من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
الألوهية - الربوبية
أولا : قيل أن أول من تكلم بهذا التقسيم هو الطبري وابن منده رحمهما الله
السؤال هل هذا التكلم بشكل عام كما في التفسير للطبري
ام هو بتأصيل واضح بين لا لبس فيه بتحديد مهام كل من المقامين ؟
ان كان الاخير فأين ؟
ثم
احتاج مساعدتكم في فهم هذين المقامين وماهو اختصاص كل منهما
ولم يحتج اهل العلم بقول الله تعالي (
ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون )
على مقام الربوبية ويقولون ان المشركين كانوا يخالفون في الألوهية بدليل هذه الايه !!
اليس كان الاولى بالمشركين ان يقولوا (
الرب ) بدل (
الله ) لو كانت مشكلتهم في الالوهية؟
إحملوا جهلي على حلمكم بارك الله فيكم
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
الله والرب اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا كالاسلام والايمان
فالله في هذه الاية بمعنى الرب: علم على المعبود بحق
الرب:
من معاني الرب أنه المالك للسماوات والأرض فرب الشي مالكه والمتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ويدفع عنها ما يفسدها ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يصلح هذا الكون وينظمه على مقتضى إرادته وحكمته سبحانه وتعالى .
أما الإله فمعناه المعبود والالوهية العبادة
ومن هنا نعرف الفرق أيضًا بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ، فتوحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله هو الخالق والرازق المحي المميت أي الاعتراف بأفعال الله سبحانه وتعالى ، وتوحيد الألوهية معناه إفراد الله بأعمال العباد التي يتقربون بها إليه مما شرع ، هذا معنى توحيد الألوهية فهناك فرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية .
جاء في شرح كشف الشبهات للعلامة الفوزان:الرب معناه المربي* .. المربي لخلقه بنعمه ، ومغذيهم* برزقه ، تربية جسمية بالأرزاق والطعام والشراب ، وتربيةً قلبية روحية* بالوحي والعلم النافع ، وإرسال الرسل ، تربية حسية ، وتربية معنوية .. هذا من معاني الرب سبحانه وتعالى ، أنه مربي لعباده ، ومن معاني الرب المالك ، رب السموات والأرض* ومالكهما .. المنفرد بملك السموات والأرض ، كما تقول رب الدار .. يعني مالك الدار .. رب الإبل معناه مالك الإبل .. أليس كذلك ؟
رب الشئ مالكه ومتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ، ويدفع عنها مايفسدها ، وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو الذي يصلح هذا الكون* ، وينظمه على مقتضى* إرادته وحكمته سبحانه وتعالى* " لو كان فيهم آلهة إلا الله لفسدتا " لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله أو مع الله لفسدتا ، ولكون السموات والأرض لم تفسدا* دليل على أن الله هو الذي يتولى شؤونهما وحده لاشريك له .. هذا من معاني الرب ، المصلح* المدبر للملكوت*
ومن معاني الرب السيد* الذي تخضع له الكائنات ، وتنقاد له ، فهو سيدها ـ سبحانه وتعالى ـ* هذه معاني الرب ..
تدور على هذه المعاني : المربي ، المالك ، المصلح ، السيد ، هذه معاني الرب ..
أما الإله معناه المعبود ، من أله يأله ، بمعنى عبد ، عبد يعبد ، فإله معناه معبود ، وليس معناه الرب ، وإنما معناه المعبود* ، والإلهية هي العبادة ، من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، والوله هو الحب ، لأنه سبحانه وتعالى يحبه عباده المؤمنون* ويخافونه ويرجونه ، ويتقربون إليه ، هذا هو معنى الإله ، معناه المعبود ، وليس معناه الخالق المالك ، الإله معناه المعبود المرجو الذي يُخاف ويُرجى ويتقرب إليه ويتورع إليه بالعبادة ، هذا هو معنى الإله ..
