل هو منتحل موضوع صنعه ابن القاسم وسحنون وأسد بن الفرات ولا علاقة له بمالك رضي الله عنه، وكذلك أحمد بن حنبل ناصبي وجميع أئمة الجرح والتعديل والمصنفين وأصحاب السنن عدا النسائي والحاكم كلهم نواصب معادين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وباعتبار أننا كنا جميعا باحثو الدكتور عداب والدكتور محمود نعمل في مكان واحد فقد رأينا وسمعنا من هذا الرجل عجبا وأي عجب ، فقد كان يصيح على الباحثين العاملين معه بأعلى صوته يوبخهم بأقذع وأسوأ الألفاظ التي لا تخرج إلا من العامة والسوقة لو وجد في مراجعة العمل تضعيف راو شيعي ضعفه أهل العلم بذلك واعتمد الباحث تضعيفهم، والمصيبة الأعظم لو وجد توثيق راو متهم بالنصب فهذه الجريمة التي لا تغفر حتى لو قال جميع النقاد إن هذا الراوي ثقة ثبت ، ناهيك عن بث أفكاره الخبيثة داخل المؤسسة وهو أمام الناس وأمام الشيخ صالح كامل والإدارة التي لا دخل لها في الأمور العلمية يعد ممثلا لأهل السُّنة والجماعة ولا يدري الشيخ صالح كامل وإدارة الوقف أن الأستاذ محمود سعيد ممدوح يملي على الباحثين منهجه الشيعي في كل صغيرة وكبيرة في العمل ، ويلزمهم باتباع كتابه التعريف في كل كبيرة وصغيرة، ولذا كان يختار الباحثين الجاهلين بعلم الحديث الضعفاء الذين لم يكن لهم خبرة بالعمل دون أن يختبرهم حتى يتمكن من السيطرة عليهم، بالإرهاب تارة وبالمن عليهم تارة أخرى، فدائما ما يمن عليهم أنه عينهم في المؤسسة مع ضعفهم العلمي شفقة عليهم وكأنه يدفع لهم رواتبه من جيبه الخاص لا من وقفية الشيخ صالح كامل مع أنه آثم فاسد لأنه عينهم برواتب عالية لا يستحقونها ولا يستحقون نصفها مع ضعفهم العلمي، وهم بالطبع يعلمون ذلك جيدا لذلك دائما ما يطأطوا الررؤوس أمام محمود سعيد إذا هددهم بالرحيل، وفي هذه المرحلة كنت أرى ذلك كله وأسكت عنه حتى لا يتم طردي من المؤسسة لأنه المسئول الأول عن المؤسسة ولا يستطيع عداب الحمش ولا غيره من الإداريين أن يقدم أو يؤخر على رأي هذا الدعي، وأنا لم أشأ اخرج من المؤسسة إلا بعد أن تكوين فكرة عامة دقيقة عن نشاطها الخبيث الذي يخالف منهج أهل السنة والجماعة، وبالإضافة إلى الضعف العلمي الذي يمتاز به باحثو مؤسسة اقرأ الخيرية فهناك أيضا الاهتزاز والضعف في الشخصية والخوف من مصير الطرد والإبعاد إن اعترض أحدهم على منهج محمود سعيد المخالف لمنهج أهل السنة والجماعة أو سلوكيات محمود سعيد التي هي أبعد ما يكون عن أخلاق أهل العلم وخاصة علم الحديث النبوي الشريف، فقد كان محمود سعيد يختار أضعف الباحثين ومن لا دراية له بشيء أصلا حتى يحركهم في أغراضه كيفما شاء، وكل من تبرز له شخصية أو اختلاف في الرأي فمصيره الطرد من المؤسسة وهذا حدث كثيرا جدا فالخطورة الشديدة في هذه المؤسسة أن الجانب الممثل لأهل السنة والجماعة أبعد ما يكون عن منهج أهل السنة والجماعة، فالدكتور عداب عمله يتمثل في نقد صحيح البخاري وصحيح مسلم أرأيتم الكارثة، والدكتور صلاح الإدلبي ينقد السنن الأربعة، والدكتور محمود سعيد المشرف العام على هذا المشروع، يا للعجب أليس أنت يا دكتور محمود سعيد من صدعت رؤوسنا بتضعيف الألباني لبعض الأحاديث في السنن ألست أنت الذي أنفق ميزانية دار البحوث في الإمارات على الرد على