تنبيه على نفسير ابن السعدي - رحمه الله تعالى- ( أخطاء مطبعية)..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , ةالصلاة والسلام على رسول الله , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه..
أما بعد..
أود أن أنبه على كتاب : ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) للشيخ العلامة/ عبدالرحمن بن ناصر السعدي..
تحقبق وضبط وتنسيق و تصحيح : محمد زهري النجار
دار المؤيد,الطبعة الأولى 1415-1995
مؤسسة الرسالة..
إلى وجود أخطاء مطبعية , وجدتها في تفسير سورة الأنعام , مثل:
* في تفسير آية 38 صـ501 وضع قوسيّ الآية ففف ققق في سياق كلام الشيخ - رحمه الله تعالى- وهي ( خلقناها كما خلقناكم , ورزقناها كما رزقناكم.....) حيث يظن الجاهل الأمي أن هذا من كلام الله - نعالى-
* في تفسير آية 73صـ515خطأ في الآية (ويوم يقول كن فيكون) وضعوها ( ويوم يقول كن فيكن), وهناك خطأ مطبعي في كلام الشبخ حيث كُتب ( فلا يبقى ملك إلا الله الواحد القهار) والصواب ( إلا لله الواحد القهار).
فأرجو كل من لدبه/ها نفس الطبعة أن نحصر الأخطاء المطبعية وننبه المطبعة عليها..أو نضع لها موضوع مستقل..
ملاحظة مهمة:
بدأتُ بقراءة التفسير من سورة الأنعام وبإذن الله أبدأ من الفاتحة لحصر الأخطاء...
هذا .. والله - تعالى -أجل وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد: تنبيه على نفسير ابن السعدي - رحمه الله تعالى- ( أخطاء مطبعية)..
أعتذر على وجود الأخطاء المطبعية في موضوعي بسبب السرعة
رد: تنبيه على نفسير ابن السعدي - رحمه الله تعالى- ( أخطاء مطبعية)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا ..
ليست المصيبة في الأخطاء المطبعية ، فلا يسلم منها إلا النادر ، وإنما في تعليقاته ، وزياداته دون أن يشير إليها ، إلى غير ذلك من الملحوظات وقد طُبع بعد ذلك طبعتين :
الأولى بتحقيق الشيخ عبدالرحمن اللويحق - وهي المنتشرة - وبتقديم الشيخين ابن عقيل ، وابن عثيمين ( تلميذا العلامة السعدي) ، وبإمكانك الرجوع إلى مقدمة هذه الطبعة لقراءة الملحوظات على طبعة النجار.
والأخرى بتحقيق سعد الصميل ، عن دار ابن الجوزي .
وكلا الطبعتين قد حققتا عن مخطوطات بعضها بخط الشيخ نفسه .
وقد نبَّه تلميذ الشيخ السعدي رحمه الله ، الشيخ : محمد بن سليمان البسام ، على تحريفات النجار في طبعته في رسالة مطبوعة.
والله أعلم.
ملحوظة : الشيخ عبدالرحمن اللويحق طبع تفسير السعدي في مجلد واحد في أول الأمر اعتمادا على طبعة النجار مع حذف تعليقاته ، ثم طبعه فيما بعد اعتمادا على المخطوطة.