فظهر لنا الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ، وأنهما ليس بمعنى واحد
، ومن قال بأنهما بمعنى واحد فقد غلط ، نعم يقولون إذا ذُكرا جميعًا صار الإله له معنى والرب له معنى ، لكن إذا ذُكر واحد منهما دخل فيه الآخر ، إذا ذُكر الرب فقط دخل فيه معنى الإله ، وإذا ذُكر الإله دخل فيه معنى الرب .. أما إذا ذُكرا جميعًا مثل مافي سورة الناس ، فإنه يكون للرب معنى وللإله معنى آخر ....
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
الحمدُ للهِ وبعد ؛
كتب الشيخُ الدكتورُ إبراهيمُ بنُ محمد البريكان - حفظه اللهُ - في " المدخل لدراسةِ العقيدةِ الإسلاميةِ على مذهبِ أهل السنةِ والجماعةِ " ( ص 96 ) فروقاً بين توحيدِ الربوبيةِ والألوهيةِ ، فقمتُ بالتصرفِ في وضعِ عنوانٍ لكلِ فرقٍ منها ، وهي كما يلي :
1 - من جهةِ الاشتقاقِ :
- الربوبيةُ : مشتقةٌ من اسمِ اللهِ " الرب " .
- الألوهيةُ : مشتقةٌ من لفظِ " الإِله " .
2 - من جهةِ المتعلقِ :
- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .
- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .
3 - من جهةِ الإقرارِ :
- الربوبيةُ : أقر به المشركون .
- الألوهيةُ : فقد رفضوه .
4 - من جهةِ الدلالةِ :
- الربوبيةُ : مدلولهُ علمي .
- الألوهيةُ : مدلولهُ عملي .
5 - من جهةِ الاستلزامِ والتضمنِ :
- الربوبيةُ : يستلزم توحيد الألوهية بمعني أن توحيدَ الألوهيةِ خارجٌ عن مدلولِ توحيدِ الربوبيةِ ، لكن لا يتحققُ توحيدُ الربوبيةِ إلا بتوحيدِ الألوهيةِ .
- الألوهيةُ : متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ .
6 - من جهةِ الدخولِ في الإسلامِ وعدمهِ :
- الربوبيةُ : لا يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .
- الألوهيةُ : يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .
7 - من جهةِ توحيدِ الله :
- الربوبيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالهِ هو سبحانهُ كالخلق ونحوه .
- الألوهيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالِ العبادِ من الصلاةِ ، والزكاةِ ، والحجِ ، والصيامِ ، والخشيةِ ، والرهبةِ ، والخوفِ ، والمحبةِ ، والرجاءِ ونحو ذلك . ويُطلقُ على توحيدِ الألوهيةِ توحيدُ الإرادةِ والطلبِ .ا.هـ.
منقوول
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
الله والرب اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا كالاسلام والايمان
فالله في هذه الاية بمعنى الرب: علم على المعبود بحق
الرب:
من معاني الرب أنه المالك للسماوات والأرض فرب الشي مالكه والمتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ويدفع عنها ما يفسدها ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يصلح هذا الكون وينظمه على مقتضى إرادته وحكمته سبحانه وتعالى .
أما الإله فمعناه المعبود والالوهية العبادة
ومن هنا نعرف الفرق أيضًا بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ، فتوحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله هو الخالق والرازق المحي المميت أي الاعتراف بأفعال الله سبحانه وتعالى ، وتوحيد الألوهية معناه إفراد الله بأعمال العباد التي يتقربون بها إليه مما شرع ، هذا معنى توحيد الألوهية فهناك فرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية .
جاء في شرح كشف الشبهات للعلامة الفوزان:
الرب معناه المربي* .. المربي لخلقه بنعمه ، ومغذيهم* برزقه ، تربية جسمية بالأرزاق والطعام والشراب ، وتربيةً قلبية روحية* بالوحي والعلم النافع ، وإرسال الرسل ، تربية حسية ، وتربية معنوية .. هذا من معاني الرب سبحانه وتعالى ، أنه مربي لعباده ، ومن معاني الرب المالك ، رب السموات والأرض* ومالكهما .. المنفرد بملك السموات والأرض ، كما تقول رب الدار .. يعني مالك الدار .. رب الإبل معناه مالك الإبل .. أليس كذلك ؟
رب الشئ مالكه ومتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ، ويدفع عنها مايفسدها ، وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو الذي يصلح هذا الكون* ، وينظمه على مقتضى* إرادته وحكمته سبحانه وتعالى* " لو كان فيهم آلهة إلا الله لفسدتا " لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله أو مع الله لفسدتا ، ولكون السموات والأرض لم تفسدا* دليل على أن الله هو الذي يتولى شؤونهما وحده لاشريك له .. هذا من معاني الرب ، المصلح* المدبر للملكوت*
ومن معاني الرب السيد* الذي تخضع له الكائنات ، وتنقاد له ، فهو سيدها ـ سبحانه وتعالى ـ* هذه معاني الرب ..
تدور على هذه المعاني : المربي ، المالك ، المصلح ، السيد ، هذه معاني الرب ..
أما الإله معناه المعبود ، من أله يأله ، بمعنى عبد ، عبد يعبد ، فإله معناه معبود ، وليس معناه الرب ، وإنما معناه المعبود* ، والإلهية هي العبادة ، من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، والوله هو الحب ، لأنه سبحانه وتعالى يحبه عباده المؤمنون* ويخافونه ويرجونه ، ويتقربون إليه ، هذا هو معنى الإله ، معناه المعبود ، وليس معناه الخالق المالك ، الإله معناه المعبود المرجو الذي يُخاف ويُرجى ويتقرب إليه ويتورع إليه بالعبادة ، هذا هو معنى الإله ..
فظهر لنا الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ، وأنهما ليس بمعنى واحد ، ومن قال بأنهما بمعنى واحد فقد غلط ، نعم يقولون إذا ذُكرا جميعًا صار الإله له معنى والرب له معنى ، لكن إذا ذُكر واحد منهما دخل فيه الآخر ، إذا ذُكر الرب فقط دخل فيه معنى الإله ، وإذا ذُكر الإله دخل فيه معنى الرب .. أما إذا ذُكرا جميعًا مثل مافي سورة الناس ، فإنه يكون للرب معنى وللإله معنى آخر ....
اخت ريهام بارك الله لك وفيك وغفر لي ولك وجزاك عن اخيك خيرا
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
2 - من جهةِ المتعلقِ :
- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .
- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .
مرحبا بك اخي محمد وجزاك عني خيرا
فالمطلوبُ منكم طرحُ ما لديكم من فروقِ أخرى
جميع مانقلت مفيد وارجوا ان يبارك الله لي ولك فيما نقلت
لكن دلل على ما نقلت وخاصة ما اقتبسته منك كون الباقي مبني على مااقتبست معتبرا بهذا اللغة
ماذا لو قلنا العكس مما تقول هو الصحيح ؟
هل تكون اللغة بصالحنا ؟
ان كان جوابك بنعم فأنا وانت سواء
وان كان الجواب بلا - وهذا ما أظن - :)
فـ "لم " ؟
فقط اخي
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا
( الأعراف 54 ) ...
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ )
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "البقرة 133
و " وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱجْعَلْ لَّنَآ إِلَـٰهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اللهم إنك تعلم اني اطلب فهم قولك لا جدلا فيه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل
النهار يطلبه حثيثا ( الأعراف 54 ) ...
اخي فهمي الهزيل يقول
ان ربكم الذي يربيكم بما يصلح لكم من امر ونهي وتربيه في شؤون الدنيا والآخره من خلال ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هذا النبي الذي تكذبونه بما جاء به هو الله الذي تعلمون انه هو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ، فكيف تقرون له بخلق السموات والارض ولا تطيعونه بما أمر ؟!!
هل فهمي سقيم ؟
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
بارك الله فيكم
الرب هنا غير الله
والا ما فائدة أن يعرف الشيئ بنفسه
هو يعرف لهم الرب(الخالق، الرزاق، المحي، المميت ....) الذي تعرفوه ولاتنكروه بأنه هو نفسه الله الذي يستحق العبادة ولاتعرفوا ذلك فيعرفهم الشئ الذي لايعلموه بالشئ الذي يعلموه.