الشيخ الألباني رحمه في تضعيف بعض الأحاديث في السنن وغيرها بالأدلة التي قد نتفق أو نختلف معها ها أنت بذاتك وبعد عودتك من الإمارات مطرودا ودون رجوع منك عن كتاب التعريف المشوه أنت بنفسك لا غيرك تترأس في القاهرة مشروعا كبيرا لنقد الصحيحين والسنن، أين حمرة الخجل يا محمود سعيد، طيب لماذا يا شيخ محمود صدعت رؤوسنا بالتعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف وانت تقسم الصحيحين والسنن ومجمع الزوائد والله أعلم ما هو الأخفى في دهاليز مؤسسة اقرأ، وأنا أريد أن أسأل هل الشيخ صالح كامل صاحب الوقف يعلم هذه المهازل أو أن الرجل مشغول بأعماله ومشاريعه وأراد أن يعمل مشروعا خيريا لله تعالى فوكل به من لا يتقون الله يلبسون ثياب أهل السنة في الصباح ويلعنونهم في المساء، قفز المتشيعة على المشروع لنشر البدع والتشيع على حساب الشيخ صالح كامل؟ أغلب ظني أن الرجل في الجملة سني ربما عنده تصوف ، لكن لا أعرف عنه أنه متشيع، وقد يقول البعض ما الذي حملك على هذا الكلام في هذا التوقيت بالذات وأنا أقول لكم ، لقد صدر العمل الأول من مؤسسة اقرأ وهو عبارة عن تخريج مجمع الزوائد للهيثمي وتصفحت العمل فوجدته جدير بأن تتناوله أقلام النقد من أهل الخبرة والشأن بهذا الأمر حتى يخرجوا خبائثه وغوائله لأن الرجل قد شنع على الشيخ المعلمي بالكذب ورماه بأقذع الأوصاف في فيديو منشور على اليتيوب وهو سجله بعدما تركت العمل مع الدكتور عداب بفترة كبيرة وكنت أتألم جدا لكلام هذا المبتدع في الشيخ المعلمي ، المعلمي ذهبي العصر المعلمي الذي أخرج النفائس والدرر في علم الحديث قبل أن يعرف هذا الدعي قبيله من دبيره المعلمي إمام الصناعة الحديثية ينال منه هذا القزم سبحان الله، وهو الذي يقول في مقدمة عمله على مجمع الزوائد أنه اعتمد نسخة زاهد القدسي يا سلام تمخض الجبل فولد فأرا الكتاب محقق على مخطوطات بتحقيق الشيخ حسين سليم أسد، وأنت تنفق الملايين من أموال الشيخ صالح كامل حتى تحقق الكتاب على نسخة مطبوعة ما الفائدة يا خفيف الظل؟ أين الأصول التي اعتمدت عليها يا إمام الصناعة أليس من المضحك أن تسخر لك كل هذه الإمكانات بالملايين ثم تأتي بنسخة مطبوعة تخرج عليها الأحاديث؟ أين أنت من إكمال المعلمي والجرح والتعديل وتاريخ جرجان والأنساب وتذكرة الحفاظ والتاريخ الكبير وغير ذلك مما تعرفه جيدا، لماذا تناطح السحاب وأنت قزم صغير فقد سجلت حلقات على اليتيوب باسم الفوضى الحديثة نلت في هذه الحلقات من أئمة هذا الشأن قديما وحديثا وأنت والله لا تبلغ معشار معشار أحدهم وليس عندك في الدنيا عالم إلا شيخك المتشيع أحمد بن الصديق الغماري ترد كل أقوال أهل العلم إلى قوله مع أنك في الظاهر تدعي الاجتهاد وأنت غارق في دياجر التقليد ساقط في ظلمات جبه تنهى عن التقليد وتدعي أنك غير مقلد لأحد وأنت في الحقيقة في غاية التعصب الأعمى لأحمد بن الصديق الغماري لا ترى فوقه عالما من الأولين ولا الآخرين فسبحان الله تنهى عن التقليد قولا وتتلبس به حقيقة وفعلا، إخواني أنا لا أريد أن أضع روابط لأهل البدع في هذا المنتدى الرائع لكن أرجو أن تدخلوا على اليتيوب وتسمعوا الفيديوهات الكوميدية المضحكة التي أسماها الفوضى الحديثة وفيديوهاته التي يتحدث فيها عن كتابه