اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
3) النكارة الواضحة على متنه؛ والتي أدت إلى التعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاولة تشويه صورته بأبي هو وأمي؛ كيف وهو القائل: "وأنا أملككم لأربي"!! فقبح الله من تعدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شكلٍ من الأشكال.
ثم ما هي هذه المرأة التي سيراها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون أصحابه المجتمعين معه فلا يرونها؛ فيترك رسول الله الاستماع إليهم وحديثهم ويلتهي بالتلذذ في النظر إليها حتى تتحرك مشاعره؟!! قبح الله واضع هذا.
الشيخ الفاضل المفيد/ السكران التميمي.
أما وقد اتَّفق أنَّ هذا الحديث غير صحيح؛ وأنَّ من أسباب الحكم بعدم صحَّته نكارة المتن، فقد كنتُ أحبُّ منكم الاقتصار على إيراد تلك الفوائد الجليلة دون التَّقدمة بالهجوم على من أنكر هذا الحديث لنكارة - أو بشاعة - ما رآه فيه.
[اللَّهمَّ إلاَّ إن كان الشَّخص المشار إليه يُثبت الحديث ليشنِّع به، فحينئذ يحسن تأديبه].
أمَّا قولكم - حفظكم الله - : [
إيراد الاعتراضات والاشكالات على أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عموماً بهذه الصورة أمرٌ لا يحسن]
فما أظنّ اعتراض ذلك الرجل حصل إلاَّ من نقد المتْن، وهذا أمر ليس بمستنكر - فيما أظنّ -.
وقد وجدتُ شبهًا لتلك الصورة في نقد الحديث في كلام بعض الفقهاء؛ وهو في الحديث الذي ترويه بُسرة بنت صفوان - رضي الله عنها - في الوضوء من مسِّ الذَّكَر؛ فإن الأحناف لا يأخذون به، ويقدِّمون عليه حديث طلق بن علي "لأنه رجُل".
فما قولكم بارك الله فيكم؟