(
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل
النهار يطلبه حثيثا ( الأعراف 54 ) ...
إن ربكم الله (فهي تعريف المسند في نحو : أنا أخوك . يقال لمن يعرف المتكلم ويعرف أن له أخا ولا يعرف أن المتكلم هو أخوه ، فالمقصود من تعريف المسند إفادة ما يسمى في المنطق بحمل المواطأة ، وهو حمل ( هو هو ) ولذلك يخير المتكلم في جعل أحد الجزأين مسندا إليه ، وجعل الآخر مسندا ، لأن كليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ، ومن هذا القبيل قول المعري يصف فارسا في غارة :
يخوض بحرا نقعه ماؤه يحمله السابح في لبده
إذ قد علم السامع أن للفارس عند الغارة نقعا ، وعلم أن الشاعر أثبت للفارس بحرا وأن للبحر ماء ، فقد صار النقع والبحر معلومين للسامع ، فأفاده أن نقع الفارس هو ماء البحر المزعوم ، لأنه أجدى لمناسبة استعارة البحر للنقع ، وإلا فما كان يعوز المعري أن يقول : ماؤه نقعه فمن انتقد البيت فإنه لم ينصفه .
وأكد هذا الخبر بحرف التوكيد ، وإن كان المشركون يثبتون الربوبية لله ، والمسلمون لا يمترون في ذلك ، لتنزيل المشركين من المخاطبين منزلة من يتردد في كون الله ربا لهم لكثرة إعراضهم عنه في عباداتهم وتوجهاتهم .).
التحرير والتنوير
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اخي الكريم :
قصدي ان الاية الاولى تثبت ان من صفات الرب صفة الخلق وذكر فيها خلق السماوات والارض والعرش والليل والنهار
والايات الاخرى تامر الناس بالعبودية لمن له صفة الالوهية وهذا معنى لااله الا الله والله اعلم
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
بارك الله فيكم
الرب هنا غير الله
والا ما فائدة أن يعرف الشيئ بنفسه
ربما فهمت كلامك على غير ماتريدين
لكن الفائدة لأن في كل من الاسمين قائمة من المهام تربط الذهن فيها حال ورود تلك المهام
ولأن البعض يرفض أحدها ويؤمن بأحدها فكان لابد من الاستدلال بما يقر به لإثبات مالايقر به
وسأبسط فكرتي (((((( ولله المثل الأعلى ))))))
فلو قيل أن ثمة أشخاص يقرون بأن عبدالله بن عبدالعزيز هو ملك السعودية لكن يقولون من خادم الحرمين ماعلمنا بهذا
فيقال لهم حيئذ : إن ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين فكيف تقرون له كونه ملك المملكه وترفضون مهامه في الحرمين والقيام على شأنها ؟
كوني بخير
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اخي الكريم :
قصدي ان الاية الاولى تثبت ان من صفات الرب صفة الخلق وذكر فيها خلق السماوات والارض والعرش والليل والنهار
والايات الاخرى تامر الناس بالعبودية لمن له صفة الالوهية وهذا معنى لااله الا الله والله اعلم
لو كنت اضفتها في حين ردي الاول ماتغير من ردي هذا شيئا
فلا خلاف على معنى العبوديه قبيلا للألوهية .. نحن والامه قاطبة متفقون والحمد لله
لكن
أخي صفة الخلق والاحياء والاماته والرزق ارتباطها في ( الله ) ولو كان ارتباطها في ( ربكم ) لكانت الاية ان الله ربكم الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ..