المتناقض التعريف ، وله شرح مضحك ركيك على نزهة النظر شيء يدعو إلى السخرية حتى إني أتسآل لماذا يهين هذا الرجل شيبته وهو في هذا السن لماذا لا يخلو بنفسه لذكر الله وعبادة ربه قبل أن توافيه المنية وهو يحمل في قلبه كل هذا الحقد لمعاوية وبني أمية والأئمة الأربعة وأئمة السنن والمصنفات وعلماء الأزهر الشريف وعلماء نجد والحجاز والشام كيف تحتمل نفسه كل هذا الحقد كيف يحتمل لسانه أوزار هذا الطعن والسب سبحان الله ما أهون الكبائر على أصحابها ، وأنا والله بقدر ما احذر منه بقدر ما أرجو له التوبة قبل مماته لأنه إن مات على هذه الحالة مات وخصمه من أولياء الله الصالحين وعباده المتقين من لا قبل لمحمود سعيد بخصوماتهم والطعن فيهم وإن حياة محمود سعيد كاملة لا تساوي يومًا من أيام البخاري ومسلم أو غيرهما ممن ناله لسان محمود سعيد بالطعن والرمي بتهمة النصب والمعاداة لآل البيت رضي الله عنهم، وأنا أعتبر أن هذه هي الحلقة الأولى من ذكرياتي ومذكراتي في مؤسسة اقرأ واعتبرها صرخة أتمنى أن تصل إلى الشيخ صالح كامل رعاه الله لكي ينتبه ما الذي يفعله أهل البدع بوقفه حتى لا يرميه الناس بما هو بريء منه في ظني حتى الآن، كما أهيب به أن يعرض أعمال محمود سعيد على بعض أهل العلم من خاصته الذين يعرفهم جيدا وأنا أرشح الدكتور أحمد معبد من مصر أو كما أهيب بإخواننا الباحثين الذين تم رفتهم وطردهم من مؤسسة اقرأ نتيجة عدم موافقتهم لمنهج ممدوح سعيد وعدم رضاهم عن تجبره وتسلطه عليهم وعلى أعمالهم أن يتقوا الله تعالى ويدلوا بدلوهم حسبة لوجه الله وتبصيرا للناس بحال هذه المؤسسة والعاملين فيها، كما أهيب بالباحثين المخلصين الموجودين في المؤسسة ولست بصدد ذكر أسماء الآن أن يكتبوا كلمة حق لله تعالى فيما ينتهجه محمود سعيد من منهج علمي وهل هو سائر على طريقة أهل السنة والجماعة أو مخالف لهم مبغض لهم طاعن في أئمتهم منكر عليهم مادح للشيعة والرافضة، فالمصيبة التي تقع على عاتق أهل السنة عظيمة وكبيرة إن تم لمحمود سعيد ما يخطط له.
إن مصر تمر الآن بحمد الله تعالى بثورة عارمة على كل أشكال البدع والظلم والتسلط والقهر فثوروا للحق واتركوا الدنيا وراء ظهوركم ولا تخشوا ضياع رزق أو فوات مصلحة فكل الأمور بيد الله تعالى وليس لعباده منها شيء.
نسأل الله تعالى أن يجنبنا مكر أعداء أهل السنة والجماعة وأن يجعل كيدهم في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

انتظروا الحلقة الثانية لفضح المبتدعة والقبورية والأشعرية داخل مؤسسة اقرأ ، ما هي طبيعة المناظرات والمجادلات التي كانت تدور بين المبتدع الشيعي محمود سعيد والقبوري الأشعري أشرف سعد تلميذ علي جمعة

أرجو من كل من له تجربة في هذه المؤسسة أن يدونها هنا وكل من له معرفة بخباياها أن يكتب هنا

بارك الله فيك على صدعك بالحق
والحمد الله الذي نجاك من هذا المكان الموحش
وأرجو أن تواصل الكلام في هذا الموضوع، ولا تمل أبدًا
فأنت عملت في هذه المؤسسة، وأقدر واحد على نقدها نقدًا صحيحًا
وفقك الله لكل خير أخي الكريم

ضياء العلم ؟؟؟

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقا أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

أين الحلقة الثانية ؟

أين الحلقة الثانية ؟