لكن ولما كان اقرب اسم لها هو لفظ الجلاله فهي اذا صفة لإسم الجلاله .. نعم هي صفة للرب سبحانه لكنها ( عبر لفظ الجلاله )
كلي أمل أن قد فهمت ما أريد
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
شكر الله لك اخي عدنان صنيعك ( في العملين )
بخصوص الرابط انا سأذهب اليه وقرأت الماحة منه وسأعود له بتفصيل أكثر .. لكن مايبدو لي أن هذا ما أحفظه ظهر على بطن اخي المبارك لكن ان كنت ستعود لتضبط علي ما تشتت فسأنقل من هناك الى هنا ما اتلبث فيه
وان كنت فقط وضعته للمعلوميه فشكر الله لك واجزل لك المثوبه
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
بارك الله فيك أخي
في لغتنا العربية يكون المبتدأ وما يعمل عمله هو المسند إليه والمحكوم عليه
ربكم هي المسند إليه هنا لأنها اسم ان
هناك ما هو أهم من ذلك وهو أن تعتقد أن الله هو الخالق والرازق والمحي والمييت ولاينبغي صرف العبادة إلا له لاتصرف لنبي ولا ولي ولاملك ....
هذه هي العبرة على حققنا العبودية وهل توحيدنا خالص لله ام مشوب؟
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
بارك الله فيك أخي
في لغتنا العربية يكون المبتدأ وما يعمل عمله هو المسند إليه والمحكوم عليه
ربكم هي المسند إليه هنا لأنها اسم ان
أحسنت اختنا الفاضله المسند اليه هو ( ربكم ) اين المسند ؟
ثم كيف تقفزين الى الصفات وبين اسم الرب والصفات علم آخر ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
هناك ما هو أهم من ذلك وهو أن تعتقد أن الله هو الخالق والرازق والمحي والمييت ولاينبغي صرف العبادة إلا له لاتصرف لنبي ولا ولي ولاملك ....
هذه هي العبرة على حققنا العبودية وهل توحيدنا خالص لله ام مشوب؟
اختي الفاضله ارجوا ان لايذهب وهلك بعيدا ... لو كان هذا الكلام يساق الى مثلي لم أكن لأدخل هذا المنتدى المبارك
لست هنا بمقام التزكيه ، وإنما ماتتحدثين عنه شيء اتمنى ان يقبض الله روحي قبل أن أخل به
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
هذا من فضل ربي ان خلافنا على الالفاظ لا على الاعتقاد
نسأل الله التوحيد الخالص والعصمة
المسند اليه: ربكم
المسند: الله
وكليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ،فهم يعترفون أنه الخالق، الرزاق، المحي، المميت ولكن ينكرون عبوديته، فالاية موجهة للكفار وتناسب افهامهم لا للموحدين المقرين بذلك
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
المسند اليه: ربكم
المسند: الله
الى هنا جميل
ولكن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام سامح
وكليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ،فهم يعترفون أنه الخالق، الرزاق، المحي، المميت ولكن ينكرون عبوديته
الآن ايهما اقوى ؟
هل تقصدين الأقوى هو ربكم ؟ أم لفظ الجلاله ؟
على كل حال
دعيني اقولها بطريقة اخرى
الآن الخطاب فيه تعريف لشخص واحد ( معلوم ومجهول )
فالتعريف يكون للذي بعد "إن" وهو ربكم ثم يأتي بعد ( ربكم ) "هو" فتكون ان ربكم هو الله
وهكذا فتكون جمله ( هو الله ومابعدها تابع لها ) عباره عن تعريف لربكم
وهذا يقول أن الجزء المتفق عليه بين المسلمين والمشركين على حد سواء هو الله باعتباره الخالق الرازق المحيي المميت
لكن الجزء المخالف فيه هو ربكم الذي يراد من الاية تذكير الناس به وتعريف الناس به من خلال ما أقروا به
نعم هم اخلوا بالعبوديه او الالوهية لكنه خلل ناشيء عن اخلالهم بالربوبية التي تعني التربيه والاصلاح بأمر ونهي وتحريم وتحليل وسنن وقوانين ( سنن شرعية لا كونية )
ولو كان في الربوبية شيء يوحي ولو من بعيد بالخلق والايجاد من عدم لما جاز أن تجوّز بحق العبيد كرب البيت ورب الامه وربتها ورب الابل
ولو كانت الالوهية تعني الامر والنهي والاصلاح لجاز في المقابل ان تقال مقيدة كأن نقول اله البيت واله المدرسه واله الابل واله الامه ... عياذا بالله
نعم قد يأتي الخلق في الربوبية لكنه يكون بسياق جمله مما يقوم به الله على خلقه وهو اشارة منه سبحانه الى انه ماودع شيئا يصلح شأن الخلق الا وأقامه وهو من هذا الباب ربوبية على اعتبار دخوله في التربية والاصلاح وليس اصلا فيها والا لساغ ان نتوهم شبهة الخلق في رب الامه ورب الابل ورب البيت
اذا فهم يقرون بكون الله عز وجل هو الواحد لإستحالة ادعاء الخلق لكنهم يناقضون هذا الاقرار بالتخلف عن امره ونهيه
أما كيف نقول ان الربوبية تعني الامر والنهي فهذا بدليل النص الصريح واللغة
فاللغة ليس في معاني ( رب ) شيء مما يخص الخلق والايجاد والاحياء والاماته وهذا أظنه ظاهر ولله الحمد
اما النصوص
فلولم يكن منها الا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا ... عند تفسير هذه الايه لابد من اعتبار حديث عدي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العمدة في تفسير هذه الايه فالذي ورد انهم اطاعوهم حينما حللوا وحرموا وهكذا فهم ارباب
ولو كان الامر والنهي صرفا في الالوهية لجاء في الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم آلهة من دون الله
كم اتمنى ان اكون وصلت الفكره لأني اشعر اني اعيد واكرر في نفس النقطه
اشكر لك سعة صدرك اخيه
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
عدنان البخاري;حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام:
• وكذا قولهم في الشجرة المتبرَّك : (( اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ))؛ فقال لهم صلى الله عليه وسلم : (( قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ))، ووجهه اعتقاد جلب النفع من غير الله، وهو شرك في الربوبية.
• وكذا حرمة التصوير؛ بتعليل : (( المضاهاة لله تعالى في الخلق)) = هو من هذا الباب، وكان المشركون أصحاب تماثيل وتصاوير.
كيف يكون القول فى قوله تعالى (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ))شرك في الربوبية.
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
قال الشيخ العلامة أبي العباس أحمد بن علي المقريزي في أول كتابه (تجريد التوحيد المفيد):
(اعلم أن الله سبحانه هو ربّ كل شيءِ ومالكه وإلهه.
فالرّب مصدر ربَّ يَرُبُّ ربًّا فهو رابٌّ، فمعنى قوله تعالى: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}؛ أي: رابُّ العالمين، فإن الربّ سبحانه وتعالى هو الخالق الموجد لعباده، القائم بتربيتهم وإصلاحهم، المتكفّل بصلاحهم؛ من خلقٍ ورزقٍ وعافيةٍ وإصلاح دين ودنيا.
والإلهيّة كون العباد يتّخذونه سبحانه محبوبًا مألوها، ويفردونه بالحب والخوف والرجاء والإخبات والتّوبة والنّذر والطّاعة والطّلب والتّوكل، ونحو هذه الأشياء.
فإن التوحيد حقيقته: أن ترى الأمور كلها من الله تعالى رؤية تقطع الالتفات إلى الأسباب والوسائط، فلا ترى الخير والشر إلاّ منه تعالى، وهذا المقام يثمر التّوكل وترك شكاية الخلق وترك لومهم، والرضا عن الله سبحانه والتسليم لحكمه.
وإذا عرفت ذلك؛ فاعلم أن الربوبية منه تعالى لعباده، والتألّه من عباده له سبحانه؛ كما أن الرحمة هي الوصلة بينهم وبينه عز وجل...
ولا ريب أن توحيد الربوبية لم ينكره المشركون، بل أقرّوا بأنه سبحانه وحده خالقهم وخالق السموات والأرض، والقائم بمصالح العالم كله، وإنما أنكروا توحيد الإلهيّة والمحبّة كما قد حكى الله تعالى عنهم في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} ، فلما سووا غيره به في هذا التّوحيد كانوا مشركين، كما قال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ أي: يسوون غيره به، وقال الله تعالى: {وهم بربهم يعدلون}.
وقد علّم الله سبحانه وتعالى عباده كيفية مباينة الشّرك في توحيد الإلهيّة، وأنه تعالى حقيق بإفراده وليًّا وحكمًا وربًّا، فقال تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً} وقال: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً} وقال: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً}، فلا وليّ ولا حكم ولا ربّ إلاّ الله، الذي من عدل به غيره فقد أشرك في ألوهيّته، ولو وحّد ربوبيّته.
فتوحيد الربوبيّة هو الذي اجتمعت فيه الخلائق، مؤمنها وكافرها، وتوحيد الإلهيّة مفرق الطرق بين المؤمنين والمشركين، ولهذا كانت كلمة الإسلام = لا إله إلاّ الله، فلو قال: لا ربّ إلاّ الله؛ لما أجزاه عند المحققين؛ فتوحيد الألوهيّة هو المطلوب من العباد، ولهذا كان أصل "الله" الإله، كما هو قول سيبويه، وهو الصحيح، وهو قول جمهور أصحابه إلاّ من شذّ منهم.
وبهذا الاعتبار الذي قررنا به الإله؛ وأنه المحبوب لاجتماع صفات الكمال فيه؛ كان "الله" هو الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العليا، وهو الذي ينكره المشركون. ويحتج الربّ سبحانه وتعالى عليهم بتوحيدهم ربوبيّته على توحيد ألوهيّته، كما قال الله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}، وكلما ذكر سبحانه وتعالى من آياته جملة من الجمل قال عقبها: {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}؟، فأبان سبحانه وتعالى بذلك أن المشركين إنما كانوا يتوقفون في إثبات توحيد الإلهيّة لا الربوبيّة، على أن منهم من أشرك في ربوبيّته كما يأتي بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
وبالجملة؛ فهو تعالى يحتج على منكري الإلهيّة بإثباتهم الربوبيّة.
والملك هو الآمر الناهي، الذي لا يخلق خلقًا بمقتضى ربوبيّته ويتركهم سدى معطلين، لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون، فإن الملك هو الآمر الناهي، المعطي المانع، الضار النافع، المثيب المعاقب.
ولذلك جاءت الاستعاذة في سورة الناس وسورة الفلق بالأسماء الحسنى الثلاثة: الربّ، والملك، والإله؛ فإنه لما قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} كان فيه إثبات أنه خالقهم وفاطرهم، فبقي أن يقال: لَمّا خلقهم؛ هل كلّفهم وأمرهم ونهاهم؟ قيل: نعم. فجاء: {مَلِكِ النَّاسِ} فأثبت الخلق والأمر {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ}. فلما قيل ذلك، قيل: فإذا كان ربا موجدًا وملكا مكلفا؛ فهل يحب ويرغب إليه، ويكون التوجه إليه غاية الخلق والأمر؟ قيل: {إِلَهِ النَّاسِ} أي: مألوههم ومحبوبهم، الذي لا يتوجّه العبد المخلوق المكلّف العابد إلا له، فجاءت الإلهيّة خاتمة وغاية، وما قبلها كالتوطئة لها).
رد: من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية
الأخ الفاضل التميمي
بصرف النظر عن مدى فائدتي مما نقلت .... لكني اصدقك القول انه من أجمل ما قرأت في هذا الباب وكأن الرجل يضع النقط على الحروف بروية وهدوء منقطع النظير فجزاه وجزاك الله عني خيرا
ثم
اخي على ضوء ماسبق ونقلت هل اطمع بجمع بين ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا ..) وتفسير الاية بحديث عدي رضي الله عنه وبين ما نقلت بجعله الطاعة في الالوهية
اذ الحال الظاهر في الاية أنهم اتخذوهم اربابا لا آلهة والحديث انما ينص على كونهم اطاعوهم بما حرموا وحللوا
كيف اوفق بين هذا وذاك ؟
انتظرك من فضلك